شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 121)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 121)
- المحتوى
-
هذا ويقول احد الكتاب الصهاينة « ان العرب وصلوا الى مسافة مائتئي ياردة من مركن
المستعمرة وسط الوحول والامطار ... وتراجعوا ٠.0119)
وبقول ( (او بالائس ) ان هجوم الانقاذ « كان جبهويا وفي طقس ممطر ... ورغهم
الهجمات التي شمنها اللعريت مركين او ثلاث لكنها لم تنجح ... كان لهم تفوق في الرجال
والسلاح » ولو أسثمر الهجوم أو حاول الانقاذ القيام بحركة على الاطراف لكان احتمال
سقوط المستعمرة كبيرا 00 ولكن ولسبب تجهول » وكأنه كان هناك اتفاق عام 4 اوئف
العرب جميعهم الهجوم ثم اتنسحيوا ... هذا وقد أظهر العرب شسجاعة فردية كبيرة
واكن رافقها القليل مق اأكجارة التكتيكية . . . والظاهر كأن العرب فوجئوا بصمود اليهود
ودفاعهم 550 01
ما هي نتيجة المعركة ؟ القاوقجي يعتبرها « انتصارا ونجاحا في قطيع المواصلات بين
المستعمرات اليهودية في المنطقة » في حين حاول الانكليز انقاذ اليهود من وتنا دون ان
بوفقوا »؛ وأصصبيح اليوود » خاصة القرتقيون 4 فقائعين بأن جيش الانقاذ كان ويا ولديه
موارد عسكرية كافية لتدمير مستعمراتهم وتصفية سكانها .)١15() اما القصري فيرى
انها « انتهوت بالفشل » وائبثت المعركة انعدام التدريب بين المتطوعين وعدم فائدة القتال
بقوات غبر مدربة ومدنية في عمليات منظمة تعبوية » وهم يجهلون اصولها .وان ٠ أسلحة
المشاة لا تكفي لاختراق المواقع المحصنة ... وان مصير حبش الانقاذ وخيبة أمله قد
ارتسم من هذه المعركة هن 0
معركة مشمار هاعيميك : تشع هذه المستعمرة الهامة قرب الطريق العام الذي يصل جنين
بحيفا » وتبعد مششمار هاعدميك مسافة ثلاثين كيلومترا ال ى الجنوب الشرقي من حيفا .
وقد استهدف القاوتجي من محاولة الاستيلاء عليها السيطرة 5 على مرج بن عامر ( (امنيها
حارسة الوادي ) ) ومنا ينتج عن ذلك من:تأثير على مضير حيفا © ميناء فلسطين
٠ 0 وقد يكون غرضه من تلك العملية ان بخفف من نداة الضغط الصهيوني لفتح
طريق القدس ماتكق أبيب حيث بدأ الصهاينة هجومهم على القسطل كجزء من 2 عملية
نخشون في ١؟ آذار بقصد انقاذ التدس 11) الي كا كانت حاميتها وسكانها البالغ عددهم
مناقة الغ يهودي تحت وطأة حصار عربي نديد . هذا ويرى احد المعلقين العسكريين
البريطانيين ان ” المستعمرة كانت تشدكل نقطة اساسسية ضد الهجمات القادمة من الشرق
وعلى طول مرج بن عامر ... وان هدف القاوقجي الاخير بعد احثلالها هو قطع طريق
حيفا ساتل أبيب ب اليلنة *
بقول القاوقجي في مذكراته « ان القوة التي أعدها كانت تتألف من فوج واحد وسريتين
احتياطيتين تسائدهنا بطارية مدفعية تتكون من اربعة مدافع عيار ( هلا مم ) ومدفعين
اميركيين قديمين عيار (ه١٠١ مم) بقيادة الملازم الاول عفيف البزري ... )1١15(» وبالاضافة
كانت هناك ثلاث مصفحات كان يقودها الملارم فائز حذيفة .
عمد التاوقجي ال ى تضليل العدو عن هدفه فكلف المقدم صفا قائد فوج اليرموك
الاول - بسواحية ب مستعمرة زراعيم قرب قرية زرعين العربية ال ى الشمال الشرقي
من جنين ليلة ؟ ؟ ئيسسان ليحول انظا ر الصهاينة عن مثسمار هاعيميك ٠ وانتشرت في
هار ؟ نيسان قوات الانقاذ (4 فوج القادسية بقيادة المقدم مهدي صالح العاني وسرية من
فوج حطين واخرى ديف لك عددها الف مقاتل حول المستعمرة 5 وعلى المرتفعات
المحيطة بها دون أن يشعر العدو بوجودها . وفي ثمام الخامسة من مساء ذلك اليوم
بدأت المدفعية قصفها بدقة واحكام ٠ وكان كل شيء في الستتعيرة يؤكد ان 2 المباغتة كان
كاملة » سعلى حد تعبير القاوقجي ل ٠ «وكانثت المقاومة في البداية سعيفة ومرتبكة )
وحين وصل الشاة إلى الاسلاك الشسائكة توقفت المدفعية عن الرماية فيما تقدميت
المصفحات الثلاث حتى الابرا 3 ف مدخل المستعمرة ؛ وكانت صامتة . وهذا فاجأني
ا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 24
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10638 (4 views)