شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 48)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 48)
المحتوى
المئدم اديب القسيشكلي » ولواء اليرموك الثالث بقيادة المقدم مهدي صالح العائي س فيه
نواقص كثيرة ‏ والفوج العلوي بقيادة غسمان جديد .
الكوادر : المقحصود هنا الخدياط والرتياء ( ضباط الصف ) . كانت قلة عدد الضباط هي
أحدى اصعب المشاكل التي واجهت قيادة الانتاذ . « اذ لم يتطوع عدد كاف من ن الضباط
وضباط الصف للقيادة والادارة ؛ واكثر من تطوع من هؤلاء كان من الجيرشس السوري
النظامي »(5؟). هذا ويقول العميد الركن عدد ا اركان الجيش
| لسوري يومذاك ‏ 7 ان القيادة قد اغرزت ( 5غ ) ضايطا سوريا و ‎٠٠‏ ) ضاب سل
حمف وجندي والحقتهم بقوات الانقاذ للقنال والتدريب 04). وف ري المقدم الركن
شوكت شقير أن هذا الرقم قد لا يكون دقيقا اذا كان المقصود به أنه كأن في الانقاذ مثل
هذا العدد من الكوادر النظامية السورية قٍِ فترة محددة 4 ولكنه يعتقد أن هذا اس
يمثل مجموع من تطوع في الانقاذ من الجيش. السوري طيلة فترة عمل الانقاذ 01 .
كل الاحوال فان عدد الخ بام السوريين هبط كثيرا بعد ‎١6‏ ايار اذ عاد عدد كبير هم أ
جيشهم ليشتركوا في معارك الجبهة السورية .
وكان الى جانب الضباط السوريين عدد من الضباط العراقيين وكان معظمهم من العناصر
الوطنية التي أخرجها عبد الإله ونوري السعيد من الحيشى في اعقاب الاحتلال البريطاني
بعد حركة مايس ‎١151‏ . وكان هناك عدد اقل من الضباط الاردنيين واللبنانيين » ولكن
لم يتحاوز ‎١‏ عدد ضياط الاتقاذ مائة 59(6) في أية فترة من النترات . هذا ويشير مصدر
آخر الى « أُضمام (/51 ) مرتسح ضابط الى الاتقتاذ بعد اتسحابه من الجليل هم أفراد
دورة خاصة من الشباب الفلسطيئي أشرف على تدريبها فى قطنا الثقيب حازم الخالدى
والملازم الاول وحية المدني ان © 19 1
أقد أدى هذا النقص في الكوادر الى نتائج خطيرة ؛وبعيدة الاثر » « فكثيرا ما كنا نجد بعض
السرايا يقودها ضابط اعاشة برتبة مسلازم وبعضها يقودها ضابط صف » اما اكثرية
الفصائل فقد كان يقودها متطوعون لم تسبة تسيق لهم خدمة عسكرية من قيل 6(ه) ‎٠‏ وكان
من نتائج هذا النقص في الكوادر ؛ برأي الرائد عامر حسك أن « جرد قوات الإنقاذ من
الادارة الحسنة والقيادة الصحيحة والضبط العسكري الحاز م » وهي أهم مميزات مأ
يرتكز عليه أمر قيادة الاشخاص فأدى ذلك في النهاية ألى أن تعمد بشن الوحدات الى
ترك مواضعها من تلقاء نفسها ولو من دون أن تجابه ضغطا يضطرها على ذلك من
القوات اليهودية كما امتنع بعضها عن اطاعة الاوامر الصادرة اليها لاحتلال مواذ
جديدة ورفض بعضها الاخر ان يذخف الى نحدة قتوات كائشك بحاحة ماسة الى التحدة
والاغاثة )(55ه).,
وبرى القصري في شرح أهمية نقخص الكوادر وخطورة المسألة فيقتول : « كانت فكرة
انشاء جيثس الانتاذ خاطئة من مبدئها » فالجيقى لا يشكل من المدنيين قيل العمليات
مباشرة ... وتدل فكرة جمع هذا الجيثى على ان الاشخاص الذين طلبوا الشروع به
نظريون ومدنيون يجواون 2 مبادىء الحشد وقيمة العيليات الحربية وائهم 0
بختصدون سوير الدعاية 8 لين * ودضيف قائلا ‎١‏ ان الانتاك لم يعتمد على الضبياط
للنقص الكبر ة نيهم ولا على ضباط الصف لقلتهم ايضا ... وان هذا النقص يؤدي الى
ضياع النواحي ا الاسياسية المطلوية من القيادة . ‎٠‏ واذا ماضاعت هذه ان الكائد
يصيح فرد عاديا ويفقد قيمته العسكرية وبالتالي لا يستطيع | ن يسيطر ويثيت ويستمر
في تحقيق هدفه ... وبصورة عامة لم يكن في الفوج الواحد اكثر من أربعة الى خمسة
ضباط بيثئما يازمه ( ‎١6‏ ) ضايطا على الاقل إلن ”*
اي 5 واسناسي وجود العدد سك من الشباة في الحيشن وسور ألدور
و3
تاريخ
يوليو ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39488 (2 views)