شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 140)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 140)
- المحتوى
-
ويفضلها تم استقلال اسرائيل بعد أكثرٍ من أربعين عاما 1(6). ومع صحة هذا القول
هنالك ا ملاحظات تجدر بالتسطيل ':
١ دان ولادة الطبقة العاملة اليهودية في فلسطين لم تكن ولادة طبيعية » كما هو الحال
ف معظم المجتيعاث » بل جاءت نديجة تهجير اقتصاد الى فلسطين: وتهجير مجموغعسات
دثرية اليها .
؟ لذا » فان الهدف الذى وضيعته الطيقة العاملة الوليدة نصب عينيها يختلف اختثلافا
كليا عن أهداف الطبقات العمالية الاخرى التي نشات نتيجة ظهور البرجوازية ني
بلادهاء فبيئما نجد تلك الطبقات تضيع نصب أعينها الدفاع عن حقوقها والتعاطف ممع
زمملاتها الطبقات العمالية الاأشرئ 4 لحد الطبقة العمالية اليهودية تسسعى لخدمة هدف
معين »© يخدم بالاساس مخططات ومراه الاقتصاد المهجر من الخارج . وقد طغى
هذا الهدف عل فكر الطبقة العاملة الاسرائيلية » وغدا وى بكثير من الاهداف المطلبية
العادية » ويقر الدكئور تراتكوفر ذلك يقوله : « وحسب ذلك لن يحتاج العامل اليهودي
الفلسطيني الى تنظيم عادي ليقف الى جانبه » لان مصلحته لم تكن هي الاساس في
نظره » ولم تدر المعركة حول الشؤون المبنية العامل 7 هذه الحالة » بل حول
اعتبار العمل كاساس في سير الانعتاق القومي. .ومن أجل هذا الهدف اقيمت التنظيمات
العمالية» وكانت مهمتها أ تجذر فيهم فكرة العمل وامكانية. تحثئيقه»» هكذا اعتبيرت رسالة
حزب العمال الاول « هبوعيل هتس هير » الذي اقيم عند مطلع هذا القرن وتحصول
بسرعة الى احد العناصر الهامة في اوساط الجماهير اليهودية الفلسطيئية »)().
ل ان اصول الطبقة العاملة الوليدة لا تعود الى الدروليئارية اليهودية » وانما 00
عليها طاد بع البرجوازية الصغيرة والمتوسطة »؛ ويعترف كل من كتسنلسون وتسفي بن
ونان 505 » الاول يعتقد ان هذه حقيقة مؤلمة لدى البعض الا انه يعثرف يها قائلاً :
2 ربسا يكون.من برئ :في :ذلك تحقيرا اذا قلت أن الحركة العمالية في البلاد ولدت مسن
البرجوازية الصغيرة ٠ أنينا هي التي أنجبت العامل اليهودي في فلسطين» (8) والاخر يرى
ان اكثرية العمال اليهود في قلسطين » « كانت من أبناء الطيقة الوسطى 0 ومن صلب
الدرجوازية الصغيرة | والمتوسلة) وجاعوا الى البلاد ليكوننا عمالا وبهذا تكمن أهمية
هجرتهم . ومن لم يحالقه النجاح هجر البلاد . ٠ ليس الدروليثاريا اليهودية في المنفى هي
الني أقامثت الطيقة العاملة فيأرضص السراقيل0 بل أبثاء الطبقة الوسطى المفككة في المنفى» .
وسدبب ذلك ان الصهيونية وجدت رواجا لها بين شسرائح البرحوازية الصغيرة » ولم تجد
رواجا بين شريحة البروليتاريا اليهودية في الخارج »؛ فالبروليتاري اليهودي الذي كان
يعمل في المصنع لم برغب في التخل ي عن عمله المكتسب ليذتقل إلى الأعبسال الشوداء
والشاقة في فلسطين » واذا حدثك كر في ترك عمله فائه ينتقل الى بلدان متقدمة
صاناعيا مكل الولايات المتحدة والبلدان الاوروبية » ذلك انه بسبب كونه دروليتاريا لم
بحل بثقافة بهودية صهيونية تستدوذ على فكره وتدفعه الى المجيء الى فلسطين © .مثل
أدناع الطبقة البرجوازية الصغيرة او الوسطى الذين ترعرعوا في احضان تلك الثقافة .
اذن يمكن القول أن ولادة الطبقة العاملة في فلسطين لم تكن نتيجة تطلور اقتصادي
طبيعي من خلال خلهور البرجوازية المحلية :وما يترتب على اذلك:.مسقخ يور الطبقة
العمالية بل كانت ولادة القرة قبل ولادة الطبقة العاملة كما وان الولادة كانت نتيجة
تهجير اقتصاد من الخارج ال ى فلسطين »؛ وان اصول الطبقة العاملة اليهودية تعود الى
ااطبقة البرجوازية الصغيرة .و الوشطى » وكان نتيجة هذه الولادة فير الطبيعية 5
وعت:يصياتها غلى, الطبقة العاملة الاسرائيلية يما بعد وجملتها تاي وتتقرد
بخصائص معينة عن متعاقله الطبقات العمالية في العالم .
نعود الان الى قضية « احتلال العمل » التي تعبر تعبيرأ صادقا عن سياسة العمم
15 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 24
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 11201 (4 views)