شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 229)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 229)
- المحتوى
-
(*) اسرائيليات
يسمون الجريمة ناؤلؤة !
في الساعات الاولى من يوم 15/6/٠١ غتدت
الثورة الفلسطينية »© يهجوم اسرائيلي هيجي على
بروت » ثلاثة من تخادتها 4 هم الشهداء : محمد
يوسف التجار » كمال ناصر وكبال عدوان © كما
استشهد أيضنا عدد من الناضلين الفلسطيئيين
و اللبنانيين بالاضافة الى زوجة الشهيد محمد يوسف
النجار .
ولقد شكلت هذه العملية الاسرائيلية » الثي خلقت
لدى العدو جوا من هستريا النصر © القبيه الى
حد يعيد بجو هستريا النصر الذي عم اسرائيل اثر
حرب حزيران 79 4 وبما حخليت به من افتتاحيات
ومقالات وتعليقات وتصريحات في صحف اسرائيل
واذاعتها » الحدث الاساسي لشهر نيسان ( ابريل )
الماضي ,
وقيما يلي محاولة لعرض الردود التي وردت في
المصادر الاسرائيلية » على الاسئلة التي أثارتهة
العملية »؛ ولعل اهمها : ماذا ارادت اسرائيل أن
تحتق من ورائها على الاصعدة القلسطيني ©
العربي والاسرائيلي 5 وكيف نظر اليها ووصفها
المسؤولون الاسرائيليون ؟ وماذا عن دور أميركا ؟
وعن اثر العملية على العلاقات الفلسطيئنية
اللينائية ؟ وغيرها .
دقول الصحافي الاسرائيلي أوري دان في « معاريف »
) ار /؟؟ ) عن « ثادة الارهاب » بعد العملية ع
« أن ما لم تسببه لهم عبمليات قصف طائرات
الناتتوم والسكايهوك علسى مدى سنين طويلة ©»
وهجمات الدبابات والسيارات المجنزرة © سمبيه
لهم هجوم واحد في غرفا نوميم في قلب يروث © .
ويتابع أوري دان ؛ « بعد كل عيلية اسرائيلية
ضد المخربين أنصتوا في إسرائيل انصاتا تايا
للردود وللنتائج المترتبة على العيلية : بعد
الوحدات المصفحة التي أرسلتهيا اسرائيل الى
« الكرامة » 4 بعد عمئثيات قصف معسكرات فتتح
في سوريا . بعد الهجمات البهرية والمصفحة داخل
لبئان . في كل هذه العمليات قتل مئات كثيرة من
المخربين ©» وجرح عدد لا يقل عن هذ! »© وهدمت
بيوت ومواقع ... لكن يتلخيص أولي »© لا مجال
اقارئة هذه النتائج بالهزة داخل المعسكر الفلسطيني
نضرق
بعد عدلية بيروت ؛ ويشكل خاص بعد القضاء على
القادة ٠ وعلى ما يبدو ؛ نان سبب ذلك هو أثه
في هذه العملية + أدخلت اسرائيل للمرة الاولى في
الحرب هد المخربين بصورة مكشوفة وعلتية البعد
الذي كان منتقدا فيها ( أي في الحرب ) م وريبا
كان ذلك هو اليعد الاساسي والاهمى وهو الابادة
المعلن عنها عن طريق اختيار المسؤولين عن
الارهاب 6 .
وجريدة « دافار » شيه الرسبية تعتقد أن
المقصود بالعملية هو ضرب « مركز الاعصاب في
منظيات التخريب » (١54/1/؟7 ) 4 والعملية ايضا
« ليست مجرد رد فقط وائما قصد بها أن تحذر وان
تردع » ( عل همثمار الناطقة ياسم حسزب
عبام ل 79/4/١١ ) وهي « موجهة قبل كل شيء
الى منظلمات المخربين » وهم ملزمون بأن يسجلوا
أماينهم أنه بالنيسبة لهم » لم تعد هتاك مدن
مفتوحة أمامهم » ( هارتس 79/4/١١ ) 4 اما
الجنرال اسسحق رابين © صغفير اسراثيل السابق في
واشنطن ققد بدا له « أن النجاح على صعيد
الاختيار وعلى صعيد تحقيق الاصابات ... ريما
يكون مؤشرا وعلامة على الطريق نحو تقليص تدرة
عتاصر الارهاب على الاستبرار في عملهم » ( رصد
اذاعة إسرائيل ١١/ر؛/*لا ) . وردا على سؤال
عن « الامكانات البديلة التي بقبت لدى « المخربين »0
بعد عملية بيروت 6 وعن رد نمعلهم الذي يتوشعه »
قال العميد ( احتياط ) حاييم هَرتسوعٌ ؛ « أن
اتجاههم هو اتحاه عربي عام » وهو التوجه
بصورة دائمة الى المعارضة الصغيرة © ولذلك فمن
الواضح أن المشكلاتث متبقى على حالها ؛ وسوف
يحاولون دعم نشاطهم ٠. ومن المؤكد انهم سبيحثون
عن مجال آكر للعمل » مجال اسهل 4 وهذا المجال
هو المجال العربي الداخلي » ( رصد اذاعة اسرائيل
79/4/11 ) . وأكثر من ذلك ان هرتسوغ قال بأن
استمرار السياسة الاسرائيلية على ما هي عليه
سيقود القلسطينيين الى « جو الاتسحاق » الذي
« من كيأنه ان يؤدي الى اليأمن * ( المصصدر
المايق ) +٠٠ ومن ششسأن اليأس ١ ان يحمل منظبات
المخربين » وكذلك الدول العربية »> على الاستعداد - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 22
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)