شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 188)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 188)
- المحتوى
-
الى طرح السؤال المركزي « كيف كان عدد الكتاب
العرب الذين لشاركوا في حركة الثاومة قليسلا
جدا ؟ »6 .
١ ان ارتباط الادب بالهزيمة هو في الواقيع
ارتباط هذا الادب بالتطور السياسي والاجتماعي
والمناخ الفكري عموما . « والناخ النكري يشثيل
عندي على الاطار الدييقراطي وصيافاته المختلفة
والامكانيات اأناحة للالسسان كي يعبر عن نفسسه
بحرية » ٠.
؟ ب ان الاديب والفنان في بلادنا قد ساير الموجة
التي شملت العالم الثالث كله ٠. موجة تضخيم
دور الفرد في التاريخ » ٠
ويل الخولي الى استنتاج اسساسي هو الثئناتض
بين الموضوعية: والذانية . .هذا التنائفن. .هفو
الذي وضع الدنان الواقعي « في موقف السائح
وسط الجباهير او موقف المنادي وليسن المشسارك»,
وهو حين يحاول الاجابة على السسؤال الذي
طرحه » يطرح ثلاث امكائياث للاجابة :
أ ل القمع الفكري الذي تمثل بالجدانوفية .
ب ل وهذا ما يؤدي الى تهرب الاديب من الالتزامء
ج ل ان مشكلة الادب مرئبطة بشكل وثيق ببشكلة
المجتسع ككل ٠. « ان تحرير الادب او تحرير المرأة
لا يمكن ان#بتم بممزل عن الحركة في المجتمع
ككل » ,
يطرح حنا ميئة في رده على مداخلة الخولي ثلاث
نقاط : 1 س ان. الثقاذ. وليس: الاذباء .هم. الذين
يتحملون مسؤولية الاتجاه الجدائوني. فيالخمسبنات
« أصبح مفهوم الادب الواشعي ©») هو تصصوير
الجائب الميث في الانسان » والمساهدة على الموت
أكثر » . ب س لم يقف الكاتب العربي على رصصيف
الاحداث « لتقد اهم ادباؤنا في كل الممارك ٠
لكنهم الان في حالة انثفاء عن المساهية في المعركة)
لان الحركة الان في لشسبه انتفاء 4 . ج ل « يقول
الخولي ان ادبانا لم يقطسوا الى العمق ©»
وهذا صحيح . بيعلى ائنا لم نكئب شميئا بحجم
« الدون الهاديء » او « سسقوط باريسشى » ذلك
اويا
اننا لم تكتب فصلا عن الهزيمة » ,
وني خنام الندوة » يعود لطفي الخولي الى تأكبد
كون الجدانوفية كانت ايديولوجية مرحلة كاملة ثم
يطارح قضيئين رئيسيتين ١
. ل الدور الجيامي للكاتب يزداد شسحوبا الان ١
فالفنسان « ٠ وهذه ظاهرة غريبة وغيبر صمحية
هو, مودس النفسن: البقرية 8 ؛ لكك .هذ .موتك
. اذا نتوقم الكائب او الفئان
؟ ل دعوة. ألى. التجبع الجبهوي » .والى. خوض
الصراع النكري .
ويلخص غالي شسكري اسثئتاجات الندوة. باقتراح
عملي : ١ قيام جبهة وطنية تقدمية ديمتراطية .من
ادباء وفئائي الوطن العربي . لو ان هذا الاقتراح
يأخذ من الدرس والناقشسة في سسئوات اخرى ما
يستحته لكان «.ؤشرا هاما لحل الكثر من القضايا
المعلقة » ,
ان أهبية ندوة « البلاغ » هي في طرح المساألة ٠
حتى وان كانت الندوة شبه عفوية © رغم وركتي
العيل التي تقدم بها نجاح العطار وغالي شسكري.
وعدوية الندوة تتجلى من خلال قضيتين ١
١ ل فالندوة لم تطرج المسألة الجذرية بكل
أبعادها : مسسألة يسيرورة علاقة الادب بالواقع .
ليس على المستوى النظري فحد-ب »© ولكن على
مستوى الواقع العربي الراهن ٠ فالمسألة ليست
مسألة التعبير عن هزيية الخامس من حزيران ©»
انها مسألة الثدرة على اكتثشاف دور للادب من
خلال اكتثاف محاور الصراع ونقاط تتاطمه ٠
؟ ان النتيجة العملية التي خرجث بها الندوة
« قيام جبهة ديبقراطية في ميدان الادب والفن »
هذه الجبهة الضرورية واقعيا ) تصطدم باستحالة
تشكيلها العلني في ظروف القبع الذي يزداد
شراسعة . من هنا يصبح السسؤال عن الارض
التي ستقوم عليها هذه الجبهة وعن القوى التي
ب-تتحالف معها . البسءت ثقافة « تحث الارضص »
هي الثقافة الوحيدة الممكنة في هذه المرحلة ؟ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 24
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22436 (3 views)