شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 252)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 252)
- المحتوى
-
اللبئائية بل. تتفق «معها .وتسائدها لائها اتجابسه
التعديات الامبريالية والاسرائيلية على امن لبنان
وسبادته بشكل مباشر او غير مباشر ٠
لد صرحت اللطات اللبنائية والقوئ السياسبة
اللبئانية انها تؤيد الثورة الفلسسطينية ٠ وتعمل
السلطات ما في وسمها وضين حدود قدرائها
للحناظل على آمن هذه الكورة ٠ .وييكن اعتبان
تآمر التوى الممادية على الثورة تعديا من هذه
القوى: علئ. السيادة اللبنائية »-.فلى خين لا يمكن
بأي شكل من الاشكال احتبار الجهود الثي تبذلها
أجهزة الامن اللبنانية والجهود النلطيئية المكيلة
لها [ الحماية الذائية ] تعديا على هذه السيادة
بل تدعيبا لها . والحباية الذائية بحاجة لمدة
تداببر عملية من ببنها حيل السلاح الذي لا يدخل
في اطار التعدي على السسيادة بل يدخل في اطار
منع العدو الدتيقي من التعدي على هذه السيادة.
ولننظلر الى الموضوع من جانب آخر ٠ ان الدول
التي تتعرضصس سيادتها وسلامة اراضيها للخطر
الستهدم 'الأساليب: 'الفيبلوباسيية والسياسية لدزم
هذا الخطر © كما الستخدم القوة المسسلحة للفرض
م القوة المسلحة هنا الى جبشش
نخلامي وكوات امن ( درك وشعرطة ) وميا
شسعبية مسلحة ( سواء كانت اليليكيا لبئنالية
أم فلسطينية ) ٠ وليسسى من المنطق اعتبار تسسليح
المبليكيا اللبنائية » او تسليح سسكان الجذوب ©»
او تسلبيح مفارز الدفاع الذاتي في المدن والمصائع
والمؤسسات وكل ما بمكن ان يتعرض للعدوان
انتشاصا .من. سيادة لبئان ٠ وينطبق .هذا الول
على تسليح المخيياث المعرضة للعدوان » وتسليح
اخراذ الثورة الللسطليئية وقادتها ما داموا معرضسين
للقن فير ادن تحظلة! و + مقاق م
والاخطاء ؟ ان المطالبين بمنع حمل السسلاحيشيرون
الى ما قد تشكله هذه الاسلحة من تحد للبشباعر
نفس.ك ٠ وتنك
وما قد تسببه من فوضلى © وبلبلة ©» واعتداءاتث
الخ ... ولكن لاذا تشكل الاسلحة بين ايدي
الثوار كل هذه السلبيات © ولا تكون كذلك اذا
ما حملتها الشرطة او الدرك او الجيش؟ ان النظام
العسكري والقوانين الصارمة التي تمئع السسلبيات
التي يمكن ان يقع فيها اغراد القوات المسلحة
النظامية عبارة عن اسساليب انضباطية لها ما
دمائلها داخل ثوات الثورة مم فوارق نوعية تشعلق
باخثئلاف القوات الثورية عن القوات النظامية
وكؤادن, القوراة النادزة “حملن 'ثامين: الشتباظ: انور
لك
صارم نابع من الوعي السياسي الذي نتمتع به
الكوادر والافراد ومناعتهم بقداسة مهمتجسم
الناريخية . ومن المحتمل ان يرتكب بعض الثوار
أخطاء انضباطية » ومن المحتمل ان يؤدي حمل
السلاح الى بسلبيات » ولكن من الممكن ايضما
انزال العقاب الثوري بالمخالفين ٠ وكما ان من
الخطأ المطالبة ب حب اب.لحة الشرطة اللبئانية مثلا
لان شرطيا استخدم مسيدسه « الرسسمي » لقتل
جاره انتقاما او نثيجة عبث بالسلاح © فان من
الخلا المطالبة بمنع الثوار من حمل السلاح خونا
من التجاوزات والسلبيات والاخطاء . ان الانسسان
واحد »© والخطأ البشري واحد »؛ والعثاب المطلوب
واحد . ولكن العقاب ينصب على المائب والمسيء»
ولا بيكن ان يكون: جماعيا ٠. وخاصة اذا كانث
جماعية العقاب ثمني تعريض أمن الثورة كلها
للخفسن ..
توحيد قوات الميليشيا الفلسطينية
عتدت قيادة المقاوية في الشهر الماضي سسلسلة
اجتماعاث تم التوصل خلالها الى ثوحيد قوات
الميليكيا في مخيمات لبئان . وذكرث صحيفة
« النهار » 1979/5/١6 : « واثر ذلك تشكلت
نيادات في مختلف المخيمات لتطبيق الاجراء الجديدء
وذكرث مصسادر المقاومة ان هذا الاجراء هو خطوة
أساسية في طريق الوحدة المسكرية الشاملة بين
قوات المنظمات الفندائية » ,.
ويأخذ هذا الخبر أهبية بالغة من حقيقتين هما :
١ دان اسسثراثيجية المدو وأساليبه لردع الثورة
ومجابهتها تمتيد على دن حرب مساثيرة سند
قوى الثورة في كل مكان عن طريق تسديد ضيربات
هجومية تثبل مواقع الثورة ومعسسكراتها ومثرات
قياداتها » كما تشئمل «مخيمات الفلسطيئيين ومراكز
تجيمائهم . ؟ ان الميليقيا الفلسطبئنية هي
الجباهير المعبأة والمسلحة والمستعدة لحمايسسة
الثورة والدفاع عن المخيبات ومراكز التجيع .
ومن المعروف ان هذا الدفاع يتم وفق اسسلوب
الدفاع عن مواقع الاثامة المثنة لا وفق اسلوب
الدفاع عن جبهة وحددة. لذا فهو يعتيد على الرم.د
والانذار ومخافر الحراسة لمذيع المفاجآت ؛ مع
السماح لبقية المقاتلين ( المليشيا ) بالراحة »
شريطة ان يسستطيع هؤلاء اإثاتلون الالتماق
فون لقي ( التي تكون نثاطا دفاعية او مجبومات
متحركة ) دور بدء الالذار بغية الاشستراك
بمومائهم في قطامات سكنهم لا في قطاعات موزعة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 24
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39483 (2 views)