شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 73)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 73)
- المحتوى
-
أذا تحقق لهم الحل السدياسي أو السلمي سيدركون وائقعيته وسسيعمدون الى تنفيذه اثهاء
للمشكلة ) . ير ان حسين لم يكن بالتأكيد معتمدآأ على هذا ١ الوعي » دل كان يراهن
على قدرئه على كسب أي صدا م محتمل مع المكاومة في حال تنفيذ الحل السياسي . ومذذ
وقتك مبكر ظهرت مراهنته تلك في اثناء زيارته له ى الولايات المتحدة في شهر نيسمان
45 . لقد طرح حسين في نادي الصحافة في واشنطن في 1955/5/٠١ مشروعا
« للسلا م 4 من سمت نقاط تنضمن « ١ إنهاء حالة الحرب . ؟ ل أحترأم سيادة دول
المنطقة ووحدة ؛ أرأضضيها وأسستقلالها السياسي والاعتراق بها . “اد الاعترافٌ محق <
هذه الدول 5 فى العيش بسملام داخل حدود آمنة ومعترف بها . 5 داضيماثات لجميع هذه
الدول بحرية الملاحة في خليج العقدة وقناة السويس ه - ضماتات لاراشي جميع الدول
في المنطقة باتخاذ إية اجراءات مناسبة بما في ذلك اقامة مناطق مجردة من السلاح
45-- التبول بتسوية عادلة اشكلة اللاجثين 6 ٠ وهذا المشروع الذي ١ حيله م
حسين الى الولايات المتحدة كان يعني ؛ في حال تنفيذه » تصفية نهائية ليس للمقاومة
فحسب وائما للقضية الفلسطينئية دمحملها ؛ الآمر الذي لا بد من أن يحعل الصدا م محتما
دين تذلامه والمقاومة ٠ وقد ذكرت صحيفة ,0 نيويورك كايمز 13) أن الملك حسين أكد
لحكومة نيكسون أنه قادر على ) ضبط ») منظمات الفدائيين الفلسطينيين ف حالة أبجاد
« تسوية معقولة ») 2 الشرق ١ الاوسط » ود حاءت هذه التأكيدات 2 أثناء اجتماع تم بين
حسين والرئيس نيكسون وكبار مساعديه ٠ وماحيال كان ١ الحل السياسي لازمة الشرق
الأإوسط » قد بدأ منذ هذه الفترة ينعكس على موقف حسين من المقاومة الفلسطينية وهو
موقف تطور في المرحلة التالية 4 التي سترد حقا © ليتخذ له تكلا آخْر منسهما
معطيات المرحلة نفسها ٠ ونختتئم هذه الفقرة بتصريح أدلى به حسين أجلة « التايم
الاميركية يلخص فيه نظرته الى العلاقة بين المقاومة والحل السياسي . لقد سأل مرا ل
الصحيفة الملك « هل هو قول صحيح انك ألقيت بقتدرك الى حجائب المقاتلين من أجل
الحرية ؟ » فأجاب « حتى الان لا » فما دام ثمة لا يزال أخفت بصيص من أمل في النسوية
السلمية فسوف أيقي الاختيارات أمامي مفتوحة .)1٠17(06
ومع هذا » وعلى الرغم من هذا التأييد اللفظي 0 ألزمت معطيات المرحلة الملك حسين
على أشباعه حتى ليل ب به م القول لا نستطيع أن قفهم [ الفدائيين ] وليسدت لدي اي
سلطة ولا أرغب في أن تكون لى سطاطة عل ى حنوقهم 0 فى التطال من آحل بلادهم »( )4 مع
هذ! فقد كان املك يتغل كل مقاسية ؛ وأحيانا بدون مناسية» للتشكيك فى اجدوى العمل
الفدائي وف كفاءته وفاعليته . قفي رسالة بعث بها الى بهجت التلهوني » رئيس وزرائه؛
دقول 7 أن تناثر العمل في مجال المقاومة المشروعة وتعدد التنظيمات وتفرقها وائعدام
التنسيق بينها وعدم ارتباطها بتخطيط موحد هادف » من شأئه أن يلحق الضرر بدلا من
تحقيق النفع ويحدث أثرا عكسيا على الدوافع الثبيلة التي ينطلق من أجلها ويتيح للعدوان
أن يستهين دها ويستغلها لتوحيه الضربات .)١١5(6 وعندما يتحدث حسين عن الكفاح
امسلا يؤكد هذا الاتجاه الرامي الى التشكيك 2 العمل الفدائي دشكل موارب غير قادر
على المواجهة الصريحة ٠ كفي خطاب العرشن ألذي ألقاه ف أثناء أحداث تشرين 1515
في كنات يجرى حسين مقارنة بين الكفاح الممل ح الفلسطيني وبين قواته املسلحةه هيؤٌ كد
1 أئئاء, . حريصون على ان فر لقال الكناح ما يتبغي | ن بتوغر لصمودنا كله وللكوات
المسلحة من ن نظام وانتظام ؛ حريصون علي أن ن تخلو صفوفه ؛ خلو صفوف تلك الكوات »
من أية عناصر مشبوهة بعيدة عن حقيقة الكفاح ومعائيه » حريصون على أن يبتعد
الكفاح بعد تلك القوات عن أي مظهر أو مساك يؤذيه أو يشوه روعته وكدسيته »)
حريصون أيضضسا على ألا ترا نقلة دم عربية واحدة هنا او في اي بلد عربي وان لا
تطلق رصاصة عربية وأحدة هنا أو ف اي بلد عربي ف غير سباح الشرف والبطولة
والاستشهاد )6(
نف - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 23
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22442 (3 views)