شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 14)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 14)
- المحتوى
-
5 حركة التحرير وبالتالي دخولنا شئنا ام أبينا في منطق الثورة المضادة . لذلك فان أي
دول بتعدد الخيارات أمام الفلسطينيين - حتى ولو كان التحرير أحدهم في هذا الوقت
او في اي وقت لاحق هو بمثابة رفع مختلف الخيارات الى مستوى خيار التحرير ٠ من
هنا يصيح بايكان الامدريالية ودعاة الحلول الجزئية والمبتورة والتصنوية اسقاط التحردر
فعلا والاحتفاظ به شكلا ؛ اذا ما تمكذوا من تسريب منطق تعدد البدائل أمام الشعب
الفلسطيني ودفعهم بالتوجاء نحو معالجة التضية كمشكلة ٠
فاقيا ب اترسيك قناعة أوسع القطاعات بعدد من الخبارات امام الشسعب الفلسطيني » لا
بد بن أن يتواقت مع عملية تحويل المقاومة الفلسطيئية من كونها الجهة الشرعية المؤهلة
أقيادة الشعب الفلسطيني والنطق باسمه ؛ الى كونها في أحسن الاوضاع احدى الجهات
الفلسطينية » الثي لا يدول وجودها دون وجود او قيام قنيادات فلسطينية اخرى . وهنا
يدور الحوار أو الجدل بين الساعين لتصنية القضية الفلسطينية . منهم » كالسلطة
الاردنية » من يعمل على تصفية المقاومة نهائيا » لان وجودها حثى كاحدى القيادات من
سأنه ان يعرقل ويغطل مسيرة الحلول السياسية والاستسلامية المطروحة . اما البعض
اآخر فيقول ان وجود المقاومة كاهدى فئات الشعب الفلسطيني لكن بشكل محاصر
أو مضمون احتوائه من شسأنه ان يكون عنصر تهديد يمكن بعض هذه الانظمة العربية
دن تحقيق اأمزيد من التنازلات ضمن مفاهيم الحلول السياسية المطروحة . وهناك انظمة
عربية ترضى بالمقاومة كقيادة شرعية للشسعب الفلسطيني وتعمل على دفعها بأن تكون
اداة للاسهام في معالجة القضية الفلسطينية كمشكلة عالقة واغرائها بأنها ستكون
.ستفيدة من التنائج او الكيان الذي ينبثق عن التسوية المرتقبة .
لد شاهدنا ان مجزرة أيلول .1119 في الاردن كانت محاولة لسحق المتاومة وبالتالي
محاولة لتغييبها عن الساحة الفلسطينية بشتى وسائل القمع والاكراه والاغتيال
الجباعي . وبا ان هذا الاسلوب ادى الى عزل تام للسلطة العميلة في الاردن وبالتالي
الى افقاد هذه السلطة امكانيات مزاواتها التعاطي الفعال في المنطقة ؛ فقد وجد المحور
الاميركي الاسرائيلي فرصة لتحريك البدائل الاخرى والايحاء بأن الولايات المتحدة
مستعدة للاستغناء عن خدمات النظام العميل فيما اذا كانت هذه البدائل تبدو وكانها
مرشحة للنجاح في الوصول الى نفس النتائج المتوخاة . الا ان النظام الاردني سيبقي
.إنقلا من كونة آداة مباشرة للمحور الاميركي الاسرائيلي أو اداة احتياطية ضاغطة
في حال فشل أو عدم جدوى الخيارات الاخرى والموافق عليها أمبركيا ٠
إن تصفية المقاومة قد تبدو مغامرة سياسية داخلية لاكثر ان لم نقل لكل الانظمة
العربية القائمة لهذا فان السعي لجعل المقاومة احدى التيادات الفلسطينية من شاأنها
أن تستيق المردود السابي الذي قد ينتج عن تصفية المتقاومة » وقد يسهل بالتالي ايحاد
هوازين قتوى تترجح فيه » بمساعدات عربية » قيادات فلسطينية على قيادة المقاومة .
من هنا فان توجه هذه الدعوات الى الاعثتراف بوجود « جهات أخرى » غير المقاومة
التطق اسم الشعب الفلسطيني هو توجه مشبوه من حيث أن نتيجته المنطقية ( فلسطنة
الفلسطينيين » » من حيث تمزيق وحدة الشعب الفلسطيني » وجمله يتصارع خيما بينه
حول بدائل يكون التحرير احداها . الا ان تبني قطاع منه ؛ كبديل آخر » يصبح مكئسيا
لشرعية معينة عندئذ ٠. وحين يدخل الشعب الفلسطيني في عملية التحاور والتصارع
دموضدوع يجب أن يعثبر دن المسامات البديهية » يكون الشعب الفلسطيني والجماهير
العربية قد وقعوا في المصيدة التي تعمل الامدريالية الاميركية » والمدور الاميركي ب
الاسرائيلى على ايقاعهاً به. اما المصيدة فهي العمل علنزع آهلية المقاومة؛ بأن تكونهي
وحدها اكيثلة لاشعب الفلسطيني والقائدة لمسيرته التحررية . اذا نجح هذا المخطط
كون أهلية المقاومة ؛ في أحسن الاحتمالات ؛ تساوت مع أهلية الةبادات المفتعلة
15 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 24
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10638 (4 views)