شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 63)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 63)
المحتوى
السئوات الاخيرة بانئسارات فنقها مبدآ « نذيكسون » ضد ثوى التدحرر في اتسينا
وافريقيا بشكل خاص ‎٠‏ وضع مريح للولاياتث المتحدة في الشرق الاأوسط » على عكس
فيتئام » أي عدم حاجتها الى التدخل العسكري المباشر نتيجة كفاءة اسرائيل وقدرتها
على استيعاب التقدم العسسكري الاميركي ‎٠‏ ونتيجة عجز الوضع العربي بالطبع .
وتأكيدا لهذا الوضيع يلاحظ في الاونة الاخيرة عي الولايات المتحدة واجهزة الاعلام
الصهيونية للافادة من ازمة الطاقة العالمية ومحاولة افتعال مسألة تقل الاهتمام اللعالمي
من صراع عربي س اسرائيلي الى صراع ف الخليج ‎٠‏ يلسم الخلرف الدولي الذي يدور
فيه الصراع العربي ‏ الاسر ائيلي أيضا بنمو العلاقات التجارية والاقتصادية بين الاتحاد
السوفياتي والولايات المتحدة وقطع خطوات وأتسواط متقدمة على صعيد التعايش
السلمي أنطلاقا من علاشات من هذا الذوع 5 ثم دخول الصين التسعبية الامم المتحدة
والعلاقات مع الولايات المتحدة وتأثبر كل ذلك على سياسة الصين الخارجية . في ظل
على اساس ان ما تنجزه هذه الثورة يكل مساهمتها بالثورة العالمية . أي أن قيمة
أي موقف من الخلافات النظرية والسياسية داخل المعسكر الاشتراكي تتحدد من موشع
الثورة العربية في معسكر قوى التحرر العالمي ومن مساهيتها في هذا المسكر؛ وانطلاقًا
من أن مصلحة الثورة العربية هي في الصراع ضد قوى امبريالية وعميلة من جهة
وبين جماهير مقهورة ومستغلة واوطان محتلة من جهة اخرى . ثم هناك درس آخر
هو الاعتماد على القوة الذاتية الذي يحدد قيمة المساعدات الخارجية ويحسن توظينها
وفي هذا الصدد يمكن الاثسارة الى النموذج المصري» اي المعونات الخارجية السوفيائية»
الني بغياب العامل الداخلي لم تستطع ان تحول فعلا المجتمع المصري الى الطريق
الاشتراكي ولم تستطع ان تحقق التحرر الوطني . وينبغي بالتالي » اعتبار العامل
الذاتي هو العامل الاساسي في معركة التحرر الوطني وطريق التحول الى الاشتراكية .
ولا بد هنا طبعا من الاشارة الى ما عناة النظام المصري في الحديث عن الاعتماد
العامل الذاتي وتعارض ذلك مع ما يعنيه الاعتماد على العامل الذاتي والقوى الداخلية
في التجربة الفيتنامية . لذلك لا يمكن ان يكون معنى الاعتماد على القوى الذاتية رد
المساعدات السو فيائية وتصفية القوى الوطنية بدلا من تعبئة الجماهير لحرب شعبية
طويلة المدى.ولا بد من أن نلاحظ في رؤيتنا للواقع العربي الراهن ازدياد وتصاعد موجة
القمع للحركة الجماهيرية المترافق مع الخطواث الاستسلامية . هذا التصاعد يستدعي
تمرس فصائل الحركة الجماهيرية العربية بأشكال نضال متقدمة على الاشكال التي
تمارس من سياسية واعلامية وتظاهرات تعبية الى تنظيم عمل مسلح ومتسع على
غرار الثورة الفلسطينية وثورة ظفار » وهي النماذج القائمة في المنطقة العربية .
وام ان اثسبر اخبرا الى انه في هذا الوضع لا بد من رؤية ما احدثه نهوض الشعب
الفنلسطيني المسلح والثورة الفلسطينية بالرغم من كل عوامل الفسعف التي تعاني
متها س.وعلئ. الرهم من كل عوايل القوة التي تتمتع بها اسرائيل . لا بد من ملاحظة ان
اسرائيل تقع هي الاخرى في مأزق تاريخي » وهذا المأزق التاريخي يتمثل بأنها تواجه
مشكلة المسألة الوطنية للشعب الفلسطبني سواء في حالة الحرب او في حالة السلم .
اذا انتهت المنطقة العربية مرحليا او حاليا الى نوع من الاستسلام المتمثل في التسويات
السلمية المطروحة فان ذلك لا يؤدي الى انقاذ أسرائيل من مأزقها الفعلي بمواجهة
57
تاريخ
أغسطس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39488 (2 views)