شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 27)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 27)
- المحتوى
-
اختتقستسس مهبم به
ومن دومها » كبرت مثبرة كفرقاسم وصارت مزار شعب » ودليلا على « طهارة »
السلاحالتهودي في اسرائيل!
لم ثنته الجريمة بدفن الموتى . لم تنته المجزرة بجفاف الدم . فلكي تستكمل عملية القثئل
اتروطيا الإسرائيلية ؛ كان لا 5 « للضمير الاشزائيلي ( المشهوة بالحساسية تجاه أي
خدش يصيب اي يهودي في أي مكان من العالم » من دخول تجربة الاختبار الانساني ٠.
كان لا بد من البحث عن حقيقة وجود هذا الضمير الحساسس. . كان الضلمير غائيا .
غائنا لان ضحايا المجزرة عرب . ويبدو ان شرعية قتل العرب او عدم الاكثراث تجاه
أصبح حالة تلقائية سائدة في المجتميع الاسرائيلي الذي ربي على و ة العداء لهذه
لكات الد ي تعكر صفو « النقاء » اليهو دي ف فلسطين ٠ كان الصحمدث السادي او
المبتهج سائد ا ٠ ولم تخرج عن قانون نغ الصمت الآ سعض الاقلام التي آلمها انتهاك شمر روط
السمعة الطيبة السلاح اليهودي التي بروجها دعاة الجراثم السهيونية ٠ لم تكن قصيدة
الشاعر الاسرائيل انار ز ثاتان الترمان دافا عن المدالة الصريعة علسى مكل
كفرقاسم »© ددر 3 كانت دفاعا عن سمعة مجدميع الإغتصاب الاسرائيلي
لا يحب الكثابة عن شيء آخر.
لا كتابة قصة ولا قصيدة ؛ لان اللغة العبرية ترفض أن تمر بصدمتث على هذا العمل القذر
الذي جرى في اسرائيل .
هذه هي طبيعة هذه اللغة . وهذه صفتها ,
يقولون : ستجري محاكمة وينتهي الامر . سيتكلم العدل ويصدر حكمه .
يقولون : لنترك ذلك للاجراءات الاقضائية . أو لا يكفئ ذلك ؟
لا . ذلك ليس كل شيع .
ان القضاء أبجدية مفروغ منها ؛ لانه لا يمكن للجريمة ألا توقظ القائون ٠
اكن قبل المحاكمة وبعدها سيخلل ينئقص هذه القضية مبدأ كس .
لا يمكن ان يقوم مجتمع انساني حدثت فيه مثل هذه النذالة »
دون أن تثور فيه رعشة وغضب
غضب جماهيري يبحمل السشخط الانسائي والفردي
سخط الرجال والنسساء .
ذلك لانه بدون هذا يكون القضضاء رد فعل ميكانيكي » مبرمج وآلي »
رد فعل يدور في فراغ وليس في وسط سعب واع متيقظ الحواس :
ولقد دمر الكائب دوعز عبرون ادعاء السمعة الإخلاقية والروحية التي بروج لها دعاة
السلطة الاسرائيلية » فكتب « منذ الجريمة ونحن في امتحان . لد وضعت استقامثنا
وانسسائيتنا وقسجاعتنا في امتحان فشلنا في اجنيازه » . وعداد أربعة مذنبين : « الاول »
| افة . باد تناع يفئين أو ثلاث صحف من الشواذ » اتفقت الصحافة على
مؤامرة صمت 5-7 تان على الجريية ٠ خبدلا من الكتابة عن القثل والجريمة في
كفرقاسم » كتبت عن « مصيبة ») وعن « خطيئة » وعن ( الهادث المؤفسف ا" 6
5 هذه ١الاطتحت عن ضحايا المصيبة لم بعد واضحا عمن تتحدث : عن الفتلى أم
القئلة . « المذئب الثاني هو القيادة الدينية والاوساط الدينية ني البلاد . هؤلاء ل
537 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 24
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)