شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 57)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 57)
- المحتوى
-
الدرس الثاني : : هو القيادة الطليعية والحزب القائد . خلقد أثبتت الحرب في فيئنام ان
الحرب الثورية بحاجة الى طلائع مترابطة مع بعضها برباط عقائدي حزبي » لا برباط
عشائري أو شخصي او طائفي الخ ... واذا كانت الاسرة » والعشيرة » والطائفة ؛
٠ الخ تشكل ف القرون الماضية سكلا من أشكال الترابط اللازم في الحروب الثورية
الغايرة فان الدزب هو التنظيم العصري الوحيد القادر على ضم الصفوف وثلاحمها
وقيادة الحرب الثورية في مجتمعاتنا المعاصرة .
بهذا المنظور كان للحزب النبيوغي الفيئنامي دور أساسي وطليعي داخل جبهة التحرير
الوطني. © .ويهذا. المنظور فهم الفيتثاميون.فكرة الوحدة الو طني ” ؛ المبثية! على. برنايج
سياس للحد الآذتن مضع كاله التوى الديموقراطية والوطنية تحت تيادة حزب الطبقة
العاملة ٠
الدرس الثالث : هو اهمية وجود ارض محررة الى جانب المناطق غير المحررة.فلقد كان
وجود فيتئام الشمالية أساسيا وهاما بالنسبة لقوات الثورة المقاتلة في فيتنام الجنوبية .
وكانتفيتنام الشسمالية قاعدة هامة للامداد بالمعدات والذخائر والكوادر والمقائلين الخ .
ولدريكن بوسميع هذه القاعدة الاستمرار لو لم تكن دولة اث تستراكية قوية تملك نظاما تلتف
الدماف, حول وفسغيا مسقعدا للدفاع عن .هذا النظا ام تحث راية قيادة يث يثق بها الى أبعد
مدى . ولم يكن بوسسع فيتئام الثشسمالية ١ ن تلعب الدور الذي لعبته لو لم تكن قلعة ترفض
الخفو ع لعبلية ارده الجويواليعري 5 ومسعاى السيود آيام عمليات الغزو البري.
ان وجود قاعدة ثورية قوية قادرة على تحمل أسرس الغارات الجوية التي شنتها القلاع
الطائرة الامريكية ب 56 خلال عدة سنوات » والاستمرار مع ذلك في الحياة والانتاج
والعطاء » والبقاء في موقع الصمود » والاستمرار في مساعدة قوات الثورة على اساس
أن لا فرق بين الششمال والجنوب . والاستمرار في دعم قوات الثورة دون الانتقال تحث
تأثير الردع وتحث تأثير الفكر الاثليمي الى اعتبار قوات الثورة خطرا على أمنها » ولا بد
من كبح جماحها أو ضريها من الخلف . ان هذا الوجود المتمثل في فيتنام الشمالية أمر
بأد م لنا مجالا واسعا للتفكي في المستقبل . وهو يدفعنا الى رؤية حقيقة العلاقة المطلوبة
بين الثورة الفلسطيئية والثورة العربية .
ان من الخطأ التفكير بثورة فلسطينية دون رؤية العلاقة الجدلية بين هذه الثورة ووجود
ثورة عربية » وقاعدة عربية قادرة على أن تلعب دور هانوي عربية بشكل فعلي . وان
تعتبر نفسها جزءا من المعركة مستعدا للصمود أمام الهجمات الواسعة والمحدودة »
والاستمرار في القئال رغم عنف الضسربات الرادعة . وتظهر صحة هذا القول اذا ما
درسنا واقع ألثورة الفلسطينية في داخل الارض المحئلة وخارجها »؛ ودرسنا ردود الفعل
الاسرائيلية » وما ينجم عنها من ردع بالنسبة لكل دولة عربية لا تحمل سمات القاعدة
الآمئة الصامدة » واحتمالات تحول مواقف هذه الدولة من دعم الثورة الفلسطينية بشكل
فعال » الى دعمها مع تحفظات وقيود » الى تحديد حرياتها والصدام معها .
ان أي نظام عربي وطني أو تسبه وطني معاد لاسرائيل ولكنه غير مستعد لتحمل عملية
الردع لمدة طويلة » سينقلب ثساء أم أبى الى قوة تضرب الثورة الفلسطينية عند تحركها
بشكل يسنثير العمليات الاسرائيلية المضادة . ومن هنا يأتي سبب التركيز على عروبة
الثورة وعروبية المعركة » لان هذا الشرط هو الذي دمكن ان يجعل المنطقة العربية كلا
متكاملا كالمنطثة الفيتنامية بشمالها وجنوبها . واذا ما تحقق هذا الشرط أمكن اعتبار
الارض العربية دما فيها فلسطين مقسمة الى منطقة محررة تشمل بلدا عربيا او اكثر
مستعدة للثيام بدور هانوي التي لا تتأثر بالردع ٠ ومنطقة محثلة تشمل الارض التي
بسيطر عليها العدو سيطرة شبه كاملة . ومنطفة الاستباكات الدائمة التي تشمل أقساما
واسبعةامين الارهن المحتلة ومتاطق الحدودديين المتطعة المحررة والمتطعة المحظة »,وكامة
/اه - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 24
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)