شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 230)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 230)
المحتوى
الى حد القول « ان التوتر بين الاتحاد الس-وفيائي
ومصر هاد الى ذروته » [ 11/ر" ] ‎٠‏ بينما شال
غؤاد مطر في النهار قبل ايام [ ‎5/1١‏ ] « ان
العلاقاث رسمية ... ودون العلاقات مع سوريا
والعراق » «مضصينا بأن الاتحاد السوفياتي في الوقت
ننس»ه لن دتخلى عن سسياسسته « بالوكوف مع مصر
مبيا حدث »© .
وكانت القمة . وتركزت على ما يبدو بشكل اساسي
حول العلاثات الثنائية . ووقعت عدة اتثفائيات في
هذا المجال وكان نصيب « المدكلة » في البيان
الختامي كلمات قليلة :
« أعرب الطرفان عن قلقهما العميق ازاء الوضع
في الشرق الاوسط . وتبادلا الاراء حول وسائل
تحقيق تسوية . وقد عرض كل طرف مواقفه ازاء
المشكلة . ووافق الطرفان على متابعة جهودهها
لكي بتم في اسرع وقت ممكن احراز تسوية »
نثناسب مع مصالح كافة الاطراف في المنطقة » بما
يحفظ استقلال وسيادة دول المذطقة ©» وياخذ بعين
الاعتبار حقوق الشعب النلسطيني المتروعة » ,
واذا اخذنا الكلماث وحدها بعين الاعتبار نلاحظ
ان العباراث الاولى تظلهر انه لم يكن هناك اتفاق
بين الظرفين حول الموضوع © وقد اشارت اذاعة
اسرائيل نفسسها الى ذلك [ ثشرة الرصند 5/59 ‎١]‏
‏كينا :انه النمبانة: الاشتنةتعيذنا :الى ما تكرناة سابكا
حول الاهتمام المتزايد بالمس.ألة الدلسطينية من وجهة
النخلر الثمثيلية ) غلما بأئها قد لا تعني اتناتا حول
شكل وغفحوى هذا التثمثيل ‎٠‏ وقد سارغ احسد
« الموظنين الامريكيين الكبار » الى القول في لتام
مع « السفير » الاسرائيلي في واشيئطن سميمها
دينئس « بأنه لا يجدر اعارة اهتمام كبير لهذه
الفقرة » [ رصدد اذاعة اسرائيل "7/15 ] ‎٠‏ ولكن
ما لنت الانتباه واثار الثمليقات عربيا واسسرائيليا
كان فياب اية اشسارة الى قرار مجلس الامن رقم
4 او ههبة يارئغء وقد اعتبرت الاوبساط المصرية
هذا الاغغفال تنازلا من الاتحاد السوفياتي للموتف
الامريكي [ احسان هبد القدوس في تعليقه بأخبار
اليوم ‎7/7٠‏ ا واتجاها نحو اعطاء « مشكلة
الشرق الاوسط » اهبية ثانوية في جدول الاهثمامات
السوفياتية [ الاهرام 8؟/”" ] . الا ان مجبد
حسنين هيكل كان هذه المرة اقسل نقدا للموقف
!أدسوئياتي من فيره ؛ فكتب في 5/14 في الاهرام
قالا اكد ديه ان الاثفاق السسوفياتي الامريكي الاخير
لا ينهي النناقد..ات بين الدولتين وان معظلم المصمالح
رن
السونيائية غير بنناقذية مع المسالح العربية .
وأوضح ان الدعم السوفياتي انخفض «ؤخرا الى
النصف الا انه قابل للتجدد والازايد اذا أحسين
استغلال ازمة الطاقة في العالم.. وكان قد أكد
في «قاله السابق [ 1/51 ] بأن الاتحاد السسوفياتي
لا يرغب في حل امريكي للنزاع, في المنطقة خكية
ان يفتد ما تبقى من مكائة له في العالم اللعربي ‎٠‏
‏اما في اسرائيل © ذقد لقيت صيغة البيان و التوضميح
الذي اعطاه كيسئغفر له ارثياها عاما ‎٠‏ وكان
مستشمار الرئيس الامريبكي قد أملن في «ؤتميسر
صحفي عتب النتهاء المحادثات [ 1/608 ] بسأن
الدواثين لم ثتفقا على طريقة حل « المسراع
الاسرائيلي العربي » ولكنهبا لا تريدان التورط
مباشرة في الصراع ؛ كما تحدث عن الماضي القريب
. مششسيرا الى ان الغزو السوري للاردن عام .191
( كذا ) كان بهدد العالم بحرب غالمية . ركائت
الاوبساط الاسرائيلية تخثسىي ان بيؤدي اي اتفاق
سوفياتي ‏ امربكي الى دفعها (تقديم تنازلات من
اجل تحريك « الوذسع الجامد ني الثرق الاوسيط »,
بعوت احرونوثك علسسى نشاسج الثئمة
فياسياسة موسكو ‎٠.00‏ بالاتجاه
نحو تسوية سلببة وعدم استغلال النزاع العربي
الاسرائيلي لمصمالحها الخامسة » على حد لميسير
الصسحينة [5/51] ‎٠‏ وأشارث معاريف [37/551]
الى تصمميم واشنطن على مهاربة « الارهاب » مم
اتجاهها لادخال الفاسسطينيين طرفا في التسوية .
اما هارتس [ 7/57 ] فثد كتبث بأن الوضمع اعيد
الى ما قبل « حرب الايام السستة » اذ فقد قرار
مجلس الامن وزنه باغفال الحديث عنه .
وتحدثك معلق الاذاعة الاسرائيلية دوف يلون
[ 7/11 ] فقال : « ان العرب يششعرون بخيبة
امل كبيرة . ربالفعل فهم يرون وخصموصا في
مسن ب اثهيان, سيانستهم. :اللقائية من اعتسال
ندخل الدول الكبرى ‎٠.‏ وخيبة الامل العربية تجاه
الاتحاد الس-وفياتي تبدو اكد ملها تجاه الولايات
المتحدة » © وحلل في نفس الاذاعة « الخبير »
غاليه:خولان الموقت السوفياتي قائلا [نقرة الرضد
كرت ] « يبدو دون شك ان السسوفيات لا
بريدون حاليا الاهثمام بالشرق الاوس.ط ولا بريدون
ان تعرقل ازمة الماطقة التقارب السموفيسائي
الغربي » ولذلك خهم يحاولون التثليل من اهمية
الشرق الاوسظ :و تخطبهم وفسعانقهم:م و[ضبدو[
بتحدثون البوم اكثر عن القوى الراديكالية داخل
تاريخ
أغسطس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22440 (3 views)