شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 245)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 245)
- المحتوى
-
او الاستتكار واضافة القرار الى مثات من أمثاله
وثقهم ( اللجهوء ) هذا لو كان مجلس
الامن حرا من قيد الفيتو الأميركي أو كانت لدى هذا
المجلس الاداة التنفيذية الكاملة والمخولة لحفظ
هيبة القرارات »© وكرامة المجلس الذى يعتبر اعلى
مرجع دولي مسثول مباشرة عن النزاعات الدوليةع»
كبا هو الحال ف القضصية او الازية شسيه المستمرة
فيما سسموه بازمة الشرق الأوسط 4 خداعصسا »©
وتحايلا ؛ وتهريا © بدلا من الاسم الصحيعح : قضضية
الشعب و الارض العربية في فلسطين . لكن مجلس
الامن في تواجده اولا في نيويورك العاصية غير
الرسمية لاسراثيل والفيتو الأميركاني الذي يعلن عن
التهديد باستعياله قبل البدء في متاتقشة الشكوى
العربية إية شكوى هد أسرائيل ... ان
مجلسسا هذه صثاته وتلك امكاناته ؛ لم يعد مؤهلا
في عقل إي عربي عاقل لان يكون مرجعا للبحث او
النقاكى او الحكم ٠ وعليه فاللجوء العربي الرسمي
لهذا المجلس رقم معرفتهم يه وتجاربهم معه »6
أمر لا يعدو ان يكون واحدا من ثلاث ؟ امتصاص
الانفعال العربي العارم واغرانهه في مناتشات
بيزنطية وقرارات ورقية +.. أو « رمع العتب 6م
الشعبي العربي يان الدولة العربية المعنية فعلت
ما عليها لدى الاسم الضكم الكير المسمى كلليا
وتجاوزا بمجلس الامن الدولي . أو وهذه ثالثة
الاثافي » يخرج المجلس بتأثير من آميركا ( ولفلفة )
من بعض الدول الحريصة على ما يسمى ياقلاق
ابواب السلام في المنطقة » وبصيفة من الصيمٌ
البريطائية المشهورة في القتاوى الكاوتشوكية
الدولية : ادائة ( العنف ) يشكل عام والاهابة
بالتمسك بضبط الاعصاب »6 والمساواة في التهاية
بين القاتل والمثتول » ومد الثافك امام اي قال
او قيل » ( الشضعب 1519/4/16 )+
لسف خزانات النفط في الزهراأني والحديث عن
ضرب اتصالح الامبريالية : رغم تبني صحف الضنة
الغربية » من خلال عناوينها الرئيسية + لوجهة نظر
المقاومة الرسمية والملتة من ان عملية سف
خزانات النئط في الزهرائي هو من تدبير عيسلام
المخايرات الاسرائيلية ؛ غقد أششارت هيده
الصحف من خلال افتتاحياتها وتمليقاتها الى عملية
النسف هذه كمؤشر ومقدمة لاحتمال ضصرب كافة
المصالح الامبريالية قوق الارضش العربية ٠. فقد
قالت صحيفة القدس في احد أفنتتاحياتها انه إذا ما
تعذر نسب عملية تسسفا خزانات الثفط الى قوات
11
اسرائيلية « وترجحت النسبة الى اخرين 4 امكن
قبول التفسير الذي يقول بتقصير لبنان عن حماية
نفسه وحماية المقيمين فيه 6 وربما كان اختيار
البترول أثشسارة لاحتمال بدء الضرب على العصب
الامركي في المنطقة 4 ومن قبيل اصابة العصفورين
بحجر واحد ... » ( القدسس 155/412 ) .
وقالت صحيفة الشضعب في احدى انتتاحياتها « أنه
ويشكل اجيالي تظل المرحلة الثائية الان نقطة تحول
خطيرة » ينقاد اليها تخطيطا أو انفعالا اطراف كثيرة
في المنطقة وخارجها ؛ ولا ندري ما اذا كانت نقطة
التحول هذه سستظلل ضمن دائرةٌ ( مرحلية معيئنة
ومحدودة ) ؛ ام انها ستندلع تصاعديا في جميع
أرض الازمة ٠ وما لهيب خزاتات انزهراتي الا بدء
الفتيل المدمر الذي اشسار اليه مسؤول امبركي كبير
قبل ايام في أن اميركا بين اختيارين : أما تحديد
الطاقة ؛ او ارسسال القوات لحياية مصادر
الطاقة » ( الشعب 5ا/؟/999! ) .
تبقى هناك نقطة هامة لا بد من الاشارة اليها وهي
العبارات التي تضمنتها بيانات النعي و التعزية التي
نشرت في صحف الفئة الغربية . أن هذه العباراث
تفيض بمشاعر الوطنية الصادقة ويالحزن الشديد
لاستشسباد ثلاثة من قادة المقاومة + فلثد اجبمعست
معفلم بيائات التعزية على أن الشيداء الثلاثة هم
شهداء للامة العربية ولشعب فلسطين ٠ وعلى انهم
ذهيوا ضحية الواحجب المتقدس في سبيل الوطن
وفلسطين . واغتئيت بعض بيانات التعزية هذه
اللناسبة لتدعو من خلال !د.طرها القليلة الى وحدة
اليد والارادة والى الحذر من الخوئة والعبلاء والى
تحية المناضلين جميعا والى من ساروا على نفس
الدرب درب الشهادة من اجل فلسطين . وحفلت
صحف الضنة الغربية ببياتات التعرية من كافة
القطاعات النلسطيئية © اذ لم تكن وتفا على
التجار ورؤساء البلديات وحدهم بل تعدت ذلك
الى المهنيين والطلاب والنوادي الرياضية والثقافية
والجمعيات الخرية والطبية والكشفية كما ذيلت كثير
من هذه البيانات ياسم عائلات فلسطيتية واسر
واسماء متفرقة وكانها كانت مظاهرة لاظهار التقدير
والاعجاب للقهداء المناضلين الذين سقطو! على
درب تحرير فلسطين . ( بيانات التعزية في جميع
صحف الفنة الغربية من يوم ١9*/4/1ا 15
71 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 22
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)