شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 51)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 51)
- المحتوى
-
يعتمدون على حوادث معينة منتقاة ويتناسون الوجه الآخر من المسالة ٠ وهو ان اكثر
من نصف جنود الانقاذ كانوا مدربين سابقا في ملك الجندية او الشردلة ؛ في العراق
وسوريه © كما أن فريقا من المهتمين بتجرية الانقاذ قد يجهلون وجود مجموعات من
المتطوعين كان تدريبهم جيدا بالفعل . ولك ن لم تجر الأاستفادة متهم بالشكل المفاسب .
من هؤلاء قرأية مائتي متطوع فلسطيد ي كانوا جنودا ف « قوات حدود شرقي الاردن »
أصحاب الزئار الاحمير شبكلوا سرية عتريا 4 ثرية قرب تايبلس » ذلك أن ن معظم
أخرادها كانوا من تلك المنطقة » 0 هناك أغفراد الفوج العالوي لدوهوق أكدر أفواج
الانقاذ ؛ وصل تعداده الى ( ) مناتل وكان أفراده من تماق آللاذقية اوشأءبيتهم ممن
تدرموا قٍِ الحيشى الفرئسي ف الإنتداب وكانت خبرتهم جيدة 34 وبمكن أ 8 ن يقال الشيء
نفسه عن مجموعتي الشراكسة ومعظمهم من سوريه والارمن ومعظمهم من
ليثنان وكان تعداد هاتين امجموعتين يزيد على (.٠ه” ) مقائتلا وقد تدربوا كالعلويين
في صفوف الجيش. الفرئسي . دالاضافة ال ى المجموعة اليو غوسلافية التي كان وما
اأرائد دوقي والتى قائلت 5 صفوف الجيشى الالمانى خلال الحرب العالمية الثانية ,
وواضح أن هذه تخلرة مخالفة كثير 1 لنظطره المقاتلين والعاملين 5 الوحدات 8
كان ضعف التدريب يعد ي القيء الكثم ر في القتال بالنسبة لجيشش الإنقاذ . يقول القصري
2 لم يكن تذريب حذود الأنقاذ 5 مستوى لاثق ق فكانوا يعملون كعصابات أو كأفراد يدخلون
ويخرجون من المعركة متى شاعوا وبدون أمر ... وكان الجميع يخشون الليل ويتركون
أماكثهم دمجرد الهجوم عليهم ليلا . ولم يكن ن لديهم اتضباط نار أي كانوا يطلقون الفار
كميات كيبيرة ثم ينسحدون بعد أن تنقد ذخيرتهم ؛ وربها لاسستاة م ذخيرة جديدة , ولم
تستخدم المعدات الحديثة كاجهزة © اللاساكي والمخائرات اللازملة وأدوات الهندسة
الضرورية وما دتبعها من ألغام وأفخاخ ( مصائد ) . ولم تستخدم المدفعية رغم وجودها
ف المهمات اإئاسسبة : لقد استخدم المدفع لاحتلال الاهداف والقضاء على الأثاوميات
الصفيرة عوضا عن المتسأة والمغاويدر 85 وأحيانا كان المدقع دقفا 5 الصقوف الاولى كيل
المشاة لرفع المعنويات والمحافظة على الخطوط الامامية ... 3
أن مستوى التدريب المتدنى لم يكن يمثل + على ما يبدو 6 .شكلة حجيش الأنتاذ وحده اذ
لم يكن قاصرا عليه ويبدو أن ضعف التدريب كان ظاهرة عسكرية عربية اذ أن حيوشا
نظامية عردية كانت تشكو مثل هذا النقص الخطير . أن احد قادة الاخوان المسلمين
المصريين »> وهو من الذين قاتلوا في غزة والنقب مع القوات المصرية الخفيفة وخاض مع
المتطوعين معارك مشاتركة مع الجيشش. المصري ضد الصهايئة » كتب يقول : « ان الجنود
المصريين على الرغم من 0 الروح العالية وما أظهروه ف بداية الحرب من شبجاعة
وثبات - كان واضحا ما عليه من ُقص في التدريب وااقدرة خاصة فيما يتعلق « بالإعهال
الثيلية » حين كانت هذه الناحية متوفرة تماما في وات العدو ؛ ولا أظن الا أن الضباط
ممن اأشدتركو أ فق الحملة يو أفتونني على هذه الملأحظة > أذ كان العدو يوم بأغلب معاركه
في الليالي اأظلية ونصورة ة تنبىء عن مكقدرة مائقكة ومستوى عال ف التدريت الي" ٠ ويعيد
الكاتب تأكيده على أهمية مسأنلة التدريب حين يلخص يلخص الخيرات ونتائج القتال يقوله :
رأبعا كان وأضحا ما عليه جنودنا من قصور وعجزهم في التدريب خاصة فيما يتعلق
اعمال الليلية . ولو كانوا يحسنون هذا النوع من العمليات لهاجموا المستعمرات ليلا 1
واسستفادوا من ميزة المفاحأة ولما تعرضوا 0 الكثيرة من حراء الهديمات
النهارية ,)1١(6»
كان تقييم العدو لمستوى تدريب الاتقاذ مختلفا بعض الشيء . يقول كورزمان في كتابه
الفخم عن « الحرب العربية الاسرائيلية الآولى » انه « كان للقاوقجي حيشض. توي يقف
وراءه : حوالي أربعة آلاف رجل موزعين على اربعة افواج . كان معظيهم من الجنود - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 23
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39486 (2 views)