شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 11)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 11)
- المحتوى
-
الا انه لا بد من التذكير أيضا إن الاتحاد السوفياتي خاصة في أواخر الحقبة الستالينية
كان يندد بشدة بالدعوات لسياسة اللاأئحياز , كان يتعمد تصوير الداعين لسياسة
اللا انحياز ز بأنفهم ( احتياطيو الاستعمار الغرني » وان هذه السياسة « مشبوهة 4 من
حيث أنها تؤدى الى انقسام الجبهة المعادية للاستعمار ٠ كان لا بد في اثناء هذه الحقة»
وكان جواهرلال تهرو ا الداعين لهذه السياسة أن يتحيسلا مهارو سياسة
اللاانحياز والداعون لها هذا الافتراء الصادر من القيادة الستالينية وان يضعوه ضمن
ناشيء عن وأقع داخلي ١ هو سجين توالب نظرية جامدة لكنه لا يمكن أن يول الى
تكاقضات أساسية نين الإتحاد السوفياتي :وحركات التحرر 2 العالم الثالثك ٠. قبالئنسيية
لهذه الحركات كان الاتحاد السوفياتي ( الستاليني ) ؛ ولا يزال 4 قوة رئيسية في مناهضة
الاميريالية الأميركية ٠. وبالتالى فان أي تىاين أو اختلاف ِ تحديد معتى اللا انحياز لا يمكن
ان يححب حالة التلاتي المنتظم والمتوقع دين حركات التحرر وين الإتحاد السوقياتي 4
واذا كان التشهير الستاليني بسياسة اللأانحياز أدى في بعض الاحيان الى انعكاسات
سلبية في علاقة حركات التحرر مع بعض الاحزاب الشيوعية الا أن هذا لم يحل دون أن
تتنصب محصلة تضالات الفظاعين ف دفع الجماهير الى مواقع متقدمة في صراعها مع
الاستعمار ومع اسرائيل . '
لكن الاتحاد السوفياتي ذاته بعد ٠ فترة وجيزة من نهاية العهد الستاليني دخل قٍِ مرحلة
وخاصة في العالم الثالث » ولعل زيارة خروقِوف وبولغانين للهند في عام .5 1 كانت
ددع 'ممارسة سياسة الانفتاح 8 وكان من جراء هذا التيدل 2 الموكف 0 استبيدل تييم
سياسة اللا ائحياز من 5كونها ,0 ا للاستعمار » ألى كونها سياسة 4 وطنية مناهضة
الفعلية » على كل المستويات ؛ لدول اللاانحيان من أجل تمكينها مسن مجابهة الامترار
الامنزيالئ . وكانت عبدقة الاسلحة والمعونة الاقتصادية التاريخية التي قدمها الاتحاد
السوفياتي لبشاء عمنك أسوآن
كان من جراء هذا التقارب الجديد بين المعسكر الاشستراكئ ودول اللاانحياز ان اخذت
الاجهزة الغربية تحاول تصوير هذه الشياسة بأنها «تغطية للتبعية للاتحاد السوفياتي».
وتعيد وزير شارجية. الولايات المتحدة حون فوستر دلاس اهانة هذه السياسة بوصفها
انها 00 و أخلاقية 5 ألا أن طبيعة استشر أس: الامنريالية: الأميركية. -وثهيوق مضالحها
وتدخلاتها السافرة ف معاولات كلب الإنظنة الوطنية والتكقدمية دمحاو لإتها الفاشلة
فيما بعد - بأجهاض الحركات التحررية خاصة في منطقة الهند الصيئية أدت جميعها
ى لقاء مستير © وأن لازمه تقطع في بسعضش الاحيان بين الإتحاد السوفياتي والدول
تحار . وقد رشمم هذا اللقاء بي المواقف المشابهة التي اتخذت في الامم المتحدة
في هذا الصدد لا بد من الاشارة الى الدور الايجابي والبناء الذي لعبته ميا اللااتحياز
غم العراقيل.السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والنفسية في دفع مسيرة الانفتاح
ادي دآاخل المعسكرين ٠ اصحيح أئه كان هناك من عوامل ذاتية ومر أجعات جذرية
حصاتك "داخل الإحزاب الشيوعية. الحاكمية التي أدت الى اتباع سياسات أكثر مرونة
واكثر تحللا من المواقف: المتزمتة والدغيائية السابقة . الا ان تأكيد حركات التحرر في
العالم ألثالث ٠ على انتهاج حكوماتها الوطئية سياسة. اللا ائحياز سبا هم الى حد حد كبير قِ
الحيلولة دون وقوع العام الثالث أو بالأاحرى معظيه قِ دوتقة التحالقاءت الستراتيجية
المديئقة عن منطق الحرب 'الباردة والاستقطاب الشديد الذي كام 2 الُمسينات . اند
كان لتمسك معظم الدول الحديثة الاستقلال بممارسة اللااتحياز ان اعطى دقعا ا
النييرالية بمعنى الانفتاح لا بالمدلول البورجوازي للكلمة أن تتحرك وتسهل عملية
٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 25
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22429 (3 views)