شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 39)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 39)
- المحتوى
-
على مبعوث الرئيس الامريكي »؛ اريك جونستون الذي أوفد لاجراء محادثات مع اللعرب
واسرائيل لاقناعهما بقبول مشروع ماين لاستغلال مياه نهر الاردن . كان يهدف الشروع
الى تنظيم مصادر مياه نهر الحاصباني وبائياس والدان وينابيع الحولة لري حوض
الاردن الاغلى:.واستعيال بحسيرة طيرية: لتخرين. مياة فيضان تهين الازدن والتزمئوك
وإستعمالها لري جادد. ي وادي الاردن الواقعة جنوبي بحيرة طبرية ٠ مرفضخضدك اسزائيل
المشروع لانه 0 يأخذ بعين الاعتبار جر مياه ارو الى صحراء النقب لرياه ولشجيج
الاستيطان فيه وأقترحت مشروعا آخر دهي باسم مشروع « كوئن ) يقضي بتحويل ٠
مليون مثر مكعب من مياه نهر الليطاني الى نهر الحاصباني لضدخها الى سهل البطوف” :0
اسرائيل ومن ثم جرها الى النقب (1). اموت اسرائيل أقتراحها هذا بأنه لا يوجد أى
مجال ف لبنان ا من مياه نهر الليطاني التنى تذهب هدرا الى البحر. ٠ وادئ
الأكتوات الاسرائيلي هذا الن.ممارسة بعشن الشتوط على البنك الدوليلحيله على رفش
اعطاء قروض مالية للبنان بغية تنفيذ مشساريع الري من نهر الليطائي 6 الأن:«اسسر:اشيل
تخثشى أن. يستغل لبنان هذا النهر ميقطع عليها:.الطريق للاستيلاء عايه . ويقر الخبراء
اللبنائيون الذين رافقوا قضية استثمار مياه الليطاني بأنهم لمسوا عن كثب الضغوط
الاسرائيلية لعرقلة اسستثمار مياه نهر الليطائي في الري لانه من غير المعقول ان دمضي أكثر
من ١8 سنة على انثساء مصلحة الليطائي المكلفة باستثمار مياهه في الري وتوليد
الكورباء »؛ وببقى مشروع الري من ميناة ' الذهر امنية لدى الشعب اللبناني لول الضغوط
سرائيلية الرامية ال عركلة تنفيذه حتى تستولي عليه وتجر مياهه الى النقكب لتوطين
0 المسهيوئيين ٠
وبعد هذا التاريخ يقليل أي في كانون الثان ي عام ١9560 كتبت دانا آدمز شسميدت في المجلة
الامريكية الصهيونية « ميدل. ايسترن اميق ) (ستمالة حتعامم8 1110016) > تقؤل.؛
0 كان من الواضح للاسم ائيليين أن أحلام تطوير النئب 1 بمكن أن تتحقق بدون مياه
الليطاني »(8؟) .
وفي أول آذار عام 1155 ادلى دافيد بن غوريون بحديث الى المجلة الاسرائيلية «هابوكر»
قال فيه : « لو كان موشي دايان قائدا أعل ىن للحيدن الإسرائيلي عام ١111/ لكانت حدود
اسرائيل الان أوسسع بكثير ») فرد عليه في البوى التالي بيغال ألون » "الذي كان قائدا أعلى
عام 196 : « لو لم تأضربيا .بن:غوريون بوائف اطلاق. النسان لكانك كواننا قد احنلكا
اللبطاني في الشدمال وسيناء ف الجتوب وهكذا نكون قد خزرنا الجزء الاكبر من اراضينا) .
وعسية حرب الخامس من حزيران صرح ليفي اشسكول رئيس وزراء اسرائيل السسابق
لمندوب جريدة لوموند (©310020 6.آ) الفرنسية ذهنا يلي : « هناك نصف مليار مثر مكعب
من مياه نهر الليطائي تضديع سئويا في البحر ويجب امستممالها لصماليح شعوب المنطقة ولا
يسيع اسرائيل العطشسانة أن ثقف مكتوفة اليدين وهي ترى مياه اللويطاني تذهب هدرا الى
البحر ؛ ان القنوات باتت جاهرة في اسرائيل لاستقبال مياه نهر الليطاني المحولة )(0).
وبعد هذا التصريح يرد بن غوريون على رسسالة الجنرال ديول 3 ي يسأله خيها أن
يفصح له عن رأيه في حدود اسيرائيل كما يراها » يقول : « لو سسألتئى ا السؤال مد
عشرين سنة لاحدث بأن الحدود الشنمالية هي نهر الليطاني والجنوبية شرق الاردن )(5),
ويكتئب موشي دايان في مجلة الجيش. الاسرائيلي في تشرين الاول عام 1951 قائلا : « ان
حدود اسرائيل الحالية » باسستئناء الحدود صبع لبئان » أصبحت مثالية رغم غم انها غير
واقعية»(؟؟) ٠ ويضيف دايان في تصريح آخر أمام اتحاد فشا الكيبوتز في هضبة “الجؤلان
المحتلة فيقول : « ان. الضضفة الشرقية للاردن لبثان وسوريا ستكون القريسنة التالية
لاشرائيل ») .
الا أن العامل الحاسم الذي سيدمل اسرائيل للاسراع بالاستيلاء على جنوبي لبنان هو
51 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 24
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)