شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 181)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 181)
- المحتوى
-
تجربة الكيبوتز والهستدروت وعلى الطابع الجباعي
الذي يحمله كل منهما . اذ إنه يقول : « ان
السبب الضيتي للفشكوك التي تتعالى بمسدد
الاشتراكية الاسرائيلية هو انها اذا كحساتت
اشتراكية © فائها اشتراكية متحققة » واكثر اتها
اشتراكية متحققة ضمن ظروف الحرية والارتياط
المباشر بقضايا المجتمع الصناعي الحر. والنجاحات
الصهيوني 3 الاشتراكية ؛ اي الكيبوتبل
واليستدروت ..٠+ »6 لص ل ) . أن هذه
النظرة تتنائى والواقع لان الاشتراكية هي »
بالدرجة الاولى » الغاء الطبقات والاستفسلال
والحروب . وهذا ما لا يقلو هته المجتيسع
الاسرائيلي . كما ان تملك الدولة الجباعي لوسائل
الانتاج لا يعني الاشتراكية بحال من الاحوال © بل
هو تعبير عن سلطة ذاته طابع توتاليتاري ( كلي
الاستبداد ) . وقد اتبع حاييم باركي في مقالته
« الكيبوتز : تجربة اشترأكية مصغرة »4 تفس
الثيء تقريبا ٠ فهو يقول : « أن المساهية العيئية
للكييوتز في التجربة الانسسائية لهي يدون شك محاولة
لتطبيق المبادىء الاشتراكية على الممارسة اليومية
في أطار جمعيات مبنية علسى أساس العضوية
الطوعية »4 راص #لا ) + ان الطابع الجماعي
للمؤسسات الاسرائيلية لا يدل بحسال على
الاشتراكية »6 وانما هى نعليا محاولة من الدولة
الاسرائيلية لتنظيم الحياة الاجتماعية حسب ما
تتطلبه مصالحها العدوائية الخارجية التي تدفعها
دوما الى تثبيت هذه الصفة الاجتماعية على مختلف
المؤسسات ,
وفيٍ مقاله « صور من اسرائيل : نظرة خخصية »
يقول الكائب رونالد سائدرز : « أن تأسيس دولة
اسرائيل في 19648 قد عبر بالتتالي عن تحقق فكرتين
جوهريتين : التحريسر اليهودي والاشتراكية
الديموتراطية ... » يل انه يذهب أبعد من ذلك
ويقول ؛ « وحتى لو اننتحت آفاق حياة يهودية
جديدة في اوروبا واميركا 6 فان التجربة المريرة ثد
برهنت ان الضمانة المستقيلية الوحيدة للشعب
اليهودي ككل © ثقافيا وماديا » تكمن قي الوجود
المستمر لمجتمع مستقل ذاتيا » حيث يمكن لبعض
اليهود على الاقل ( ..+ ) أن يعيشوا ويضريوا
بجذورهم في ارض خاصة يهم 6 ( ص 1٠١١ ) أن
الكاتب يعير هنا عن الطابع الاستعباري للصهيوئية
ورغبتها في اليتاء حتى ولو على حساب شعوب
آخرى ! غهل بالامكان امام هذ! الامر ان تسبي
185
المجتمع الاسرائيلي مجتمعا حرا 85 وعلى سببيل
المثال : فقد طردت الحكومة الاسرائيلية مؤخرا
شابين يهوديين من أسرائيل لاثهيا عارضيا الحرب
ضد العرب . وبالتالي فالجههيارز العسكري
الاسرائيلي يقمع باستمرار السكان العرب ويستولي
على أراضيهم ويرحلهم من أماكن عيششهم ٠ فهل
هذه الظواهر هي حتا ظواهر #ديموقراطية» ؟11!
ويحاول الكاتثب جوزف ثيير في مقالته « اسطورة
« الخطيئة الاصلية » للصهيونية » أن يشيع
التخاذل في الصفوف ويحبط الحهود . فهو ينهي
مقالته قائلا : « في الوقت المناسب © سيتبين ان
أسرائيل وبالاصح الصهيوئية » ليست شريرة »
وسيدرك الجميع أن الامل يتحطيم اسرائيل محكوم
عليه بالذبول . » ( ص 166 ) . واضصح عنا أن
الكاتبي يريد أن يريحنا من «عناء البحث والتضال»»
بل أنه يتابع قائلا أن الظروف الوليدة تشهد يشكل
واسمع أمكانية تعاون بين أسرائيل والعرب . لكن
هذا التعاون وهذا الحل الاستسلامي الاتهزامي
أن تم ؛ فهو سسيكون من ششبأن الحكومات المتخاذلة
لا من شسأن الشسعوب التي لا ترضى بديلا عن
حريتها وحقها في الوجود الحر ٠ وتؤكد ماري
سيركين في مقالتها « اللاجئون الفلسطينيون » نفس
الفكرة قائلة : ا ان مثل هذه الدولة الفلسطينية
( المقصود الدولة المقترحة لحل مشكلة اللاجئين )
ستوفر قومية فلسطينية جديدة وفي ظروف السلم
سيئتج عنها اقتصاديا تعاون مع اسرائييل #
( ص 1868 ) . أن هذا الامر يحثل بالملابسات لان
المشكلة نظل بقاء الصهيونية © هذا البقاء الذي لن
يمتعها من العدوان والاعتداء على السكان العرب.
ومثل هذه الحئول الوسطية قد اثبتت تاريخيا عدم
حدواهسا ٠. 1
ويقول جوليوس مستون في مقالته « تقرير المصر
والفلسطيتيون العرب » : « يبقى واقع ان الاردن
هو البلد الذي يحوز © تاريخيا وديموقراقيا » على
مفتاح حل المسألة الفلسطيئية 6 . (ص ”#؟؟ )
أن هذ! الطريح وهذا المنظور لعل ازية
النلسطيئنيين هو من ناحية جزئية صحيح كون
النلسطينيين قد اتحدوا تاريخيا يع الشعب
الاردنئي ويشكلون اليبوم 75٠١ م من السكان . لكن
الامر يبقى ناقصا اذا ما تجاهلنا ظروف المنطتة
العربية التي تتطلب اليوم حلا شايلا . فبشكلة
أسرائيل تمس مباشرة النفلسطينيين ولكثها إيفسا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 22
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22434 (3 views)