شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 8)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 8)
المحتوى
ومن جملة ما تردد طرحه في هذه الايام » الحديث عن وقفة القيادة الفلسطينية من قرار
التقسيم سنة 1141 وهل كان صائبا ام خاطنا .
سؤال ما كان ليطرح لو انتصر العرب في حرب 1158 ؛ ولربما كفزنا عنه لو انتصرنا في
حرب 110117 ‎٠.‏ يا كد كاتنت الهزيمة - بغض النظر عن الاسباب ‏ هي الحليف العربي
في الحربين » وني أجواء انحسار الثورة الفلسطيئية بعد أن أصابها ما أصابها من الافم
والاعداء على نحَذا سبو أة © هاه لبس :مرخ المستفري انق ن دطرح مثل هذا السؤال مجددا .
ومما يزيد في حدة الصراع حول الرد على هذا السؤال » ان في اجواه الحاضشر السياسي
كران وخلولا يسن قط ملة الصلة عن السؤال عن الماضي »© عذيت بذلك ما يسمى
بمشروع « الدولة الفلسطيئية » » وتحركات الرئيس التونسي ووزير خارجيته » وغير
ذلك من ايماءات وتلميحات وبالونات اختبار لا نعرف من يطيرها ولكئنا نراها تطوف في
سبساكتا +
وقبل التعرض بالتعليق لهذا الشروع او غيره من الشاريع التي قد تطرح ‏ لا بد من
التذكر ‏ بسرعة وبشدة ‏ بأن حركة المقأومة الفلسطينية » 1 8 السعية الوحيدة
لشعب فلسطين »© ترفع سعارا استراتيحيا متففا عليه وغير قايل للسساوية باجماع
أعضاء كل محالسها الوطنية هو تحرير كامل التراب الفلسطيني من الصوبيونيسة
الاسراثبلية وأقامة الدولة الديمقراطية الفلسطينية الواحدة ‎٠٠‏ الى آخرة 8
ونحن مع النزامنا بهذا الهدف الست الدج 6 لا ترق عع ل 6 وعاى ا
محض » أي حرج من أن ننافشي مثل هذه ‎1١‏ ريع . والناقشة شيء واكوافقة شيء لكا
والفرق بينهما ساسع وهام ‎٠‏
‏لماذا نئاقش ؟ لان النضال السياسي هو شرط اساسي لنضالنا المسلح 5 وان لم ثمارس
دوميا نضالا سدياسميا بكسب لنا المزيد من الاصدقاء » أو بحديد لنا س ولو القليل س من
الاعداء » نكون متخلفين في خهمنا للعمل الثوري » وغير مدركين على الاطلاق لجو
الصراعات الدائرة من حولنا غلى جميع الاصعدة : فلسسطيئيا وعربيا ودوليا ‎٠.‏
‏لا يكفى أن يكون « التحرير الكامل لتراب الوطن » تسعارا لنا أو يافطة على مداخل
مخيماتنا . يجب ان يكون « التحرير الكامل » ثناعة دائمة ومستمرة لجماهير تسعبنا على
انه هدف ممكن مهما بدت الصورة قاتمة أو يائسة ‎٠.‏
‏بالرد على المشاريع المطروحة ؛ بالرد المقنع فقط » ذستطيع أن نبقي سعبنا في الارض
المحتلة وخارجها على صموده وتصمديمه » فلا نتركه فريسة الاعلام المضشاد يصور له
الواة قع الراهن كما تراه وتتمناه عين العدو والخصم ‎٠‏
‏بالاقناع الدائم » ولبس بالارهاب الفكري ذردح المسيرة في النهاية » ولا سيما في ثورة
مثل ثورتنا نصفها في الارضصس المحتلة ونصفها الآخر فوق اررض :ليست لهاءوان ن كانت الراية
عربية وصلة القربى واردة . ثورة الفلسطينيين كي تنتصر يجب ان تصبح ثورة العرب »
وهذه مدعاة أخرى لضرورة الحوار السياسي وعدم الخوف من منائكشة أي مشروع .
0
شخصيا » ومن محصلة تجربة ذهنية وميدانية متواضعة.» أومن ن ايمانا راسخا » اراهن
عليه » أن العدو الصهيوني الاسرائيلي » لن يقل تحث اي ظلرف من ظروف الضغط
السياسي بقيام أي كيان سياسي يحمل أسم فلسطين » لا في الضفة الغربية ولا في قطاع
غزة » ولا في شرق الاردن » ولا في هذه كلها معا ,
قد تتنازل اسرائيل عن بعض تعنتها في ما اغتصبته من ارض عربية خارج فلسطيزن 04
وبعد توفير كل ما ارادته من شروط ‎٠‏ أأكول « قد » ولا أراهن على ذلك ؛ اما في موضوع
4
تاريخ
أغسطس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39489 (2 views)