شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 80)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 80)
- المحتوى
-
عناصر الاقطاع والبرجوازية الفلسطينية المتساوقة مع العدو القومي والوطني ١ في
الضفة الفربية والاردن ) كما تواجه عدوها القومي لانها هي قد وضعت نفسها بالمعسكر
المضاد. البرجوازية الصغيرة العربية واجهت نمو الحركة الديمقراطية والثورية بالتضاد
والتصادم والحرب الاصيلية . حركة المقاومة تكتسب يوما بعد آخر مضامين طبكية
متقدمة وترفدها أفواجا من العمال والفلاحين وأشباه البروليتارية .
هكذا يفهم العظم صراع الطبقات وهكذا يبني تحليله ونقده لفكر المقاومة : الخصائص
المميزة للنضال القومي ضد العدو الاستيطاني والنضال ضد العدو الوطني والطبقي »
أشكال الردة الشوفيئية للانظمة العربية وجبوشها ؛ الردة الاقتصادية والسياسية
للبرجوازيات العربية التيتجعلها معاكسة ومناقضة للحركة الديمقراطية الثورية العربية
وحركة المقاومة الفلسطينية في آن معا وتبلور أسس القاعدة النضالية المشتركة لكل من
الحركتين العربية الديمتراطية والفلسطينية . هذه الخصائص والحقائق لا تعني نسيئا
امام مهمة البحث عن قوالب ( الاصل والامتداد ) !
د ل حركة التحرر العربية والفلسطينية ومهومات الثورة الديمقراطية وكيف تعبر العلاقة
دين الاصل والامتداد عن نفسها : البرجوازية الصغيرة العربية أقامت أنظمة برجوازية
أأدولة » وتصدت لهام الثورة الوطنية الديمقراطية ؛ وجوفتها وأفرغتها من محتويائها
التقدمية . لقتد خلقت هذه الانظمة لها ركائز اجتماعية طبقية في الريف والمديئة
وبيروقراطية عسكرية ومدئية . ركزت مصالح اغنياء الفلاحين في الريف مكونة رأسمالية
ريفية تشكل جناح قاعدتها الاجتماعية في الريف » وبلورت شرائح بيروقراطية عسكرية
ومدنية ذات مصالح متميزة مشكلة جناح قاعدتها الاجتماعية في المدينئة . كيف تدرس
الدراسة النقدية هذه الطبقة وكيف تقارنها بالفرع الفلسطيني ؟ يقول صادق العظم :
« جاءت هزيمة حزيران لتعزز هذا الاساس ( الردة اليمينية العربية ) وتسرع في وتيرة
نموه وفي افساح المجال أمامه لكي يعبر عن نفسه في صراحة على صعيد البنى الاجتماعية
الفوتية وخاصة السياسات التي اخذت تننهجها الانظمة « التقدمية » على اثر هزيمتها
والتي تبلورت يما بعد بشكل الردة الرجعية البمينية العاتية 4 ( ص 10/8 ) . ائنا نتئق
مع هذا التشخيص بالنسبة للردة اليمينية العاتية ولكن هذه الردة الى أين ستقودها »
وكيف ستتعامل مع الحركة الديمقراطية التي تشكل نقيضها : ان هذا هو مأزقها
الحقيقي فكلما بدا عجزها يتوضح عن انجاز مهام الك رة الوطنية ازدادت مصالحها
الاتتصادية والاجتماعية كطبتة ناسئة تستاثر بسلطة الدولة لضمان مصالحها . وهذا
ما يجعلها تتشبث وتستاثر بالحكم » وهو ما يقودها بالتالي الى التناقض الحاد مع
الحركة الديمقراطية والثورية ويجعلها تفقد آخر سماتها « التقدمية » لتضع نفسها في
صف القوى المعادية للتطور » وتبدأ بالتفسخ كطبقة فقدت دورها التاريخي وأصبحت
معاكسة للتقدم. :
امسا « الامتداد الفلسطيني » » الذي خسر معركة من معاركه الطويلة في أيلول » غرفم
جمييع الصفات الني تميزه عن حركة التحرر العربية الني بدأث مرحلة النفسح وتناقضسه
معها » فان صادق العظم يصر على موضوعية هزيمة هذا الفرع الفلسطيتي فيقرر :
« تمثل هزيمة ايلول اجتماعيا وطبقيا وسياسيا بالنسبة للكفاح الفلسطيني ما مثلته
هزيمة حزيران بالنسبة لحركة التحرر العربية العرجاء » ويواصل : ١ بهذا المعنى
شدكلت المقاومة امتدادا موضوعيا لحركة التحرر العربي ذات الاصل البرجوازي الصغير
وكانت الفصيل الفلسطيني من فصائلها » ( ص 58 ) . فلنفحص هذه المقولة ونطابقها
مع واقع الفرع الفلسطيني وما مثله بالمتارئة مع حركة التحرر العربية . الفرع
الفلسطيني لم يضطلع بالسلطة السياسية للدولة البرجوازية على تراب وطنه » ولم
تكن لحركة التحرر النلسطينية مصالح اقتصادية متميزة كطبقة حاكية ناثسئة ( برجوازية
4 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 24
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)