شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 126)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 126)
- المحتوى
-
كورزمان ليصف القاوقجي راكبا سيارة الجيب ومرافقا قوات الانقاذ في تقدمها نحو
الجليل حيث يرد التدية لأُجماهير التي خرجت لاستقباله .
ما المقدم لورئش فانه بعد اشارته الى تحقق المفاجأة بالنسبة لقوات عوديد يذكر ان
ااقوات العربية كانت في حجمها تتنشكل من لواءين تقريبا» وقد تابعت تقدمها بعد انسحاب
الصهايئة » الى قدس وتوغلت داخل الجليل ثانية يثلائة ارتال : نحو قرية لوبيا
والشجرة »؛ والثاني نحو الناصرة » والثالث نحو الجليل الغربي(029).
هذه المعركة الناجحة لم تستثمرها قيادة الإنقاذ كما يجب »© غفي رأي حسك « ان هذه
القوة الكبيرة قلما تجتمع في مكان واحد وبتيادة واحدة فاغتنيت هذه الفرصة وعرضت
على القاوتجي فكرة اسستنغلال هذا الظرف والاستفادة من هذه القوات القوية
بمعنوياتها والكثيرة بعددها واسسلحتها وطليث ان يسستائف الهجوم على
بواقع اليهود في الهراوي والثبي يوشع ومن ثم يطهر الجيب في منطقة
الحولة حتى المطللة في شمالها والاتصال بالقوات الك رية في مانطقسة
بانياس وجئوبها مؤكدا له ان هذه العملية لا ريب في نجاحها نظرا لوضع اليهود المرتبك
في جميع اجزاء فلسطين باعتبار ان سيطرة الموقف كانث بيد القوات العربية في كل جزء
حيند اك . . . »(:14) ولم يكن هذا الراي قاصرا على الرائد عامر حسك » بل ان هناك
عسكريين عرب آخرين تضايقوا جدا يومها من توغل الانقاذ في الجليل وتركه مجموعة
الاستعيرات الى يسار قواته فيما كانت القواث السورية تقاتل يومها على مقربة منه اذ
كانت تهاجم مشسمار هايردن . ولو تقدم الانقاذ نحو الشرق بدل التوجه نحو الجنوب
لاستطاع تآمين الاتصال بالجيش السوري وعزل ما يسمى « باصبع الجليل الشرقي »
ومجموغة المستعمرات القائمة فيه لتشكل حاجزا بين سورية ولبنان . هذا ويقول المقدم
الركن شسقير ان المؤسف ان الصحافة العربية شاركت في التضليل اذ كتبث العناوين
الكبيرة في تضخيم عودة قوات الانقاذ الى الحجليل وكأن فيه قوات معادية وقد تم طردها
دنه » وجعلت من ذلك وكأنه هجوم صاعق على نحو ما كانت تعرف به الهجمات
العسكرية الالمائية الصاعقة ( بليتر كريغ ) في اوربا خلال الحرب العالمية الثانية » في حين
إن الاثقاذ لو توجه بقواته نحو الشرق لسحق القوات الصهيونية في الهراوي والنبي
يوشع لكان حقق فوائد عسكرية هابة ومفيدة جدا للوضع العسكري العربي العام
( سورية ولبنان خاصة ) ولجيثن الانقاذ نفسه(141).
معركة الجليل في تشرين الاول : في 2؟ تشرين الاول 48 انهى الصهاينة احدى أهم مراحل
قتالهم فد القوات المصرية في اأنقب » وفي ذلك اليوم بالذاث بداوا يتحرشون بقوات
الانقاد اذ « حاولوا احتلال ميس الجبل والدولة اللبنائية بعد قصفها من الجو » فصد
الهجوم وطاردثهم قوات الانقاذ وقطعت عليهم طريق المنارة )(145). ولم تتحرك القوات
السورية واللبنائية لنجدة الانقاذ في هذه المعركة تماما كما وقفت كل الجيوس العربية
جامدة حين كان الصهايئة يستفردونها واحدا بعد الاخر وعلى مراحل .٠
كانت نوات الانقاذ تتحمل مسؤوليات دفاعية اضخم من طاقاتها بكثير . ففي يوم ١17
تشرين الاول 2 أي قبل ساعات من الهجوم الصهيوني كانت قوات الانقاذ تتكون من : لواء
اليرموك الاول بقيادة عامر حسك وكانت افواجه الثلائة تشغل مناطق الجنوب : مجد
الكروم وشسعب وسخنين وكوكب وكفرمئدا والمغار وعيلبون والفرادة والسموعي »؛ وكان
الفوج العلوي بقيادة غسان جديد يشغل القاطع الشرقي : ميرون والصفصاف والجثن
والراس الاحمر ؛ وكان لواء البرموك الثالث ( وني الواقع كان عبارة عن فوج اجنادين
وسرية عقربا والسرية اليمانية ومتطوعون محليون ) بقيادة المقدم مهدي العاني ويشغل
منطقة ترسيحا ومعليا » اي يواجه الغرب ؛ وكان لواء البرموك الثاني ( في الواقع عبارة
عن الفوج البدوي الاول وبعض السرايا المستقلة ) بقيادة علوش داغش ويشسغل بليدا
1١51 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 24
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10638 (4 views)