شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 41)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 41)
المحتوى
أما كمية الاطنان في حركة الترائزيت فقد بلغت عام 151/1 /518ر1717”ر؟؟/ طنا بلغت
قيمتها نحو /...ر/ا4“ر1؟كر؟/ ل.ل١(51).‏
وقد انطلقت هذه الخدماث في لبئان بعد حرب فلسطين الاولى عام , على اثر اغلان
القاطعة الاتتنصادية العربية للدولة الصهيونية لان العديد من هذه الخدمات انتقل من
فلسطين الى لبئان خاصة الترائزيت واعادة التصدير والخدمات المالية والتجارية
وخدمات النقل ود 0 بعض الكوادر الفلسطينية التي نزحت الى لبنان ( خاصة
المالية والتجارية ) فع تطور لور الخدماة في لبئان . لقد أفاد الاقتصاد اللبناتي افادة
كديرة من مقاطعة م بل هذا الحدث كأن السبب الاساسي لازدهار قطاع الخدمات
فيه » الذي عرف نموا كبيرا في الخمسينات ‎٠.‏ يكول الانتصادي الاسرائيلي ميشال شيفر
« بأن المقاطعة العربية للاقتصاد الاسرائيلي كان لها نتائج حسنة جدا بالنسبة للاتتصاد
اللبناني »(538) ,.
فاقتصاد الخدمات هذا يتطلب استقرارا سياسيا حتى ينمو ويزدهر »؛ ففئرات الاضطراب
بالنسبة له هي فترات انكماش وتراجع بينما تكون فترات الاستقرار فترات ذمو كبير
وازدهار . فاسرائيل تعرف هذا لذلك لا تنفك في السنوات الاخيرة من اطلاق التهديدات
الى لبنان والاعتداء على أراضيه وذلك بغية تهديم اقتصاده حتى تركعه وتخظضسعه
روطي الرامية الى تصفية حركة المقاومة على أراضيه » حتى الان استطاع لبنان ان
يجتاز هذه المحنة دون الرضوخ الى الشروط الاسرائيلية المهينة للكرامة الوطنية . عدا
هذه التهديدات تروج الدعاية السميونية بواسطة وسائل اعلامها في الخارج دعايات
كاذبة عن لبنان لمنع السواح من المجيء اليه . وقد أنشمأت لهذا الفرض مكتبا خاضا في
أوروبا الغربية لقراءة الصحف اللبنانية يوميا وجمع المعلومات عن حوادث الشثير
والسرقة والقتل وأنباء غلاء المعيشة ومن ثم ترجمة هذَه المعلومات الى عدة لغات أجنبية
وتوزيعها على مكائب م السفر في مختلف ائحاء العالم تحت عنوان 2 لبئان كما
يراه أهله .. فتأملوه ‎١()»‏
‏كر ساليل على لاقتسا اللبناني لا يكين مقط في خلق: اوضاع سياسية غير مستدرة
تؤدى الى انكماس. اقتصاد الخدمات » ولا في ترويج الدعايات الكاذبية عن الاوضاع
الاجتماعية فيه انع السياح والمصطافين من المجيء ألى ربوعه » بل يأني أيضا من طبيعة
النشاط الاسرائيلي المشسابه للاقتصاد اللبناني ‎٠.‏ ويقسم هذا الخطر الى ثلاثة ؛ أقسام :
الخطر الحاضر في ظل المقاطعة العربية الراهنة لاسرائيل
الخطر المستقبلي في ظل المقاطعة العربية لاسرائيل
الخطر المستقبلي في حال رفع المقاطعة العربية لاسرائيل
: ‏الخطر الحاضر في ظل المقاطعة العربية الراهنة لاسرائيل‎ ١
ان نطاق الخطر الاسرائيلي الحاضر على الاقتصاد اللبناني في ظل المقاطعة العربية
الراهنة لاسرائيل ينحصر في أوروبا الغربية وبعض أقطار أوروبا الشرقية واغريقيا
السوداء وبعضشسن البادان ن الاسيوية »© وقد اتسيع هذا النطاق بعد حرب الخاميس من
حزيران ليقفمل بعضس الدول العربية يسيب سياسة الجسور المفنتوحة التي ينتهجها
الاردن مع الاراضي « العربية المحتلة » التى تتسرب من خلالها المنتجات الاسرائيلية
بشكل وأسع الى الاسواق الاردتية ومئها الى الاسواق العربية الآخرئ خاضة دول
المشرق العربي:ودول: الخليج العربي:.
يشعر لبئان بخطر اسرائيل في اسواق أوروبا الغربية في التيود التي تفرض.غلئ صادرات
بعض منتجاته الرئيسية كالحمضيات والتفاح والخضار والبيض لان .اسرائيل تسيطر
ضمن هذه الدول عاى تجارة هذه المنتجات التي تعتبر حيوية بالنسبة للصادرات اللبنانية»
1
تاريخ
أغسطس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39485 (2 views)