شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 85)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 85)
- المحتوى
-
ان تنظيرات يسار المقاومة عن التناقض الرئيسي والاساسي والثائوي في تحديده لطبيعة
الصراع بين النطام الارذئن .وحركة المثاوسسة التلسطينية وامتسان التنائمن .ثانؤينا ني
افصو الاولى لاندلاع حركة المقاومة بعد حزيران » رغم محاولات النظام تغليب الثانوي
على الرئيسي باستمرار » ثم تحوله الى أساسي وحاسم بعد تبول التاهرة وعماق لبادرة
روجرز »؛ ونعيين الحلقة المركزية في سلسلة الاعداء : تصفية النظام الاردني ؛ هذه
التحليلات صائبة وصحيحة نظريا » اذا ما أغفلنا الشروط الشديدة الخصوصية التي
رافقث تعايش حركة المقاومة ممع النظام بعد 717. ان تلك التحليلات والتنظيرات تمكن من
رسم استرائيجية وتكئيك ثوريين بالنسبة لحركة تحر وطني مسلحة»أردئيات فلسطينية
قود حربا أهلية ثورية اندلعت نتيجة لوصول التناقضات الطبقية في المجتمع الاردني
الفلسطيني الى درجة التفجر والثور 5 ؛ أي تتويجا للصرافات الطيقية الحادة الني
أوصلت الكفاح الو ألى مرحلة الحرب المثورية » قبل ان تواجه مهمة مقاومة الاحتلال
أو واجهتهما في آن » حيئما برفض النظام ومنذ بداية الاحتلال ايئاف الحرب الاهلية
لمواجهة العدو . بمعئى. آخر ان تكون تلك التحليلات والسياسات تنتمي لحركة ثورية
ترعرعت وتصاعدت عبر ديناميكية الصراع الوطني والطبقي » وليس ميكانيكية العلاقة
بين قيادة المقاومة وقيادة النظا م اللي . تلك الديناميكية للصراعات تتجدد عبسرها
الاصطفافات الطبقية لمعسكري لذو رة وتضادها نتيجة لهز وتدمير اسس علاقات الانتاج
المتخلفة التي يرتكز عايها النظاء م الاردني » وتحطيم تنسب ملاعاي الاجتماعية ا
لتحالف القصر والاقطاع والملاكينا العثاريين ؛ ودفع الصراع ى استقطاب وطئى
وطبئي حاد على امتداد فصول الخرب الثورية © .وشطن كك الاردني الفلسطيني
أفقيا ( قبل أن يتمكن النظام من شسطره عموديا وهو ما حصل ) . المواجهة المسلحة مع
مؤسسات النظام القبعية منذ اندلاع الحرب الثورية وانهاكها ومعرفة جوائب ضعفها
وقوتها من المعارك الاولى وحتى الممارك الحاسية الاخيرة للاجهاز على النظام وتصفية
مؤسساته العسكرية والسياسية . هذه العلاقة من التصادم والتضاد والصراع هي ما
اليه ننظيرات يسار المقاومة . اما ظروف بناء المقاومة على اسداس استرائيجية
مقاومة جيش الاحتلال الاسرائيلي فقد جعل علاقتها مع النظام الاردني شكلا آخر تماما
( الشعايش » دور النظام العربي 5 وحدودة 6.غياية الدركة الوطنية الاردنية المسلحة ) .
وفجأة بعد مشروغع روجرز توشمع حركة المقاومة أمام مهمات جيش شعبي ثوري يتصدى
لهمة أزذواج السلطة © تفرضن عليها طبيعة الم راع التحول من مقاومة العدو الصهيوني
الى التصدي لجيشش الملك .
حل ازدواج السلطة او تحرير الارض م المحررة أي التي خارج ساطة المقاومة ؟
ماذا تعثي هذه الاصطلاحات ؟ ان المقاومة لم تحسرر شسبرا واخدا من
الأر الت .تقف: .عليه بتحدى نظساه 0 4ل انما تف على رضن الأزيذن
بالتعايشى معه هذا من حيث الشدكل آن حنيقئة الموقف فهي ان المقاومة استطاعت ان
تفرض وجودها بقوتها العسكرية التي تحمي التعايش من التجاوز والانفراط » ما دامت
موازين ونسبة القوى الداخلية منها والخارجية التي تتحكم بذلك العلاقة باقية لم تتغير .
الا ان القوة العسكرية لحماية العلاقة التعايثشية مع النظام شيء وتحرير الارض وتدميم
سلطة المقاومة استعدادا اخوض حرب اهلية طويلة ذيء آخر ٠ ان المقاومة بهذا المعنى
أم.تخرر يرا واحدا من الارضن التي تثف عليها خاصة من. الريف الاردني حيث تواجدها
العسكري الاساسي » مادامت لم تحرر الجماهير الفلاحية الاردئية وما دامت لم تحطم
العلاتات الانئاجية في الريف . ان انصار الثورة الفلسطينية من الفلاحين والعمال
الاردنيين والفلسطسين يخضعون الى العلاقات الاجتماعية و الانتاجية لنظام املك وليس
لعلاقات ثورية وقوائين شرعتها حركة المقاومة في الارض التي تقف عليها ؟ ان جمساهير
الثورة التي تقاتل العدو الصهيوني والتي ترتبط بالعلاقات الانناجية للطبقات : ي تشكل
هم - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 24
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39490 (2 views)