شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 113)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 113)
- المحتوى
-
ويهدوا من تومهم ويلتئفتوا الى أصلاح شؤونهم الاجتماعية والاقتصادية ل11). صع
كل هذا فصاحب الكرمل نفسه لا ينكر 2 ان عددا من المتثورين وأرياب الصحف والموظفين
قدر لنا هذه الخدمة وادرك الخطر وصار يتعاون معنا »)(18).
يكفي مثلا على قيمة الدعوة التي بثتها الصحافة الفلسطينية هو أن الصهيوئيين أفسهم
لم يستهينوا بها ومن هنا كانت الحيلة الصهيونية المضادة لادطال مفعولهأ . وجهت هذة
الحملة الى فلسطين والكرمل معا وخاصة بعد ان نم أتخذت جريدة ( فلسطين ) خطا صريها
يي فى المواحهة . 'وشدث الكرمل ازر (فلسطين) ونبهت الحكومة الى تلك الضجة التي تثيرها
ضد فلسطين حريدة « احيروت العبرانية وهي جريدة تعيش تحت سمماء العثمائية وتخدم
المبدآأ الصهيونى ... 159(4). وعن طريق 0 الصهيوئية المضادة بايا
آخْر » وكانت الكرمل قد نيهت فاو حت ؟ 141 (:؟) الى أمر أسكان الحكومة لمهاجري
اليلكان من المسلمين في فلسطين في القرى التي يبيعها أصحابها م.ه.. شهذأ أضمن
لمستشل العثمانية من الاقساح للجمعيات الصهيوئية بالإستعيار 7 4 5 وهاحمت
المقطم ادكرة لانها خطة خنية رتبتا الحكومة اضعافا للجنسية العربية ٠. وعجبت
الكرمل(1) 7. . لاهتزاز احد مكائبي المقطم لدخول مائة تركي الى سدوريا هرما من
ويلات لسن ..٠. وعهدنًا بالمقطم مفتو اح الصدر مقالات الكدية الصهيونيين القيت
جاهسروا! يكون البلاد السورية تليلة السكان وان الصهيونيين آدون لاستعمار ها
واستثمارها ... » وتساءلت « . . . ليس من المعقول ان يكون امثال ( الدكاترة ) غير
مطلعين على الانسكلوبيديا اليهودية والحركة الصهيونية وتصريحات زعمائها . .. فكدة
لم يخف المقطم على العرب وعنصرهم من الصهيونية . . . ولم يكتب كلمة تحذير مثها » .
تطور جديد كان يحدث في الاستانة قي مطلع 1515 ؛ أذ إن هزيمة القوات العثمانية أمام
حيوثنى حلف البلثان أعطى الاتحاديين فرصة اسقاط الوزارة الائتلافية ا؟ يناير ١9515
بححة أستتئناف الحرب ٠ ولم يكن للتغير الوزاري الجديد اثر كبير لدى الرأي العربي في
سوريا وفلسطين » » اذ يضاف ١ل ى القلق الذي بدأ يساور العاملين بحركة الاصلاح » نظراً
لما يعرف عن الاتحاديين بالميل الى سياسة التتريك والمركزية الشديدة »> فائه فيما يتعلق
بالمسألة الصهيوئية لم يكن للاتحاديين سند كبير لدى الرأي المحلي لما يدا من ميل
الحكومات الاتحادية لمناصرة الصهيونية . ظلت الكرمل حذرة ؛ واوضحت في كتاب
مختوح(15) ) الى أعضاء الوزارة انه لم ببق للترك عنصر كببر غير العرب ليعتمدوا عليه في
انصار الوزارة « أذ 7 يكون ذلك قبلما كبين ابتعادها ص الصهيو تي وعدولها عدن
سئياسة تتريك العرب ... »© أمر آخر دفعه الى التحفظ ؛ مع كون الوزارة الائتلافية
كانت اقل ميلا للصهيونية من الوزارات الاتحادية » الا أن وفيا ليخ اقل عناية
في مقاومة البيوع الصهيونية ودفع خطرها عن البلاد . ومن جهة آخرى كان لا يسزال
يأمل ءءء أن الإاتحاديين بعد أن . . . قامواأ بعمل الائقلاب الآخير بحجة انقاذ الوطن
لا يدعو ولس لين مقط عنرا قي أيدي الاج امب الملاسعين ها .6ن
التوقعات المتفائلة لم تدم طويلا » فاستمرت كثير من معاملات البيع الكرى التي ددأت في
عهد الوزارة السابقة ؛ ووجد عرب غلسطين كما اثارت الكرمل أن الحكومات على
اختلاف ترماتها ؛ تتساهل مع الصهيونيين ١ فعيئا يحاول الوطنيون المخلصون الوقوف
في وجه التيار الصهيوني » .
(وفي خارج فلسطين كان بعض قادة الرأي العربي في الخارج قد فكر بحل آخر لمواجهة
ا الصهيوئية هو التوصل الى أتفاق معها لعوامل عديدة كد يكون من بيئها محاولة نزع
. حليف ذى نفوذ مادى من يد الحكومة العثمائية . وحرصت الكرمل بادىء الامدر على
تجاهل الحوار الذي دار بين الكتاب السوريين والصهيونيين حول مسالة الثفاهم العربي
١1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 23
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10636 (4 views)