شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 168)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 168)
- المحتوى
-
استعيل هذه القوة ليلحق به قسيا من كان
غلسبطين. 'الاصنليين :وليطرذ: الاخرين «:ؤاننا الا اترئ
.من جهة ثانية كيف كان يبكن أن يتحتق بطريقة
أخرى المشروع الصهيوني الموضوع بوضوح سئة
17 لاجل خلق دولة يهودية فوق ارض عربية ٠
صحيح ان هذا التأصل له مزاياه النومية »؛ وان
المجموع اليهودي الذي كان الصهاينة بختارون
مله » كان له من جهة ثانية وبوجه خاص مسا
بعذره كثيرا على الاقل في ان يرى في خلق دولة
يهودية علاجا للامراض التي كانت ترهقه ٠ بثي
ان هذه النثيجة قد نم الحصول عليها بنفرض
[ التشكيل اليهودي الصهبوني ] ارادته بالقوة
على جماعة بشرية اخرى ٠
مسيرة من الطراز الامبريالي » حثى وان كان الامر
لا يتعلق اطلاقا بقرار ماكبافيلي صادر من كائن
اسطوري يدعى امبريالية بوصفها عنصرا في خطة
عالمية وضمتها هيئة اركان سرية لاجل اذلال
الشعوب. المحبة للحرية 6 ولمصن دمائها 6 ٠»
ويضيف رودينسون : « كان بالامكان ابقاف التحليل
عند هذا الحد » لو ان السسكان الجدد والدولة
الجديدة قد قبل بهبا جبرائهم » »© ويورد مثال
اوسثراليا التي تكونث دولتها على مثال اسرائيل»
ولكنه يسارع الى الثئويه : « ولكن الامر ليس
كذلك » كما نعرف » فيما يختص بدولة اسرائيل ٠
فعلاوة على مسالة المسيرة الامبريالية التي سامدت
على تكوينها » تثار مسسالة النزعات الامبريالية
المحتملة لدى الدولة المكونة على هذا النمط . وانه
لمن الملائم تحليل الامور بجدية اكثر مما هو هال
البيانات الاخلاقية والدعائية او التثمثلات الاسطورية
المزدهرة التي تقدم تفسيرات بسيطة لافهام
بسيطة » .
وينتقل روديئسون الى تحليل الامبريالية الاقتصادية
والامبريالية السياسسية بالنسبة الى اسرائيل »
متمسكا بينهجه السابق الذكر . يقول : « على
الصعبد الاقتصادي »© تتمئع دولة اسرائيل بتفوق
ملحوظ علئ: جيراتها ٠ فكتلة الرستاميل المستئسرة
نيها ؛ والعدد المتزابد للمنتجين او المنظبين من
ذوي الكفاءات الاكثر تقدما في العصر الصناعي »
تؤمن تفوقها على نحو حاسسم في هذا المضضبار ٠
وكما سبق لنا القول آنفا » فان هذا يؤمن لها
امكانات توسع اقتصادي على حساب الاقتصاديات
المجاورة والاقل نموا منها © وبذلك ثؤمن امكانات
الحد من اسستقلال جيرانها في التقرير الاتتصادي .
وني هذا بالذات تحديد
"ا
ولقد سبق لامكانات التوسسع الاتتصادي هذه ان
تحققث » بأحجام ذدئثيلة جدا »© في نطاق فلسطين
تحت الانتداب البريطصائي »© لمصلحة المؤسيسة
البهودية(اليشوف)في فلسطين التي كان بمسستطاعها
ان تبيع بسهولة منتوجاتها في لبنان وسورية وضفة
الاردن الغربية الخ ٠ ولقد توقف ذلك او كاد +
بعد انثساء دولة اسرائيل وقطع العلاقات بين هذه
الدولة والبلدان المجاورة . الا ان هذا التوسيع
استمر على نحو شسبه سري بواسطة التجار العرب
المستفيدين في البلدان المجاورة » وتطور بوجه
خاص بعد حرب حزيران 1151 بفضل الاجراءات
التي تسهل مرور السلع على الحدود الجديدة التي
توصلت اليها دولة اسرائيل ٠ واذا قام السلام بين
اسرائيل وجيرانها » همن الممكن بكل تأكيد أن يتطور
هذا التوسسع الاتنصادي بسهولة اعظم . والدول
العربية ينترض فيها » لكي تدافع عن نفسسها » ان
تتخذ اجراءات حماية هامة © خاصصة وان نوق
الدول العربية الى نفس مستوى دولة اسرائيل »
هو الذي من كسأنه ان يضمنها ضمانا نهائيا في
مواجهة امكانات السيطرة الاقتصادية هذه . ومن
المؤكد » من جهة ثانية » ان كل اجراء حماية قد
يصطدم بمقاومة ربما تكون بالغة الفعالية من جائب
القوى الضاغطة التجارية داخل الدول العربية ».
ويدافع رودينسون عن فصل موضوعة الامبريالبة
الاقتصادية من موضوعة الامبريالية السياسية )
اذ يقول : « خلافا لما تقول به الماركسية الدارجة
عموما © ولما يقول به القوميون شير الماركسميين
الذين لهم مصلحة ايديولوجية في ذلك؛ فان امكاناث
التوسع الاتنسادي لا تؤدي بالشرورة الى توسمع
سسياسي . من زاوية اقتصادية تبابا » قد يكون
بمستطاع اسرائيل ان تعيش وان تزدهر جيدا دون
ان تتوسيع في الاراضي »© كما هو حال النرويج او
سمويسرا . ان توسيع اسيرائيل في الاراضي لم يكن
سببه العوايل الاقتصادية وائيا العواميل
السياسية ») . ويتابع رودينسون تعليله المتحرف »
بفصل العوامل الاقتصادية عن العوامل السياسية)
وهو يدرك تماما انها عوامل مترابطة جدليا © لا
بيكن فهمها بيعزل عن بعضضها بعضا » وهو لا
يجهل على الاثل بأن بنية الاتتصاد الاسرائيلي هي
بنبية عسكرية متطورة . ولكنه مع ذلك يواصل
تفسيره الخاطىء من حيث المنهج اصلا والذي
أسماه بمثهج الماركسية المستقلة س يقول ١ « لقد
وجدت المشاريع التوسعية فقط في بعض القطاعات - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 24
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22437 (3 views)