شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 177)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 177)
المحتوى
ب ب الثهر الجماهيري الهادر الذي يفتسل فيه
المثقفون من آثار سمياط الجلادين على اجسادهم .
غالتمع. يولد- اليامن: الى 'حين. 6.ولكن «الحركة
الجماهيرية لا تتوقف ©» وهي في سيرها نعو
أهدافها » شل.تطيع ان تداوني الجراح النرديسة
التي: تظهن: على. أجساذ المتاضلين' .
؟ ل الارض وغلاقة الانسان بها :
اذا كان الادب الفلسطيني يحاول ان يرسم اطاراته
حول الأرهى. الفلسطليئية »: ههذا 'يعود الى.طبيعة
القحسية الؤطنية: الفلشطيلية! نتسها م كالبجرة
الجمامية » تجمل من العودة الى تراب الوطن
حلمها البومي ووقود نضالها الرئيسي ؛ كما ان
الاتلبة العربية التي بقيت داخل جدران السجن
الاسرائيلي » لا تجد مبرر وجودها وسسط الظظلام
الذي يحيط بها سيوى مزيد من التعلق بالارض ‎٠‏
‏مزيد من الالتصاق بها والذوبان في احثائها .
نحمدان الراعي الذي تحيط الذئاب بأغنامه من
كل ناحية وتفتك بها » يرفض ان يهاجر م.م جموع
ابناء القرية الذين فضلوا الرحيل « قلث لك يا
ناجي » بطلمش من هالبلد © لو بفطس بزقاثاتها
وبلئاش مين يدفني ! حبدان قال كلمته وبرجعش
فيها ‎.٠٠‏ بدك تشرق يا ئذل شرق 4 أما حمدان »
درب النذال ما هبش دربه © وعمره ما نقل فوقها
قدم : براسسك يا ناجي هالموال غنيه ! بيجيك
يوم يا ناجي توكل ايديك هيه لدامة ! مية الغربة
عشاربها حنظل يا ناجي » وبرسيمها الاخضر
عالغئم عليق » . هذا الاصرار القروي» الرعوي
على البقاء في الارضص © ثرافقه عامية فلسطيئية »
بسيطة . فالفلاح لا يعرف الممعادلات الحسابية ‎٠‏
‏انه مقتنع بأرضصه حتثى لو برقوها منه كبا في
قصة « الفرس » فانه لا يبيع فرسه ويرجحل .
هالدرس تلد مهرا . والتفاؤل والاصرار على
الصمود بأتي من همل الطبيعة نفسها . الطبيعة
قادرة على البقاء وعلى التجدد . الفرس تلد
مهرا رغم ان الارض سرقت بأمر اداري © فان
النرس تستطيع ان تكتكدف بقعة ارض مليها تتف
وتستمد الحياة ‎٠‏
لقد استطاع دياض في قصة « أم الخير » ان بخول
الرمز الى فعل ايمان بالمستقبل . فالحية التي
دست اليسم في اللبن وقئلت هائلة « أم الخير »
وماذتث جسسدها بالقروح © هذه الحية استطاعث
ان تجبر أهل القرية هلى الهرب الى الحئول
والسكن في الخيام ‎٠:‏ لكن حدين الذي أحب آم
الخير عندما كان يافعا وبقي مخلصسا لحبه رغم
مرور السئين الطوال . حسين بقي مع ام الخير
ومع تروحها التي تثقل المدوى الى جسسده .
بقي امام الجروح حثى ماتث ام الخير . لكنها
فعليا لم تبت . تدولت الى جذع يرويه حسن
سباح اليوم التالي ©
كان برعمان أخضران يتفتحان حيث كان الوشسمان
على غبازئيها ؛ وقد اخذا يكبران يوما بعد يوم
ويتفرعان » ومن اطرافهيا كانت ت.قطا عند كل
صباح دممتان ؛ على فروح حسين التي اقمدئه
الحثها » هتشفى عند كل صباح قرحئان » . هنا
تتحول علاقة الانسسان بالارض الى علاقة صوفية »
علاقة الدخول الى الجراح وممائقتها والبقاء في
داخلها ‎٠‏ فام الخبر استتحول الي كجرة خضراء
الغصون »© اذا بقي الائسسان «تمس.كا بها يسقبها
صيودهة واصراره ‎٠‏
اما في قصة « الكلب مور » فان الارتباط النضمالي
من قروحه الدامية ‎١‏ وذ
بالارض يصبح هاجس الكائب الرئيسي © فالتاريخ
النضالي الطويل الذي. صئعه ‏ القنعب النلسطيتي
في معاركه ضد الحتلين الانكليز ثم ضصد الغراة
المسهاينة »© ينتقل الى الكلب سسمور الذي يكلمه
الكاتب وكأنه السان يناضل من أجل قضدية يعرفها
جيدا ‎٠‏ هالكلب يتعود على محاربة الجنود الانكليز»
ثم ينتقل الى محاربة الجبوش العربية التي دخلت
فلسطين دسئة ‎١148‏ دون ان تحارب ‎٠.‏ وحين
يصل اهل الثرية فان الكلب يتركهم ويعود الى
البيث ليحرسه ‎ «‏ لا حول ولا قوة الا بالله ...
رجع سمور عالبلد يا قاسم ‎٠.‏ ورد قاس.م بصوث
كسير ‎ :‏ هلى الاقل رجع يموت في الدار يابا...
مش مثلنا » نموث مهججين من الجوع والمطشش »
لا بيث ولا مأونى » .
في قصص هذه المجبوعة »© يعلو صوث الارضص ©»
ليغطي جميع الاصوات الاخرى ‎٠‏ فصوت الانسان
لا يصير مسسووعا ؛ الا اذا كان جزءا من صوت
الارش ‎٠‏ وقيمة الانسان لا تأتي الا من خلال
تعلق رجليه بالارض وائغرانسها فيها . هسذا
الهاجس الدائم في قصص هذه المجبومة هو
الذي يميزها فعليا . لكن الارض ليسءت واحة
زومانسية يلنجىه 'اليها” اللعازب» ساعة 'التيلولة .
انها هي بساحة الممركة » لان المعركة تجسري
باسبها ‎٠‏ من افناا ‎٠‏ ورقم الصو الفلسلاعن
1
تاريخ
أغسطس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22436 (3 views)