شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 188)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 188)
- المحتوى
-
و اتجاهاته + حيث يتبين أن اوري المهاجر مع أبيه
من المانيا ( وهو في العاشرة من عيره ) قد شبعر
منذ صفره بالامتنان' للصهيونية لان دعوتها يهود
المانيا بالهجرة قبل تفاقم موجة الاضطهاد النازي
لليهود قد انقذت اسسرة افتيري ٠. وقد ولد ف تقسه
تطابق الدعوة الصهيونية ممع تصرفات هتذر بعد ذلك
« ثقة تابة بشرعية وحوده في « ارض الاجداد »6
وبعدم شرعية حقوق الفلسطينيين » .
النصل الثاني يروي « نضال افثيري في المجتمع
الأسرائيلي » . ويبدو لنا في هذا القصل ان تمسك
اغثري بالنضال همسن المجتمع الاسرائيلي »©
يتوازى مع تمسكه بتصنيف نفسه في صفقوف
المعارضة »© « حتى انه لا يخسى ان يعلن في بعضص
مقالاته أنه الممارض الوحيد فى الكثيست لسياسة
الحكم القائم » +
ثم يضمع هذا الفصل بعض الخطوط العامة لاتجاه
النقشاط السياسي لافثيري» ومن اهمها ؛ الدفاع
عن حثوق عرب المنطقة المحتلة سئّة 8م1554 »
وعرب اناطق المحتلة سنة 1959 ؛ وذلك بالمقهوم
اللييرالي العام لكلمة حتوق © والتتديد العام
بسياسة العنف » ثم التحديد الجديد للامة
اليهودية ( وهو الخلاف الرئيسي لافثيري مع
الثلسفة الصهيونية ) حيث يسخر افثيري من اعتبار
كل يهود العالم امة واحدة يحب أن تتجمسع في
امسرائيل » ثم تحديد مهمة « الانتماء للمنطقة
كبهبة اساسية لتحقيق السلام ؛ وذلك بالاعتراف
بشرعية تطلعات العرب القومية © .
واذ! كان في الفصئين الاولين عرض لكل ما ينرق
بين أفئيري والحركة الصهيونية ٠٠.٠. من حيث
المبادىء العامة والقعارات »© ثان الفصسول
الياثية ( من الثالثك حتى السابع ) مخصصة
للاحتة ما يذهب اليه افتيري عئدما تنزل مبادؤه
العامة الى ميدان التضال السياسي العملي ٠.
النصل الثالث »4 مخصص لتفحص مواقفه افنيري
ومفاهيمه غييا يتعلق بالقضية النلسطيئية 4 حيث
يسع افذيري حل هذه القضية ضمن اطار ١ الامة
العيرية والابة الفلسطينية » وعلى أسساس ان
« مصالح أسرائيل .لا تتناقض مع مصالح فلسطين» .
ولكن الملاحقة التقصيلية لمواقف أفتيري «(الايجابية»
من الشعب الفلسطيني © تثبت أن أفثيري ائيا
يعترف ببعض الحقوق الجغرافية لهذا الشعب ؛ لإا
بحقوقه السياسية والقومية في ارضه © حتى أن
تطبيق مشروع تحالفه الامة العبيرية والامة
الفلسطينية كما يتترحه افنيري داخل « الوحدة
السامية 4 اثيا ينظر ألى النلسطيئيين كيد عايلة
رخيصة ضمن أطار اقتصاد أسرائيلي مزدهر .
وقد خصص المؤلف الفصل الرابع لملاحثة منهوم
« التعاون » الذي يطرحجه اقثيري ٠ ويسسجل
المؤلف في مطلع هذا القصل تططيل انيري للعلاتة.
بين الصهبونية والامبريالية : « ان الصهيونية ما
كانت فقط ثمرة القوميات الاوروبية »> انما كانتت
أيضا حزء! من الموجة الاخيرة للامتداد الامبريالي».
غير ان افثيري ينكر على القارىم الاستنتاج من هذا
التحليل بأن اسرائيل هي ثيرة الامبريالية : كل ما
يقصده آغثيري هو شرح سبب عداء الحركة
الصهيوئية للقومية العربية وعدم اعتراقها يها
اصلا : « ان الصهيوئية اوهيت الرأي العام
الاستيطاني بأن التومية العربية اختراع بريطاتي
تصد منه مجابهة الصهيونية 4 .
وبعد ان يستعرض الجزء الثاني من هذا الفصل
حذور ١ القومية العبرية » كيبا يعرفها أفثيري ©
ينتقل ألى مشروع الاتحاد السامي الذي يتترحد
ائيري بين القوبيتين يضم العبريين و الفلسطيئيين
كنواة اسساسية »© ثم يتسع ليثمل المنطقة العربية
بأسرها » حيث يلخص اللمؤلفا عرضه لتفاصيل
المشروع بأن « أغمئري يقترح عليئا حلفا مركزيا
آخر تكون اسرائيل عموده الفتري » .
وينتقل الفصل الخامس الى استعراض مواقف
اغنيري بين الهرب والمسلام » بين العئف والاتناع.
نتصل بهذا الفصل الى ذروة التناقتض بين
شعارات أغنيري.ومواقفه ©» قيينيأ هو يعير عن
قلقه ازاء الحرب و« تمزقهد » امام هذه «( المأسساة
التاريضفية » ؛ غائه يحدد تراره الاخمر بعيارات
: « في سباعة الخطر ؛ كان مكائئا مي
وحدات الثتال ©» حتى وان كان السلام هدقنا » .
ويتجاوز اغنيري مجرد اختبار الحرب الى « التلذذ
بوصف دوره البطولي خلال قترة الحرب »© .
ومسعم أن افنيري يقول في كتابه « اسرائيل دون
صهيوئية 6 ائه احتج بقوة ضد حرببا سيناء ؛ الا
ان المؤلف يسجل له عبارة في مقال افتتاحي
الهاعولام هزه ( 1165/16/18 ) يقول فيها :
« ان الحرب تواجهنا وعيوثها حمراء وحامية )
آن من واحيثا ابادة القوي المقاتلة لعدوئا الاكثر
واضحة
/اما - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 23
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10641 (4 views)