شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 69)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 69)
- المحتوى
-
كذلك أشيرتا الى أن سين فهم / أو اراد ان يفهم ) أن نكيل المنظمة هو للقيا : م بتتكليم
وتهيئة طاقات الغلسطيئيين حارج الاردن « أذ أب ن الاردن مسامر 2 ذلك النظليه 9 رمن
طويل .)7١(6» وحسين لا بوسح ماهية هذا « التنظيم » ولكنه بعلن انه « لا تنظيم في هذا
اليلد لا ينيئق عن حاجته للتنظيم من خلال اجهزته ولا تجنيد لاحد في غير صفوف قواته
المسلحة لالااء وبذلك الغى حسين مدرر وحود المنظمة ف الاردن التي اتهمها بأنها
« تعمل لقلب الحكم في الاردن ولذلك فهو لا يستطيع ان وسسلم عنقه للجلاد »)(؟7). وهذا
الامر ذقعه الى سحب اعترافه بالمنظمة في رسالة بعثت بها الحكومة الأردنية الى جامعة
الدول العردية في كانون ن الثاني /19(1551) . وكانت هذه خائمة مطاف مرحلة من العلاقة
أمتدأت بمؤتمر صحافي عقده حسين 2 الأسكئدرية ف / 1 زعم فيه « بالئنسية
لأكيان الفلسطيني ] انا الحقيقة مسرور للغاية لانه تدكق هدف من أهداف اخواننا
أبناء فلسطين » ودائق من ن أنه راح يكون يينا وبين اخوانا في الوطن العربي التعاون
حتى نتمكن فعلا من ح المجال بكل معنى الكلمة لابناء فلسطين ليكونوا في الطليعة في
سبيل استرداد 0 الأمربية : 0 في فلسملين قف
كان يوازي موقف حسين من (مات ف ) موقف ممائل من العمل الفدائي الذي لم يكن
املك بي هذه امرحلة ليخفي عداءه له ووقوفه في وجهه ؛ خقد كان 0 العمل لا يزال
خضا غير كادر على فرضى أارادته ٠ ف العام م6" ؤا © أي عام ق الثورة
الفلسطيئية ©» كان حسين يصف نشاط النظمات بأنه ( نشاط غريب مريب » وهلي
تعمل على ما قد يسلب العرب زمام المبادرة ة ويهيء لاعداء ألعرب الححة والفرصة التي
يتوقون أليها اضرب أمتنا قبل أن ن تكبل استعدادها وتتهيأ للمعركة الفاصلة )(0). وفي
العام 19537 كرر هذا المعنى واعتبر العمل الفدائي « نزوة ضارة » تخالف تعليمات
القيادة الموحدة »5(6),. وهو كذلك يشكك ْ هذا العمل ويقول عنه انه « يساعد
الأسراثيليين في تحفيق اغراضهم بتزويدهم بحجة يتمكنون من استعمالها للوصول السى
غاياتهم 3 وبأن « الفدائيين يرتكبون أعمال تخريب بسسدب شعورهم بالفضب أو
أليأس أو لمح الامر اثيليين ذريعة للهجوم » كما ذكر في مؤتمر صحافي عقده في عمان(18) .
وعندما يسأل في المؤتمر ئفسه عن مطالية المتظاهرين 5 الضفة الغربية بعدم التعرضص
للندائييبن الذين يهاجمون اسرائيل يقول أنه لن يغير سياسته « ولا مكان لهم هنا » .
وحسين قي هده الفترة أيضا بدعق أسرائيل الى الوقوف 2 وجهة الفدائيين تماما كما مكف
هو . ففي حديث خاص أادلى به لوكالة « الاسوشيتددرس 4 ف 1/55 رتكا كال *
« اذا كان الارهابيون يتسللون عبر الحدود رغم جميع التدابير التي نتخذها فان اسرائيل
تتحمل مسؤولية مساوية تقضي عليها باغلاق الجانب الخاص بها من الخط . واذا كانت
لا تفعل ذلك فائها تتحمل لوما مماثلا عما قد يتبع ذلك 5
دئد أستمر هذآ الموكف من العمل الفدائي في الاشهر التالية التي أعقيت حرب حزيران
حتى معركة الكرامة . غفي مقابلة مع ١ وكالة الأباع الاردئية 4 في شضهر ايلول /51ة !|
( وكان قد مضى نحو شهر على استكناف العمل الفدائي ) قال حسين ( ائني اعتبرها
جريمة لا مثيل لها ان ن تعمد أي جهة الى ارسال من يسمون بالفدائيين للقيام بأعيال
ذعطي العدو حجة في أن يثمكن من اعناق اخوائنا وابنائنا هناك [ في الضعةاً الغربية ]
..٠ واذا كنت اقتفُ ضد هذا الاسلوب فان من واجبي وواجب كل مواطن وكل عربي
ن يقاومه بكل قوة 4)60(6 كما أنه يصر في مقابلة اخرى تلفزيونية في لندن لدى سؤاله
عن موقفه عن 5 ازدياد اعمال التخريب في الاراضي التي تدتلها اسرائيل » على « أن
مثل هذه الاعمال لم تكن من سياستنا أبدا سواء في الماضي » أو الحاضر » وقال
آنه قد هذه الاعمال وه اننأ نعمل كل ما في وسعنا لوقتها 6( (كثقاء
38 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 23
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39489 (2 views)