شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 188)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 188)
- المحتوى
-
قضية عمان : برجع تاريخها الى ٠ 1١511 يروي
الكاتب اخبار المفاوضات السترية التي قامت بها
مائير مع الك عيد الله وشوف اسرائيل من الجيش
الاردني وعدم تأكدها من موتفه ازاءها ٠. ويبين
ان الملك لم تكن له اية رغبة في محارية اسرائيل
وائيا إضطر الى ذلك خُوفا على ققدان العرشش. .
ويحاول الكاتب ان يتنعنا ان اسرائيل كسبت
المعركة بقضل المعلومات: التي حصلت عليها
بواسطة فلسطيني عربي بعثه ال « شاي » خصيصا
الى عمان ليعرفه مدى امستعدادجيششى عبدالله وهل
انه سيكارك قي الحرب ام لا ٠.
قضية بغداد : ١ 15101[ ؛ وهي قصة
ترويج الابديولوجيا الصهيوتية في الاوساط اليهودية
بيغداد بارسال يهود من فلسطين يجوازات صفر
انجليزية وايرانية . لقد تمكنت هذه الشبكة من
تهريب الكثير من .السلاح « بحيل مخظفة » لا يخبرئا
عنها الكاتب . وذلك لتمكين يهود بغداد « للدفاع
عن انفسسهم 6 ٠. وكانت نفس الشسبكة مكلفة بتهيئة
هجرة اليهود العراقيين »6 بعد اكتاعهم بالفكرة
الصهيوئية 6 الى اسرائيل عبر قبيرص © ثم مباشرة
الى اسرائيل بواسطة طائرات خاصة ربيا كانت
اتجليزية ٠ وواضح ان السلطات العراقية كانت
على علم يذلك .
: وهي أخبار عن عيليات التجسس
الاسرائيلي في مصر قبل سنة 14161 ويعدها حتى
منة ١559 , طبعا لا يتحدث اللؤلف الا من
الشقبكات التي اكتشفقت . لكن هناك بعسض
التفاصيل لم تنشرها الصحف العربية .
كانت المخايرات الاسرائيلية تستعيل بعض الثازيين
بايهامهم اتهم يتجسسون لحساب حزب نازي جديد
في اوروبا ٠ كما كان لها مس في البداية ب في اوساط
الخبراء الانجليز والالمان العاملين في مصر جواسيس
عديدون ٠ وكان لذلك اهمية فائقة اذ إن معظيهم
كان يشغل مناصب عالية في الجيش والمخايرات
والادارة المدنية . وكانت تستعيل اليهود المصريين
في مهمات تخكريبية خاصة ميقل نسمقه المنشات
البريطانية في مصر لخلق وضع من عدم الثسة
بالسلطات المصرية تستفيد منه أسرائيل علسى
الصعيد الديبلوياسي ٠
وعلى الطريقة الصهيونية المعهودة يروي المؤلفه
قصة العدوان الثلائي على مصر © مضسيفا أليها دور
المخايرات « الاصاسني »© . فالمسؤول الاول عن
قضية القاهرة
هذه الحرب 4 في نظره © او بالاحرى حسب خطته
لمنع الاوهام »6 هي المخايرات الأمركية ( لقن )
التي » نظظرا « لعلاقاتها الممتازة مع عبد الناصر »
كما يزعم المؤلف كانت تدامع عته 5 الأوساط
الحكومية. الامبركية وتعطيها صورة خاطئة عن ثواياه
« الخبيثة » . وهي المسؤولة ايضيا عن (التوسسم»:
السونييتي في الشرق الاوسط . فاعظم خطيئة
ارتكيتها هذه المخايرات هي عدم اكتشافها فيالوقت
المناسب الاثفاقية صفتة الاسلحة السونييتية سمئة
هد . وبذلك اختل قوازن القوى في الشرق
الاوسط واصيع خطر النناء يحدق باسرائيل » لا
سيما وان ايزنهاور رفض تزويدها باسلحة تمكتها
من « تعديل, التوازن » ومن ردم عبد الناصر 03
نكانئت 7 حربه الوقاية © .
وتتعلق المسائل الأخرى التي يتحدث عتها المؤلف
بالامن الداخلي وبمتاومة الجاسوسية الاجئبية
خاصة الجاسوسية الروسية والعربية ٠ ولا يفوت
المؤلف أن يؤكد على تخلف الجاسوسية العربية
وعدم خبرتها ٠
نعد أن يبهرنا بار زوهار يفقراته عن تلاحم « الامة
الاسرائيلية » وايمائها بقضيتها © تأتي الفقرات
التي تكقشف عن الطبيعة الحقيقية لهذا المجتيع
« الاشتراكي السسوائي » ٠. قرجال المكّايبرات
الاسراثيلية مندسون في كل الاحزاب والتنظييسات
رغم اتجاهاتها الصهيوئية , ويصف لنا المؤلف
مراقية المخابرات لكل الاوساط بشكل يتعذر معله
قبول آي فكرة من ديموتراطية دولة اسرائيل ٠.
وهو بذلك يقع في الفخ السذي نصبه بثقسه .
فاندفاعه في تمجيد المشابرات الاسرائيلية في كل ما
تفعلةه يؤدي به الى عكس النتائج المنشودة ٠
وأهم مسألة تتعلق بالامن الداخلي هي مسألة
( مقاومة الارهاب © اليهودي والتطرف الديني بعد
تأسيس الدولة 4 مثل عصابات القتيرن والايرغون
و « اتحاد المتعصبين » الذين كانوأ يعتبرون دولة
أسرائيل بداية المطاف لا نهايتة » أي كنقطة اتطلاق
لاعادة تأسيس « مملكة اسرائيل من النيل الى
الفرات » ٠,
واضح أن المؤلف لا يحدثنا عن هذه المسائل الا
للتأكيد على اعتسدال سياسة الدولة الحالية
واسسها العلمانية واظهار اسرائيل يمظهر دولة
عصرية لا مجال نيها للتطرف او التعصب . آما
51 ش - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 22
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10638 (4 views)