شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 16)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 16)
- المحتوى
-
ان توسع رئعة اللاانحياز » رغم خطورة التساهل في المعايير المطبقة 4 من شأئه إن
يؤدي الى أحكام العزلة على الاميريالية الاميركية . ولقد راينا كيف أن التدخل
الاستعماري الاركي ف الهند الصيئية أدين تشكل اجماعي م ساعد في تقكويض هذا
التدخل في حين ن أدائة التدخل الاميركي كانت محصورة ف المعسكر الاشتراكي وعدد
من دول" 00 . هذا يعني ان توسيع اطار اللااتحياز يحسم التذيذب و الغموض
في صالح قضايا التحرر الوطني ومن هنا جدوى التواجد الفلسطيني الثوري قي مناطق
دول اللاانحياز وف مؤتمرات هذه الدول ٠
والان بعذ :أن خطثت كل من اللمولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي خطوات كايتة تلحو
ترسيحٌ سياسة التعايش السلمي والتعاون في العديد من الجالات الاقتصادية و الثقافية
وابعدآ نتيجة لقائهما شبح الحرب النووية من خلال معادلة الردع المتبادل الذي أوجده
تكافؤ القوة بينهما 4 افان هذا يزيح عن سياسة اللأانحياز مركزد زية أهتمامها بهذه الاهداف
الل انميار مسؤوليات جديدة ف ضوء هذه المتقسيرات ف علاقات الدول الكبرى مع
سياسة اللاانحياز في المرحلة القادمة من حيث 'تدعيمها للانجازات في صالح الانفراج
والتعايشن السلمي من حية ومن حيث تحنيسب العالم الثالث من خطر أن يدي هذا
التعايش. الى تحميد قضايأه الاساسية أو من حيث أتمام اتفاقكات « من فوق رأسه 2«
كما تتخوف الصين وكما بص الاتحاد السوفياتي على اأسشتعاد مثل هذا الاحتيال . هنا
يتوجب على دول اللاائحياز | تؤكد أن تجاوبها » مع ضرورات التعايش بين الدولتين
الكديرتين » ومع ترحيبها للاستكر قرار الذي ينطوي عليه تفاهمهما »© فسان الاسستقرار لا
يمكن ولا يجوز أن يعني تجميدا لقدرة حركة هذه الدول على مجابهة عوامل التخلف في
مجتمعاتها أو لقدرتها على ضرب ما تبقى من معاقل الاستعمار والعنصرية في مناطقها ,
بالعكس فان تحرر العام دن الخوف من ن الصدا م النووي بين الجبارين هو بدوره وسيلة
لسياسة 5 والمعادلة ١ الجديدة 0 0 بين الاتحاد 0 والولايات
المتحدة . ان القضية الفلسطينية مرشحة من الان وصاعدا ان تحتل موضوعيا راس
أولوية الاهتمامات لدول اللاانحياز . صحيبح أن المواجهة الاقتصادية بين الدول النامية
والدول المتقدمة أي دول جذوب العالم ودول شمال العالم م ستستحوذ على
اهتمايات دول العالم الثالث ف .الحقية القادمة أن أثه لا يمكن أن يبقى العالم منقكسما
طيقيا بالطريقة التي هو عليها الان . كذلك قضايا التحديث وايجاد البنية الهيكلية
والمؤسسات وايجاد صيغ مم التعاون من أجل الاسراع في تحقيق الثورة التئنية المطلوية
ستكون بالضرورة .ميزة التوجه المقيل لهذه الدول ا 3 القضية الفلسطينية من
توسعية في عصر انحسار لاد تعمار وتقلصه وتشعل تيوق ها للعنصرية وللتمييز قي حشر
أثر المجتمع الدولي حتى القطاعات التي تمارس التمييز لا مشروعية العنصرية
وسياسات التمييز . يضاف الى ذلك بالطبع ان دول الوطن العربي هي في صلب دائرة
اللاانحياز وبالتالي فهي مؤهلة ان توصل آلى معظم دول اللاانحياز أولوية التراماتها
اللقروات الام معمارية يأ 0 2001 العم أن 0 تعادة
ا في العالم الثالث اذا ما أبدى هذا العالم أي تهاون او مهادنة للكيان الخارج عن
المشروعية الدولية وعن القيم الحضارية والذي لا يتصور « أمئه ) أو « بكاءه » ألا من
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 25
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22432 (3 views)