شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 180)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 180)
- المحتوى
-
والاسرائيليين حول الابعاد الاخلاقية لمطالبة
اسرائيل بتعويضات من المائيه ( في الفصل الرابع )
عاد المؤلقف الى صلب الموضوع في الفصل الخامس
حيث عالج اوضاع اسرائيل الاقتصادية قبيل بدء
المدفوعات واظير مدى تفاتقم الازمة التي كانت تمر
يها البلاد خلال الفترة 194145 - ١.1581 قالسئوات
الثلاث الاولى من حياة الدولة الاسرائيلية شهدث
موجة من الهجرة جاءت بما لا يقل عن ..لا الف
مهاجن نصتهم جاء من بلدان اوروبه الشرقية
والنصف الآخر من بلدان الشرق الاوسط وشسيالي
افريقيه ٠ ورهقم ان حجم هذه الهجرة لم يتمد عدد
السكان العرببه الذين تم اجلاؤهم ( أو ذهابهم »6
بتعبير المإلف البريء ) عن البلاد قبل ذلك الحين »
فان الاتتصاد الاسرائيلي بابكاناته المحلية لم
يستطع ( لاسسباب آثر المؤلف الا يثيرها بالتحديد )
ان يستوعبهم فانتشرت البطالة في اوساطهم ولم
يستطع الاتتصاد ان يفي الطلب الأجبالي على
المواد والسلع الاستهلاكية » بما في ذلك المواد
الغذائية والمساكن. والمواد الخام 4 هما ادى
الى تضم في حدم المستوردات فاق بكثر قيية
الموارد المالية من الصادرات والمعونات والتبرعات
من الخارج . واعتمدت الحكومة ؟تذاك سياسة
تتشفية ( أستعرضها المؤلف بالتفصيل ) سعت
للحفاظ على العيلة بتخقيض مسقوى استهلاك
السلع المستوردة ومن خلال مراقبية الاإبعار
والاجور والايجارات والتيادل الخارجي وتحديد
مخصصات السلع والمواد الخام . ولكن نظرا
لتفثي السوق السوداء وقيام السبل الملتوية
لتخطي القيود الاتتصادية المفروضة ؟؛ فان هذه
السياسسة لم تفعل فعلها » ختفاقم العجز في الميزان
التجاري وارتفع من 56١ مليون دولار عام 1145
الى ؟8؟ مليونا عام .156 وبلغ مبلغ 56؟ بليون
دولار عام (152! . واعتمدت القروض © طويلة
الامد وقصيرة الامد متها ©6 لتغطية العجز © الامر
الذي ادى الى وتوع الدولة تحت ديون بالغة »6
واتخنض الاحتياطي من العملات الصعية بحيث بات
يتارب الصفر عام 1989 4 وأصبحت الحكويبة
تواجه صعوبات ني تفطية تكاليف المستوردات
الاساسية أذ أن الاحتياطي لم يعد يكفي لتحويل
سوى حاجات نصفا شهر من الحاجات المستوردة
الاساسية للبلاد » فباتت اسرائيل تعيشى مسن
7 الباخرة للفم 0 على حد تعيير المؤلف 8
في هذه الظروف ( ظروف الازدهار وتوفر الفائض
في ميزان المدقوعات في المائيه الغربية يقابلها ظروف
الازمة وتفاقم العجز فيالميزان التجاري الاسرائيلي)
جاءعت إتفاتية ا ادفوعات بيمثابة « معجزة ثانتية »
بعد « معجزة أقامة دولة أسرائيل » ؛ على حد
تقول .بن غوريون آنذاك ( اورده المؤلف ص 885! )ء
والجولة الاولى من المفاوضات التي أدث الى هذه
الاتناقية عقدت في شهر اذار سس مارس 4 في الوقت
الذي كانت تجري المفاوضات الالمائية الغربية مع
الدول الغربية في « مؤتمر الديون. في لندن 4 الذي
كأن متوقعا مذه إن يسوي ديون اللمانية العائدة
لنترة ما قبل الحرب ( ص 6؟! ) وأن « يعيد
الثقة الى وضمع بون المالي » (ص «: ) . وقد
اورد المؤلفه تأكيدات مسؤولي الانية الغربية
خطاييا وكتابيا حول الارتباط بين المفاوضات مع
اسرائيل والمفاوضات مع مؤتمر الديون ٠ ويبدو
من ذلك أن مسؤولي المانية القربية كانوا يأملون
أن يؤدي تعهدهم بتقديم مدفوعات كبيرة على شكل
بضائع المانية لاسرائيل الى تخنيض ممائل في
المبالغ المطلوبة من الديون وفق التسوية المالية
المرتقبة ني مؤتير لندن . ورغم أن المؤلف يفضل
الا يأخذ يهذا الاستنتاج على شكله الواضم »©
هذا »© الا أنه الخبرنا أن ممثلي الماثية الغربية
رفضوا أن يتقدموا باي عروض رسسمية ومحددة
رغم اصرار «مثلي اسرائيل طوال الجولة الاولى
من المفاوضات © هذه الجولة التي سرعان ما
انتهت عندما تقرر تأجيل مؤتير لندن في ئيسان
ابريل ٠ ولم تستأئف المفاوضات بشكل جدي
الا بعد انتهاء التسوية في لندن © فوافقت المانية
على تقديم 74140 يليون مارك بحيث يتشكسل
ثلثاها من البضائع الالمائية التي تنقل الى أسرائيل
والثلث الاخر بن العبلة الصعبة التي تدقع مقابل
مشتريات اسرائيل من النفط من شركة شل
البريطائنية » وبحيث يتم ذلك في دفعات سنوية
خلال اربعة عشر عايا ٠
وصف المؤلق .توقيع الاتفاتية وردود القمل عليها
كما اورد يئودها الاساسية في الفصل السايع ,
وانتقل المؤلف في الفصل الثامن الى معالجهة
سبل تنفيذ الاتفاقية من الجائب الالمائي وتطسرق
الى التفاضيل امختلفة للترثيبات اللازمة والتعديلات
التي طرأت على ذلك خلال فنترة تنفيذ الاتفاتقية
الذي تم فعليا بمعظيه عام 11537 ورسيبيا عام
6 . وف التصل التاسيع عالج المؤلف آثفر
المدفوعات على المائية الغربية © فاظهر أن الاثر
5 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 23
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22437 (3 views)