شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 225)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 225)
المحتوى
(؟) المناطق المحتلة
قضية بيع الارافي : في العدد السابق من شهريات
شؤون فلسطينية تطرقنا الى اقتراح ديان يششأن
السماح لليهود بشراء اراض في المناطق المحتلة
والي موقف الكتل الاساسية الاسرائيلية تجاه هذه
القضصية > والى اتخاذ الحكومة قرارا أبقت بموحيه
انوضع على ما كان عليه سابقا » وفسرت ذلك
بأنها تحول دون تيام الافراد اليهود بشراء أراض
عربية في الففة الغربية » إلا انها اوحت بأن باب
شراء الاراضي العربية لا يزال مقتوها !يام
اأؤسسات الاسرائيلية وعلى رأنسها الوكالة
اليهودية ولم يعرف مصير الارآاضي التي قد تسم
شراؤها بواسطة الافراك اليهود ,
ومن المعروفا ان سلطات الاحتلال قد مستت ثانوتا
بخصوص أمتلاك الاراضي في المتاطق المحتلة في 14
يونيو 1151 يئص على أن ‎١‏ لا يقوم شخص بصفقة
اراض سواء ينفسه أو يواسطة آخرين © بطريقة
مياشرة او غير مباشرة الا باذن من قبل السلطة
المخولة » وحدد القانون عقوبة المخالف بالسسحجن
مدة خمسة اعوام او يدقع غرامة مقدارها ..ه٠|‏
لبرة . ومن الجدير بالذكر أن صفقات كبيرة قد
عتدت ولم يعاقب أي شخص حتى الان © وقد
اعترفنت بعقنى الصحف الإسرائيلية أن الحكم
العسكري كان يتغاضى عن هذا القالون وكأنه غير
موجود 4 نقد ذكرت صحينة هارتس (6/؟1/ 9لا ):
« يبدو أن الحكم العسكري في الضفة الغربية
تغاضى عن كاقة اعمال تجارة الاراضي قسير
المشروعة التي جرت بكثافة كبيرة وخاصة في مناطق
التدس بيت لحم ورام الله »6 فين المعروف ان اي
شخص من بين المثات أو الالاف الذين اثكتروا
اراضى من عرب في الضفة القربية لم يمثل امام
المحكية ») .
سارت عملية شراء الاراضي في طريقين رئيسيين :
(1) يواسطة السسماسرة من العرب واليهود لبيعها
الى اغراد أو مؤمسسات اسرائيلية صغيرة (؟) دون
اللجوء الى السماسرة وذلك بعقد صصفقة مباكرة مع
الكيرن كايببت . وقد جاء القرار الذي اتخذتسه
الحكومة مؤخرا ضد الطريقة الاولى بيثم سمحت
لاكيرن كاييبيت التابع للوكالة اليهودية ببواصلة
نقاطه . وقد فسرت خطوتها تلك بأنها جاءت لقطع
11
!! ومن المعروف أن الكيرن
كايييت: قد أمتلك ونق ما ذكرته المصادر الاسر اثيلية
لمع ألفك دوئم في الضفة الغربية .٠؟‏ الفا دوئم في
الاغقوار و8١‏ الفا دوثم في منطقة القدس . وقد
استطاعت سلطات الاحتلال سواء بوضع اليد على
الارافي العربية اى عن طريق شراء البعض منها
بئاء عشرة الاف وحدة سكنية حتى الان في مديئة
القدس العربية لاستيعاب المهاجرين الجدد فيها .
هنالك دوافع عدة لبيع الاراضي »4 من اهيبها
الافراءات المادية والخوف من مصادرة الارض من
قبل ستطات الاحتلال كبا حدث في الاقوار وفي
مناطق عديدة أشيدت عليها مستوطنات اسرائيلية ©
فقد ذكر عربي ل على سييل المثال ‏ من بيت لحم
باع قطعة ارضه © وتسترثك الصحيقة الاسر ائيلية
على اسمه بناء على طلبه ؛ ان اوضاعه التجارية
قد ازدادت بوءا ولم يجد طريقا لتحسسين تجارته
الا ببيع آرضه « اذا لم احصل على تمويل ذاتي
فان تجارتي ستصفى » ! واضاف انه قرر الاقدام
على عمله هذا بعد إن توجه السماسرة من العرب
واليهود اليه عدة مرات « قبل يبضعة شهور اغلق
الحاكم العسسكري آلاف الدونياك بالقرب من بيت
ساحور ‏ الاهداف معروفة فقط ذلديه ©» وترررت
دابر السمسسرة والاتخار
بيع ارضي فورا © قبل أن يتم اغلاقها » وبذلك ربحت
مصادرة الاراضي »# .
وهنالك عرب يقيمون في امريكا اللاتيئية ويمتلكون
اراض في مناطق القدس © يقومون يبيعها بسبب
الأقراءات المادية 5 ويتناغس السمياسرة اليهود
على شراء الاراضي من هؤلاء . ولا يتورعون عن
الذهاب إلى امريكا اللاتينية لعقد الصنقة هناك ©»
غقد حدث أن تقدم سمسار يهودي لشراء ارضص
تخمى شخصا يقيم في امريكا اللاتيئنية من موكله الذي
يسكن في بيت لحم © ألا ان هذا رفض لانه أراد
بيعها لسماسرة آشرين 4 ثما كان من السنمسيار
اليهودي الا ان توجه الي امريكا اللاتينية واشتري
الارض من صاحيها ©» وقد يلغت أرياج السبميسيار
اليبودي فى هذه الصفتقة مليون ليرة !
ألى جانب ذلك ذكرت المصادر الاسرائيلية ان كثائس
معينة قد قامت يبيع اراشي تمتلكها الى المؤسسات
تاريخ
يونيو ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22437 (3 views)