شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 232)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 232)
- المحتوى
-
« والتغير الاول جاء عندما اضطرت واشنطن الى
الاذتيار بين المخربين وبين حسدين في أبلول (سبتمير)
.ةا ٠ وفعلا أن الامركيين حاولوا أن يدفعوا
إسرائيل الى مواجهة مباشرة مع المخربين © والبقاء
عمليا « شارج الصورة » 4 لكن في نباية الامر »
لم يكن هناك شك باتهم دعموا حسين »© .
وبعد أن يستعرش.ن دأن مرغعليوت تصرف نكسون
ازاء خطف الرهيئتين الاميركيتين في الخرطوم ©»
وتأكبيده على صدور مر واضح من الطابق الثاني
في البيت الابيض يقخي بالامتناع عن أجراء أي
مفاومضات مع المخريين الذيئ كانو! يهددون بتتل
الرهائن ؛ يستدل ان ذلك هو تصرف نظام 7 يريد
ان لا يحشر في المستقيل في وضع يكون فيه « مدينا »
بشيء ما للمخربين » © وكذلك « يبدو لي أن ما
يستنتج من موقب الرئيس الاميركي ان الولايات
التحدة لن تتحفظ في المستقبل التريب من عمليات
اسرائيلية توجه ضد منظيات المخربين © حتى وان
كانت هذه العمليات منطوية على تحقير شديد نتيحة
لالحاق جيشش. الدفام الاسرائيلي للضرر يسسسيادة
دول جربية صديقة.لكن الامتناع عن ادائة اسرائيل؛
أو على الاصح الامتناع عن ادانة حقيقية تخرج
عن اطار الشريبة اللفظية ؛ مرقيطة بقرطين ؛
ان توجه العبلية بصورة واضحة ضدد المخربين
فتل © وليسن كد الحكومات التي تستضييفهم »
وان يكون اضرارها بالمواطنين حسثير ألى أيعد
حد ممكن 46اء
وبعد خمسة ايام من العملية الاجرامية في يروث »
أي يوم ه199/4/1١ 4 نقذت جريدة معاريفه عن
(١ مصادر اميركية حكومية » قولها « ان الولايات
المتحدة تدير معركة ديبلوماسية منذ بدء موجة
هدمات المخربين في الفترة الاخيرة وغارةٌ جيشس
الدفاع الاسرائيلي على بيروت © وشعارها أي
شعار المعركة الديبلوماستية الموجه ندو بيروت
هو « حربوا بثوة أكد » ان تكبحوا الندائيين » >
وكذلك « ... ان حكومة الولايات المتحدة لا ثتبل
الادعاء بان لبتان غير قادر على مطالية المخربين
بكبح أكبر © مع انهم في واشنئطن لا يعتقدون بان
حكومة لبنان اهو جيشها اقوياء بما فيه الكناية مع
عمليات المخريين تمامأ ٠. وثي موازاة الضغوط على
حكومة ليئان تدير وزارة الخارجية الاميركية شبكة
اعلام مستهدفة اقناع الشعب الفلسطيني ان
الولايات المتحدة تعترقف ب ١ مصالحد المشروعة »,
وحول توقعات الأسرائيليين: للاثار التي تقد تنجم
عن العملية في بيروت على العلاقات الفلسطينئية
اللبثائية + كان ابرز المعلقين رابيتوئتثئي كبر
الفؤون الليئائية ني معهد شيلواح في تل ابيب ©
وردا على مسؤال حول احتيال أن تدهم العملية
الاسرائيلية « حكومة فرئجية » الى اعادة النظر
مرة اخرى © أي توجيه ضغط آخر على المقاومة
الفلسطينية © قال رابيئوئتقى 5 « لسست متأكدا
للسبب التائي : إن اعادة النظر في أتفاقية القاهرة
حجاءت في أعقاب تيامنا بغخرب المخربين في منطقة
الحدود 4 أما عمليتنا هذه المرة هد ليئان » خقد
وجهت كد وسط لبئان ؛ ضد اعطاء لبئان حرية
النشاط السياسي والعسكري في وسط لينان
للمنظمات التخريبية . وان تغييرا في السياسة
اللبئنانية من شائه ان يؤدي بلبئان الى صدام شديد
مع المنظلمات: التخريبية ؛ ذلك أن الغاء النشباط
السياسي لأمخريين في بيروت يعتبر شربة عنيفة
جدا ؛ واعتقد باتهم لن يرضخوا لخطوة من هذا
التوع » . (رصد اذاعة اسرائيل 1507/6/16 ).
وعلى سؤال آخر نصه : « لتقد كان وراء ضريتنا
الأول شرب المخربين »
والثاني الضغط على لبنان للحد من تقاطهم ©»
وحسب وجهة نظرك فان الهدف الثاني لا يمكن
التوصل اليه » قال رابينونتش.ى : < الني لم أقل
اثنا لا نستطيع التوصل اليه ©» غربيا يقوم
اللبثانيون بوضيع ثيود على نشساط المخربين يشكل
او بآخر © ولكن من الصعب تصور قيامهم بخطوات
الآخيرة 8 لبئان هدفان ©
حاسية ؛ ورأيى هو ائه اذا كان هذا هو هدنتا
ثان النجام حسب أعتقادي جزئي » . ( المصصدر
السابق ) .
وعن الازمة التي ولدت باستقالة حكومة الرئيس
سلام اثر العملية الاسرائيلية »4 قال البروقيسور
موثي ماعوز : « في الواقع أن ازمة من هذا
النوع تنتهي دائما بامكائيقين : الاولى أن تتعلم
حكومة لبنان بي ضوء ما حدث »6 العبرة التي ارادت
اسرائيل ان تلقنها اياها 4 وتنزل شربة خاتلة
وقاضية بالمخربين > لكن هذا الاحتمال ضعيقف جدا
بكل أسقه . رمن جهة اخرى فان الامكانية الثانية
هي أن يوجه المخربون الفاضبون ثتمتهم الششديدة
ضد حكومة لبنان ؛ وبمساعدة القوى الراديكالية
اليسارية »؛ سيثئجحون في التوصل الى زيادة العداء
اللبنائي ضد اسرائيل» وآمل أن يكون هذا الاحتمال
سك
خصئياذ ايضا ٠ وبيده حدسمب التقاشيد اللدنائية 03 ان
عرف - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 22
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)