شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 185)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 185)
- المحتوى
-
المزمنة ٠ وشيلفر هو يوودي أميركي اأسلم ولقام في
القدس © وكان فيها عندما أتقتحيتها القوات
٠ وقد ظهر كتايه ملخصا في ترجية
عربية كعسة عن دار النيار عام 1/إ15 ٠ اما الان
وقد ظلهر النص الكامل للكتاب بالانكليزية الاصلية »
قيمكن القول أن هذا هو افضل كتاب صدر عن
حرب حزيران حتى الآن . كان شايفر شاهد عيان ؛
تتبع احداث المعركة من اجل اأديئة المقدسة ساعة
بساعة ٠ الا ان كتابه هو في الواقع عن المأساة
الفلسطيئية كلها » وما سقوط القدس الا الحدث
الذروة لعملية حربية بدأت منذ نصف قرن بوعد
يلغور 6 ويدآ التخطيط لها عام /1851 بالمؤتمسر
الصهيوتي الاول المنعقد في بازل برئاسة كيودور
هرتزل ٠
لقد امسسك شليثر في يده بجميع الخيوط المترابطة
قيما بيئها ؛ وعرف كيف يصل عبرها الى اصل
الاحداث ويقهم دوافعها الحتيقية . مالحرب الكثالثة
بين العرب واليهود لم تندلع نتيجة لسوء تقديرات
هادرة عن الجانبين ©» كما يريدثئا اوبالائس أن
تعتقد © بل خططت لها المؤسسة العسكرية
الاسرائيلية منذ سئوات »© وكانت أهدافها الرئيسية
هي : الاستيلاء على البقية الباقية من فلسطين *
وانتشال اسرائيل من ازمتها الاتتصادية الخائقة
التي دفعت بعدد كبير من الاسرائيليين الى الهجرة
( اذ لا كيء افضل من الثصر العسكري في رفع
الروح المعنوية المنخنضة ) وضرب فتح قيل ان
يستفحل خطرها . وللتدليل على ١هتمام اسراثيل
بظاهرة أأتاومة الفلسطينية قبل حرب حزيران »
خصص المؤلقف غصلا للحديث عن محاكية المنافل
محمود بكر حجازي ؛ أول فدائي من فتح أسره
العدو . وبعد المدخل التاريخي للصراع » يشرع
شيلئر في وضع احجار الفسيفساء في أماكنها
الصحيحة لابراز الصورة الشاملة للمجابهة العربية
الصهيوئية عير معركة التدس .
الاسرائيلية
عقشية الحرب تعيش الديئة في جو ساحر ؛ اذ بيئما
ينهمك الاسرائيليون في تخزين الاغذية » لا تخطر
ببال احد في اللمدينة العربية غرورة انشاء ملاجيء
للحياية من الغارات الجوية 4 أو تدريب الئاس
على اسساليب المقاومة الشيعبية . الجميع يئنصتون
عبر المتيام إلى الخطب الحياسية 4 دوت أن
يتمعنوا من الربط بين الحرب المقبلة وواقعهم هم »
وكأن الصراع سيئشب في قارة اخرى ٠ وبيتميا
بتزئج الملك حسين على الماء في ميناء العقبة »
١84
ويحضر انتخايا لملكة جمال © يتصح يعضهم المؤلف
انتكليزية تصدر بالقدس © بعدم كتابة مقال افتتاحي
يطالب فيه بانشاء المقاومة الشعبية ( كيا كان
يزمع أن يفعل ) ياعتبار أن هذا المكال سيقترض.ن
اجتياح العدو للضفة الغربية ؛ والذي يفترض ذلك
هو كائن واتهزامي ٠.
وبعد زيارة الملك حسسين المفاجئة للقاهرة وتوقيعه
على حلف دفاع مشترك مع مصر ؛ يتسمى الئاس
الضربات التي كالها نظامه للحركات التحررية في
الاردن © ويهرعون لرفع سسيارتة والهتاف له . وفيٍ
هذه الاثناء يتوجه أحد المواطتئين الى مركز الهلال
الإحمن ليتبرع يبع دمه »4 استجابة لنداء من
الاذاعة © ولكنه يجد المركز خاليا
أيضا يذهب محافظ القدس الى عمان للمتابلة الشريف
تاصر طالبا 1.4.٠.٠ بندقية يسلح بها المتطوعين »
غيرده ناصر قائلا : ارحوك ان لا تتكلم في مثل هذه
الامور ٠ نحن لدينا خمسة ألوية لدماية القدس »
ورتبنا كل شيع ٠
. وى هذه الاثناء
ثم يرتفع الستار عن ألحرب : فوضى شاملة في
الجائب الاردئي وعدم استعداد مذهل . الضباط
يبدأون في الاختفاء من مراكزهم ٠ بدلا من الالوية
الخمسة التي كانت القيادة قد وعدت بها قائد منطتة
القدس الزعيم عطا علي ؛ لا يوجد الا لواء واحد
فقط من المشاة للدفاع عن المديتة المقدسة © اغلب
جنوده من الاحتياطيين الذين جيء بهم من الخليل .
وهم شرياء عن القدصس 4 يجهلسون مثافذها
وضواحيها . وبالاضافة الى ذلك : لا توجد مدافع
مغادة للطائرات في المدينة او حواليها ؛ ولا دبابات
ولا مدفعية ثقيلة ولا اسلحهة مضادة للدبابات اثقل
من عيار 1١5 ملم . ولتفادي النقص الفاضح في
الجهاز الدفاعي عن المدينة » تقرر القيادة تسليح
غدد من القرويين ودفعهم لاحتلال مستققى هداسسا
والجامعة العبرية على جبل المكبر ٠ ويعلق شليتر
على ذلك يقوله :7 لم يكن القرويون مدربين عسكريا
٠.08 ( ) ولو وقع الهجوم حمب الخطة لوتقعت
مذبحة » . كما أثه يستشيد بدراسة كتيها ضابط
بريطاني عن امتعمال المافعية في حرب حزيران
مجلة المدفعية الملكية جاء فيها : « إنه ممايدعىو
الى الاستغراب هدم افادة المدفعية الاردنية في
الجيهة الوسطى من فرص ثميئة مئحت لها ٠ فعند
بدء القتال كانت قواعد الطيران الاسرائيئي شمن
مدى المدافع الاردئية ذات العيار م١١ ملم 4 وكان - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 22
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22434 (3 views)