شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 62)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 62)
- المحتوى
-
النقائى باتجاهها وهي ان ا ذثوم بمقارنات الا بحدود معيئة فقط ونأخذها كدليل عام
واكن يظل التركيز والاساس بالنسبة لما يجب ان نقدمه من تحلييل للسمات الخاصة
للوضع في بلادنا وبعد ذلك يمكن ان نستطيع الوصول الى مقارنة ادق بين التجربتين ٠
النقطة الثانية وهي متعلقة بقضية الثورة الفلسطينية والوضع العربي . صحيح ان
من الخطأ القول ان بالامكان لثورة فلسطينية محضة ان تنتصر على العدو الصهيوني ٠
وصحيح ايضا ان نقول ان هنالك تداخلا بين الثورة الفلسطينية والثورة العربية » بل
منالك أكثر من تداخل »؛ ان هنالك وحدة عضوية بين الثورة الفلسطينية والثورة العربية
هيما يتعلق بقضية تحرير فلسطين . ولكن الشيء الذي يجب ان نحدده هو ما هي هذه
العلاتة بالضبط ؟ هنا يمكن ان أطرح ثلاث سماث أساسية: الاولى ان الثورة الفلسطينية
وتكوين القاعدة المحررة والمشاركة العربية 5 الثانية ان تحقيق اجزاء من اهداف الثورة
العربية يتم من خلال وفي اثناء الشرط الأول ويصبح هو بدوره شرطا أساسيا لاستمرار
الثورة الفلسطينية ولانجاز عملية التحرير . الثااثة : في اثناء هذه العلاقة الجدلية تتحتئق
الوحدة العضوية للثورة في بلادنا ليس بالنسبة لقضية تحرير فلسطين وائما بالنسبة
لسائر اهداف الثورة العربية وقضاياها . يعني القضية ليست مجرد وصف بأنها
متداخلة او ان هنالك علائة عضوية بين الجائبين وانما المطلوب تحديد ما هي سمات
هذه العلاقة الاولية ؟ من أين ثبدا ؟ وفي اثناء عمأنا كيف يمكن ان نرى العلاقة والسمات
في عملها في ميدان التطبيق العملي ؟ أن أهمية هذا التحديد ينبع من انه يصبح مرشدا
نثلريا واضحا للقوى الذاتية الطليعية لرسم سياساتها ولخوض نضالاتها .
محمود سويد : في تقديري اذنا ونحن نحاول استلهام دروس التجربة الفيتنامية في
الصراع العربي الاسرائيلي » لا بد من القاء نظرة على الوضع العربي الراهن الذي
تستلهم فيه مثل هذه الدروس . الظرف العربي الراهن يتصف برأيي بالسمات
اثتالية : او الخريطة السياسية للوطن العربي حاليا هي على الشكل التالي : (|) أنظمة
رجعية تدور في فلك الامبريالية العالمية ومتواطئة معها » استفادت من النصر الاسرائبلي
سنة 19519 ونتائجه باستعادة الكثبر من مواقعها على حساب الانظمة التي كانت تسمى
تقدمية ثم متقدمة » وعلى حساب حركة التحرر العربي . (ب) أنظمة بورجوازية دولية
فثدات في انجاز مهماث الثورة الديمقراطية » بعضها قطع في تراجعه شوطا بعيدا في
تجديد الانخراط بالعلاتات الامبريالية والتعايش مع الانظمة الرجعية في المنطقة »
ونصفية الصراع مع الطبقات القديمة في مجتمعاته» والاستسلام لشروط السلم الامبركي
الاسرائيلي. وبعضها الاخر يشكل حاجزا بين المقاومة الفلسطينية والجماهير العربية
في اقطاره وبتصرف على اساس انه البديل عن تفاعل وتضامن هذه الجماهير مع
المقاومة . (ج) حركة تحرر عربية بعضها ينتمي الى الانظمة ويلتزم ببرامجها » وبعضها
الاخر لم يستطع ان يثدت قدرته على حمل مصالح الجماهير وادعاء تمثيلها » وبعضها
الثالث يحمل السلاح ويقائل في أماكن مختلفة من الوطن العربي . وحركة التحرر العربية
بمجملها ضعيفة ومفككة تعيش على صمود حركة المقاومة وانتصاراتها ولا يفيد في
معالجة ازمتها تغير اسمها من مساندة الى مشاركة . (د) نهوض الشعب الفلسطيئي
بقبادة ثورئه المسلحة كحلقة مركزية في نضال قوى التحرر العربي وصمودها في هذه
المرحلة . هذا الظرف العربي يحيط به ظرف اقليمي » محور يطوق حركة التحرر
العربي » يمتد من السعودية الى اسرائيل فالاردن فتركيا فايران في المشرق العربي
فأثيوبيا في شرق افريقيا . تحتل اسرائيل مركز الثقل في هذا المحور في الشرق العربي
وتحتل ايران مركز الثقل في الخليج . على الصعيد الدولي : الظرف الدولي : فشل
الطريق اللاراسمالي الى الاشتراكية الذي شسكل محور العلاقة بين انظمة عسكرية
وطنية وبين الاتحاد السوفياتي في آسيا وافريقيا في المرحلة السابقة . واقئرن ذلك في
1 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 24
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39489 (2 views)