شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 238)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 238)
- المحتوى
-
« من الصعب على العربي ان يكون بين اليهود »
( معاريفك ؟/رة/؟لا ) ؛ واأسسباب هذا الواقع
الكولوئيائي كما اعترف البروفسور الاسرائيلي
المشهور سمعون ششمير. .
يعتقد « أيثل »© ائه من الصعب خلق جالة تفامم
بين العربه واليهود بسبب العلاثة القائية سين
صاحب العمل من جهة وبين العمال العرب مسن
جبة الخرى »© ويفند بذلك الرأي المنبعث من قبل
الاوساط الرسسمية التائل يأن العمل المقشترك
والحياة المشتركة من ششسأنهما أن يؤديا الى خلق
حالة تفاهم بين الشعبين » يسيب طبيعة العلاقات
القائية بسين صاحب العمل والعبال العرب »
غالعامل العريبي يعيش تحت وطأة التلويح بالطرد
من العمل في كل لحظة 4 ولذا غاته مرقم علسي
تكيبف نفسه مبع نوع من التملق والخنوع » .
ويسرد روني ايقل بعض الاحداث التي غدت
مميزة للعلاقة بين العامل العربي ومستخدميه .
التحقير المشفوع بالعنصرية : يذكر العامل
اليوودي اند طلب مته مم عامل عربي ثتل عشرات
القطع من الترميد الى طوابق اللمبني المختلقسة »
وعند قيامهيا بالعيل ؛ كادت قطع من اليسلاط
موضوعة بالقرب من القرميد أن تقع © غيا كان من
صاحب العبل الا ان صب جام ضيه على العايل
العربي واخذ يصرث في وجهه :
نحوي بصوتثت أهدأ وثال : حسنا أنه غربي » آنه
أحمق » ولكن انت لك عتل » .
استفلال الجهد باقصى هد ممكن : ان الاعسال
الشاقة تكون عادة من نصيب العامل العربي »
قبيئما يكون العامل العربي © كبا يقول ايقل ©
منهمكا في تمهيد اكوام ضخية من الرمل يطلب مثه
رب العمل فجأة نقل 18 كيسسا من الاسيئت زنة
كل واحد ٠ه كعم ؛ وبعد ذلك يعود الى اكثوام
الرمل الضخية »© ترافقه صيحات رب العيل *
0 هذا كل ما فعلتة ؛ اسمع يا محيد » اننسا هنا
لا نلعب » »© ولا تقتصر النتقلرة الاستملائية
الاستغلالية على رب العمل فقط بل تقمل ايضضا
يعض الاسرائيليين الذين يعملون تحت أمرة رب
العمل فقد ذكر احد العمال اليهود لعامل اسرائيلي
اراد يحكم عمله مساعدة العامل العربي في تقل
٠ « دعه يكسر ظهره لوحده © .
احاطة العامل العربي بجو من الاغتراب : ان
الشعور بالاغتراب يرافق العامل العربي بشكل
« وبعد ذلك توجه
أكياس الأسيتتك
رهيب ؛ خاصة اذا .شعر ننسه محاطا بكثرة من
العيال اليهود ومميا يزيد من حدة الشعسور
بالاإغتر اب كراهية القير »؛ وخاصة اذا كان «الغير»
. عربيا » ويقول العامل اليهودي في مقاله ؛ « قفي
اثناء تناولنا وجبة الاغطار جلست بالقرب من عربي
كان يحدئني عن بيته 4 وخجأة نادائي صاحبالعيل
« اتركه » تعال عتدنا » . ويذكر روثي ايشمل انه
« لا يحب ولا يكره © العامل العربي © ولكنه يرى
ان الشراكة في العبل تتطلب الشراكة في تبادل
الاحاديث : الا أن العمال اليهود كما يقول أيشل
يعترضون على تبادل اطراف الحديث « وعنديا
حاولت تفسير شسيء يهذه الروح لهذا العايل
الاسرائيلي او ذاك © قالوا لي بائه ينبغي علي
أن أكفف عسن كوئي محبا للعرب 6 لان العرب
سيغرسون في الفرصة الاولى سكينا في ظهري » .
(( تهمة المدم » تطارد العربي : من المعروف أن
الحركات اللاسامية كانت تكيل لليهود سيلا من
التهم 4 ومن بينها « تهبة ألدم » »4 وقد صيار
الكيان الصهيوني على مذوال الحركات اللامامية
في كيله التهم للعرب » ومن بينها تهمة السرقة التي
تلصق عادة بالعربي ©» فقد ذكر ايقل الحادكة
التالية التي تعبر عن الافكار المسبتة الخاطئة التي
تعتمل في صدور الكثيرين من المسةوطتين اليهود
« لقد اضاع ابن مدير العمل المطرتة » وكان قد
استخديها قبل ذلك بيوم وإحد عامل عربي »
قتوجهوا إلى العامل العربي وسالوه أي نالمطرقة؟
وبعد أن نفى علمه بها » هددوه باتالته من العمل
اذا لم يحضير في الغد المطرتة © وقد تعهد بأن يقوم
يذلك بعد تيتئه من إن ادعاءأته رفضت يشكل
تعسفي ٠ ولم يحضر العربي في الفد إلى العمل ©
وذات يوم عاد وهو يحمل مطرقة 6 الا انه في
عغضون ذلك كان قد تم العثور على المطرقة
الاصلية » بعد أن تذكر ابن مدير العيل المكان
الذي وضعها فيه » !؟
ان اوضاع العمال العرب وظرومهم والعلاقة
القائمة بينهم وبين مستخدميهم ليست مسثقربة ©
غهي ناجمة بالاساس عن الطبيعة الكولونيالية
للمجتمع الاسرائيلي ؛ هذه الطبيعة التي اخذت
تكشف بشكل اوضح عتب حرب حزيران © لدرجة
غدا معها بعض البحاثة في أسرائيل يعترفون ضممنيا
أو تلميحا بها » وعلى سبيل المثال اعترف
البروفسور ششبمعون شمير رئيس معهد شيلوح
يرف - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 23
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39484 (2 views)