شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 231)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 231)
- المحتوى
-
عديدة يدء الاعداد الاستعراض العسكري الضكم
5 شوارع التدس.ى .
وتبارز المسسؤولون الاسرائيليون في كيل المديح
« لابطال » هذه العملية الاحرامية ©» وللعميلية
ذاتها ؛ فوصفها الجنرال موشي دايان يأنها «الاؤلؤة
مع الل التعريف ف تاريخ الكدوماندو الأسرائثيلي »
( معاريف 78/4/1١ ) . و« امتدحها ايا إيبان دون
أن يضيف أي مائع سياسي © (هارتس 19/؟0/7/1.
وشبهها أوري افتيري بعملية هرقل الذي قتل الافعى
« هيدرا » ذات مئة الرأس التي قطعها وأحدا بعد
واحد « لكن هرتل كان كلما قطلع رأسا يحرق الرتبة
النامت عليها مئعا لاثبائها رأسا جديدا » .. وكان
اغثيري بتحريضه المكشوفه هذا اكثر تطرفا وعنصرية
من جميع زعماء اقصى احزاب دولة العدو يميئية ,
( هعولام هزي 9/4/1١١5 ) . وبذدا لغولدا
مثير أنه « يكب أن ثفتخر بأبنائئا ؛ وليسن فقط
يفعاليتهم ومقدرتهم واخلامصهم » بل يتبغي أن نفتخر
بطهارة الجندي الاسرائيلي وبطهارة مسلاحه »
( رصد اذاعة أسرائيل اال/ك/ 7 ) 4 وقألت عكبه
انتهاء الجلسة الاستثثائية التي عتدتها حكويتها
لسماع تقرير هن العملية « أن التساريخ سيكتب
بأحرف من نور عن التنفيذ و التخطيط و التفاني الذي
أبداه جنود الجيض الاسرائيلي في هذه العملية »
( الصدر السابق ) .
وقال رئيس دولة العدو الذي انتخب في يوم تنفيذ
العبلية الاجرامية ذاتها وغير أسسمه الاحتبي !قرايم
كاتشالسكي الى اسم عبري هو أكرايم كتسير
( كلمة « كتسيير ») تعلى « حصاد 4 ) ؛ « أن هذ!
اليوم بوم جيد لان جيش الدفاع الاسرائيئي اثنت
فيه مرة اخرى قوته واخلاصه لقعب اسرائيل »
حيث ان الواجب الاول الملقى على جميعتا هو ان
نحافظل على حياتنا وان تبنع المخربين والمتوحشسين
بأنواعهم من تدمير حياة الانسان ؛ والحاق الضرر
بأمتنا وباليهود حيثيا هم » (معاريف ١١/4/؟/).
وكرر المعانتي ذاتها عدد كببر ؟خر من المسسؤولين
الاسرائيليين مثل اسحق رايين ودافيد العسازار
وحايرم هرتسوغ ومتثياهو بيلد رغيرهم .
اما السهائي الإسرائيلي المعروف دان مرغليت نقد
تعرضصس بمقال كتبه في هارتس ( 77/4/15 ) الى
نظرة أميركا الحالية الى لبتان والى العملية )»
وتطرق الى « انخناض التأثير السوفياتي ف بيروت»
وكان عدوان مقاله « لبئان تفقد ححسائتها في الولايات
51
المتحدة » . وقال مرشليت ١ أن واخشذطن قد اتخذت
لنفسها منئذ ثهأاية 191/7 موكنا واضحا : البخل في
توجيه الادانات لاسرائيل » حتى عندما يعمل جيش
الدفاع الأسرائيلي في شوارع بيروت > وربما ان
« يعبر عن الاسيمة » رسنييا ..٠
الان ان موقفا وإشستطن لن يكون مرفقا بأصوات
رعت سسيأسية 6 ,
لكنه واضاح منذ
وتابيع مرغليت « وصحيح اند بالامكان تقسير
تماسك النفس الاميركي والامتناع عن ادائسة
اسرائيل ب « سياسة عليا » . ويمكن القول
اه بانعدام وجود احثمالات عملية للومول الى
تسوية مريحة للولايات ا اتحدة وللاتحاد السوقياتي
غمن الانضل استمرار الوضع الحاضر . لقد
نقلتك موسكو مركز أهتمامها الى العراق وتجيل
نظرها نحو الخليج الفارسي »6 اما واشنطن فمتتنعة
مثل اسرائيل ©» ان تسسوية مع مصر يجب أن تسيق
وبطبيعة
الحال فانه لا قائدة من ادانة اسرائيل التي تعيل
ضضد المخربين ؛ الذين تشكل منظياتهم هذه مركز
وبؤرة المقاومة العربية لكل تسسوية سياسسية ممع
انسرائيل 6 .
وقال مرغليت ابفا المه « في السئوات الاولى
التي تلت حرب الايام السستة ؛ كان للامركيين
تحفظان على عبليات اسرائيل شد المخربين ٠ قبل
كل شيء كانت هناك الرغبة بمنع هز التوازن الدتيق
القائم في حكومة لبئان © وبالاضافة الى ذلك تويت
لدى قسسم من الاميركبين القناعة بوجود كيان
تلسطيئي 4 التي يعبر عئها الى هد ما يينظيمات
المخربين . وخلل اتطباع الى وقت ما »؛ ان الاميركيين
يودون الافلات من ثوحيه اداتنات حادة شيد
أية تسسوية مع الاردن © سوريا أو لبئان .
المخربين © .
لكن) على حد ثتعيبر مرغليت ؛ حصلت بمعسضص
التغيرات في تبلور النظرة الامركية للمخربين .
التغير الاول هو ان الحياة في الضضفة الغربية »
وسياسة « الجسسور المفتوحة » عرضات امام
الامركيين تحديدا آخر لماهية الفلسطيئيين . واعتاد
ايبان ان « يبيع » في العالم التوضيح القائل بان
الفاسدليتيين لا يمثلهم المخربون المتيمون في المهجر
في بيروت وباريس © بل يمثلهم سسكان نابلس
وطوباس ؛ الذين يجدون © دون التنازل عن
تطلعاتهم الوطنية © أمكانية للعيقى ني اطار سياسة
الحسور اانتوحة . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 22
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22437 (3 views)