شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 72)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 72)
- المحتوى
-
التقييم والتسجيل لا بد أن يقوم على رصد بنية وطبيعة القوى الفاعلة والمحركة فيها .
ومن محاكة فكرها وبرامجها وسياساتها يمكن تلخيص السمات والقوانين العامة التي
طبعت مسيرتها . هذه الدراسة يمكن أن تكون سجلا تراثيا كفاحيا غنيا يضيء ويرسم
طريق المعارك الوطنية والطبقية في المستقبل ويكون مثالا لتجارب الشسعوب التي تشاركهاً
طبيعتها وقوانينها الاساسية . والاتجاه الثاني : أن تكون محاولة تقييم نقدية للافكان
والممارسات والسياسات التي انتهجتها تلك الحركة عبر فصل أو شوط او معركة :
تاريخ مسيرتها » لاستخلاص الدروس والحقائق التي تأكدت وتبلورت في ذلك الفصل أو
المعركة » بهدف صياغة منطلقاتها الفكرية وبرامجها السياسية التي تعينها في تصحيح
مسيرتها والتي تضعها على طريق النصر لاكمال مهماتها الكفاحية
واذا كانت الدراسمة النقدية التي نشرها الدكتور صادق المظم تقييسا وتسجيلا لمرحلة
تاريخية كاملة قد « حسمت » في الماضي القريب » ولاقت « حثفها تقريبا » كما يقول » فقد
كان عليه ان يتريث حتى تنتهي الفصول الختامية ليشهد وقائع خترة « الثقريبا » أو
هزيمتها النهائية بعد انقضاء « الفثرة من الزمن » التي حددها بثقة عالية » لكي يتمكن
دن تسسجيل نهايتها الدرامية » ويلتقط نصوصا أكثر اثارة في مفارقاتها من النصوص الني
سجلها بعد خسارة 5 معركة أيلول» لكي يستخدمها بكفاءة أكبر عند مناطحتها رأسا برأس.
اننا إذا كانتت © وكيا يشيرتا أن مققماه + 8 محايا” تققيا ليم ألسياتة وجو ايل الهزيمة
التي مني بها الكفاح المسلح الفلسطيني على يد النظام الهاشسمي » ( رغم انه سرعان ما
يفز لمهمات أوسع وأكبر حيث يتصدى لمهام حركة التحرر الوطني الفلسطينية ومعضلات
حركة التحرر العربية ) فانه في هذا التصدي لكل هذه المهام والمعضلات ؛ لا يجيبنا على
أي منها » ولا يستخلص لنا أي درس لمواجهة المهام الجدية والعاجلة التي تواجهها حركة
التحرر الفلسطينية المسلحة »6 وحركة التخرر العربية الا بصيغة استاذبة تعايمية وكأنه
يحاضر في طلبة احدى الجامسعات ليطاب من طلابه كتابة بحوث مقارئة عن جغرافية عدد
من البلدان ن او اقتصاديائها «او ثوراتها» فيقرر بحزم ودراية ان « المبادىء العامة لقيادة
اأثو رة التحررية الناجحة معروفة [ ! ] ومدونة [ ؟ ع وقد كتب حولها الكثير من الشروح
والتلخيصات في منطقتنا » كما ان المعالم العامة للطريق الثورية التي تمكن المقاومة
الفنلسطيئية من تخطي مأزقها الخائق في الوقت الحاضر واضحة ايضا » [ ؟! ] (ص
050 . هكذا فما على الثورة الفلسطينية الا أن ترجع الى بضعة كتب او نصوص عن
المبادىء العامة والمدونة للثورات الناجحة لتدل معضلاتها الكفاحية المعقدة مرة واحدة.
ولا ندري لماذا بنصح بالرجوع الى الثورات الناجحة فقط ٠ بينما جميع الثورات الناجحة
ااكبرى 'أحزؤت انحا انها بدراسة شروط انتصار الثورات الناجحة وتفحص ومعرفة
أسباب وعوامل واخفاق الثورات غير الناححة أيضا .
تقوم الافكار الرئيسية لدراسة العظم النقدية على الفرضيات والاستنتاجات التالية :
١ ان حركة المقاومة انهزمت في أيلول لانها امتداد لحركة التحرر العربية الام الني
انهزمت في حزيران 1171 . وبهزيمة أيلول فان حركة المقاومة قد لاقث ( حتفها تقريبا » :.
وفي دراسسته يحاول أن يطابق بين أوجه الشسبه في الهزيمتين من خلال مسبرة حركة
التحرر الناسطينية السلهة وحركة التخرر العربية .
ان « هزيمة » أيلول تكمن في التحليل الاخير في العوامل الداخلية النابعة من تركيب
بحركة القاوية > وبالهزيية « حسمت © مرحلة تاريخية من كفاح الشعب الفلسطيني
بانتظار المرحلة القادمة .
المرحلة القادمة من الكفاح الفلسطيني والعربي التحرري لا يمكن أن تتحول الى
ثورة حقيقية الا اذا اخذت بثلات 'توضيات ينيه لها م وهي من دروسن الثورة الصينية :
الحزب الثوري النظرية الفورية » الانحياز الى الاشستراكية ,
فى - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 24
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39489 (2 views)