شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 227)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 227)
- المحتوى
-
اسثئفرت المقاومة جبميع قواها « لاحباط »
المشروع »؛ فسيكون هناك أبلول آخر ريما اشيد
فداجة اذا جهدث المقاومة « لاحباط » المدروع
الجديد الذي لما يزل وهما و« تلواحين هواء » كما
وحنه الا ابو عبار .
ان هذا التفسير المقبول منطثيا لا يحجب حقيقة
انِ المراقب يستطييع ان يرصد نقادسا هامسما يدور
أحيانا «ستغلا المعالجة الهادئة التي التزمث بها
حركة المقاومة وعدم تصصديها للرد بعئف للمثل هذه
الاراء الهامسسة التي تنصب في الانجاهات التالية :
ان الرفض النلسطينسي لجميع المشاريع التي
عرضت بدءا من كرار التقسسيم للعام 191417 أفتد
الذسمب الغله_طيني « الكل » بعد ان رفض «الجزء»
وكان هذا « التعنث »© الفلسطيني سيبا في تثبيت
كثبر من الوقائع الجيوسياسية في الملطقة العربية
الثي هي في التحليسل النهائي سه حسب هسدًا
الاتجاه س لا تخدم المصالح العربية بعاية ومصالح
الذدهب النلسطيئي بخاصة.كبا ان هذا (التعنت»»
يقول اتجاه مكيل ) يعتبر أسلوبا غير ذكي في
سياسة كسب الاصسدقاء . فالمقاومة الفلسسطينية
في رفذها كل مشروع يعرض عليها لايجاد تسوية
ما في المنطقة تحشر نفسها في معزل سياسي عن
اسدقائها في العالم الامر الذي ينقدهسا مروئة
التحرك لتحقيق اهدافها . وفي المثابل فان اعلان
التبول بيثل هذه المشاريع الهادفة الى تسوية
حثى ولو كان اعلانا « تكتيكيا » سيعزل اسرائيل
ويكشف سوءائها وهي التي اثبثت الاحداث عنادها
وعنتها وتمسكها الاسترانيجي بما اختلته في العام
117 وعدم اسستعدادها لمجرد التشكير في الحديث
عن الاراضي التي دخلتث بحوزتها في العام 1164 .
وواضح ان هذه الحجة قد اسستهلكتها جبلة
التنازلات العربية التي ابتدأت رسميا بقبول قرار
مجلس الامن الرقم 1141 ٠
بيد ان اخطر الاتجاهات الثي يلبحها الراصد
احيانا هي تلك المشككة في جدوى الاستمرار في
الكفاج المسلم لتحثيق الهدف الاستر اتبجي الذي
أعلنته المقاومة : تحرير كامل التراب الفلسطيني
بحرب الشسعب طويلسة المدى واقاية الدولسة
الفلسطينية الديموقراطية ٠ والاطار التبريري الذي
يتحرك ضممنه هذا الاتجاه يستئد الى ادعاء ان
الظروف الموضومية المحيطة بحركة المقاومة تجمل
استمرارها في حكم المستحيل : فعالميا هناك توجه
حثيث لتسوية القضايا المملقة بين الدولتين الكبريين
في العالم بدءا مسن ومسرورا بالكوريتسين
والالمانيتين واننهاء بالشرق الاوسط ٠ وهذا التوجه
يتخذ له شبكلا تواطئيا مساوما لن يكون في حال من
الاحوال لمماحة القضية النلسسطينية كما ينهم هذد
المصلحة اربابها المبساشرون ما دامث الدولتثان
الكبريان تسلبان تسليما بوجود اسرائيل وامعا فير
قابل للنئاش . وعربيا هناك «وجة التنازلات
المنحدرة ككتلة الجلبد المتدحرجة من عل تكبر كلبا
ابتعدت عن الثبة نحو الحفضيض وهي في الحدارها
السريع ذلك على استعداد لاجتياح حركة المتاومة
في طريقها ودوسها ان وجدث ان هذه الحركة ثقف
عثرة في وجه حل معضلة الاحثلال القائم «نذ العام
1117 ؛ وهي معضصلة » بالاضضانة الى أمور أخرى)»
تمثل للائخلمة ( كتلة الجليد المتدحرجة ) اكثر من
مأزق داخلي تجد نفسها امامه مهددة بالخطظر في
حال اب.ثمراره ٠ عربيا ») مرة ثانية »؛ اظهرت
المدارسة ان حركة التحرر العربية ( الثي اعنبرت
المقاومة نفسبها انها جزء منها وطليعة لها ) غير
قادرة ل بابلثناءات محددة س على تشمكيل سند
وقائي لحركة المقاوية ينع علها عاديات الافتراس
من جائب الائخلمة التي تدتهدف ذلك . وفلسطينيا»
تبر حركة المثاومة حاليا بي مرحلة الحسمار امام
موجاث متصاعدة من العدام الذي يستهدف رأسها
نفسله ولا يخفي حقيقة هذا الهدف بل يجهر به
ويعد العدة لتئفيذه . والمتاومة عندما فقتدت
الساحة الاردنية » وهي موطن لسعبها الرئيسي
وأمنع معاقلها » كشت عن ثفسها المضل دروعها
وبذلك فان صصمودها صصبودا طويلا امام محاولات
تصنيتها وسحقها بات أمرا لا يراهن عليه ٠ ويصل
اصحاب هذا الاتجاه الى النتيجة التي يستخلصونها
من جميع تلك الحيثيات وهي ان التعنث انتحار
والتشبث العزيد موث محتم غير احتفالي . ولدرء
هذه النثيجة ينقلب وهم « الدولة » الى تبني ان
تكون ٠ وبعيدا عن الخوض في تفصيلات الحجسيج
المقابلة والتي ينرضها منطق الثورة نفسه والذي
يرئس ذلك الماطق الذي عرضئنا بعض ملامحه »
بطرح بؤال »؛ ان كان يتعلق مرحليا ببسالة
« الدولة الفلسسطبئية » وهي موضضوعنا هنا » فهو
بيضمونه الشسامل يثناول مسألة التئازلات باجمال:
لماذا تكون التنازلاث وما هي الاوضاع التي تؤدي
الى تسويات لنازلية ؟
في حالة الوصول الى عتبة النصر النهائي يفرض
المنتصر شروطه على الخصم المهزوم بمد ان يكون
قف - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 24
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39482 (2 views)