شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 221)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 221)
- المحتوى
-
ثقسبي عند قطاعات من الشعب الفلسطيئي باتجاه
توقع الانقاذ من واشئطن .
وعبر المسؤولون الامريكيون عن هذه السياسسة
المزدوجة مرارا خلال الآمابيع الماضمية . غفي
التثرير الستوي عن حالة العالم ؛ دعا نيكسسون
الى « العمل خطوة خطوة للوصول الى السلام مع
دراسة كل جواتب الصراع بما فيها الحقوق
المشروعة للشعببه الفلسطيني » مضضصيفا بان «مقكلة
الأرهاب ٠٠ هي مشكلة دولية تتصدى لها الولايات
المتحدة بجهد كبير [ النهار 4/ره ]| .مالارهاب ( الذي
اصبح في العرف الامريكي رديفا للمتاومة ) يجب
التصدي له ؛ اما الشعب النلسطيني ( الخانع
الوديع ) فله حقوق مشروفة ٠ ولم يحدد اي من
المسؤولين الامريكيين ابتداء من كبيرهم ماذا
تعني هذه العبارة واين تقع حدود القرعية في
قاموس منتهكي كل القوانين الدولية وحتى الداخلية
في الهند الصينية وواترغيت ( لليثل لا للحصر ) .
اما على صعيد السياسسة النفطية نقد لخص تقرير
وزارة الخارجية الامريكية الذي نشر في 4/19 يعض
معالم « ازمة الطاقة » ٠. وجاء في التقرير ( الثهار
«كثرة )>
« في اوائل 1519/5 ؛ اخذت الحتول الامريكية تنتج
النفط بأقصى حد من فعاليتها معلنة بذلك انتهاء
حقبة كانت فيها الولايات المتحدة تملك امكان تعويض
النقص في موارد العالم من النفط اكثر العثاصر
حيوية في صناعة الطاقة العالمية ...+ واصبحت
اربعة معالم رئيسية ستؤثر بشكل كبر على
علاثاتنا الخارجية 3 العتدين المقبلين 4 موضوع
قلق في كل الدول الرئيسية المستهلكة للطاتة :
. ل زيادة مثيرة في استهلاك التفظ العالمي ١
؟ - تركيز متزايد لكميات كبيرة من النفط في عدد
صفي من الدول .
9" تغير العلاثكاتك بين الدول المئنتجة والدول
المستهلكة وشركات الئفط ٠.
1 بروز آلولايات المتحدة كدولة مستوردة لكميات
متزايدة من التفط »
ويمسكئج التقرير : « تحن الان اكير دولة
مستوردة للنفط في العالسم ...+ أانتا تعتكقد
أن على الولايات المتحدة ان تظهر قدرة على
المبادرة في السعي لتجنب وضع قد يفجر تزاحيا
على مخزون الطاقة بين الدول المستوردة » . وقت
511
لخصت. النيويورك تايمز بشكل اكثر وضوحا القلق
الامريكي حين اشارت ( 1/1 ) الى ١ أن الصراع
حول النقط ريما يثشكل بالئسسية الى مجتميعات
اورويا الغربية وامريكا في السبعينات خطرا مماثلا
لخطر القوة العسكرية السوفياتية في الاربعينات
والخميسيئات »6 ,
ومهبا تشكلت عند بعض الاوساط العربية من اوهام
حول امكانية استخدام النقط كسلام تهديد ضد
الغرب في ظل الاوضاع العربية الثائية ؛ فان
التصريحات الامريكية بالذات تششير الى ثقة كبيرة في
امكانيات السيطرة على متابع اليترول واستيعاد
اي تأثر عربي جدي على السياسة الامريكية في
الشرق الاوسط في الظروف الحائية . ومثال على
ذلك استخناف المسؤولين الامريكيين الذي عبرت
عله واخئطن بوست ( 5/15 ) بالتهديد السعودي
بالحد من زيادة الانتاج ما كم تبدل الولايات اإتحدة
سياستها المؤيدة لاسرائيل . وكذلك قول روجرنل
[ النهار 6/٠ ] : «أن أعتماد الولايات المتحدة
المتزايد على النفط المستورد لا يعني تغيصير! في
سياستها تجاه الشرق الأوسط » .
ولا بد من الاثارة هنا الى تطورآت المحادثات بين
الدول المصدرة للنفط وشركات التسسويق + فقد اتعتد
اجتماع بين الطرين في فيينا ابتداء من 2/59 طالبت
فيه اللجنة الوزارية الممثلة لمنظمة الدول المصدرة
( أوبيك ) واللكونة من وزراء نفط ليبيا والسراق
والكويت بزيادة قدرها 1١4١ بالمئة من شركات
النئط كتعويضش للخسارة التي لحقت بهسا من جراء
تخنيض قيمة الدولار ٠ وجدير بالذكر ان أوبيك
تضم 1١ دولة بيتها لا دول عربية ©» وهي ابو خلبي
والجزائر والكويت والعراق وليبيا وقطر والسعودية
بالاضافة الى اندوئيسيا وايران وتيجيريا وفتزويلا.
وهذه الدول تزود الغرب بنحو 8١ بالمئة من حاجته.
ولم يعط اجتماع غيينا آية نتيجة . واعطت دول
اوبيرك مهلة للشركات © عادت بعدها فاجتيمت في
طرايلس في 9ه لتواجه رغضا جديدا ؛ دعت بعده
الى مؤتمر طارىء للدول الاحدى عثرة يعقد غي
فييئا ايضا 2 اكه 8
هي وعلى صعيد السياسة الامريكية »6 لفت الانتباه
المؤتمر الذي عقده مسفراء الولايات المتحدة في
الشرق الاوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق
آسسيا . وقد عقد المؤتمر في طهران يومي *؟
و 15/: برئاسة كينيث راشى وكيل وزارة الخارجية - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 22
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)