شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 77)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 77)
- المحتوى
-
من الهوية الاصلية . فالاسيس التي يصدر عنها هذا النتباج سواء ما اتصل منها بالإيقاع»
والصورة » والجملة » والكلمة » والبنية اللغوية بعامة. © هي نفسها الاسسن التقليدية.
وهذه الحيلة شكلية تقوم على تفكيك دنية ألنيت القديمة الى جزيئات 4 ومن ثم أعادة
تركيب هذه الحزيثات 2 ص آخر . فهي شغير في اليئية النمطية لكثها تحتفظ بالموقف
القديم من اللغة الشعرية » الذي ادى الى هذه البنية . والموقف اذن ما يزال قديما »
فان الجدة هي في الرؤيا الجديدة للغة الشعرية ذاتها وليسثت في مجرد تنميط آخر
لابئية الشكلية القديمة . وهكذا ما يزال الشكل اناء جاهزا يعباً بالأفكار ؛ كما كان فى
الماضى . اختلف حجم الاناء وابعاده ؛ لكن طبيعة العلاقة بينه وبين ما يحتويه ؛ ما تال
هي نفسها العلاقة القديمة ١ مبدلا من تعبئته » مثلا » بفضائل الخليفة أو القبيلة > فانه
بعياً اليوم بفضائل الثورة 1 :
الشعر © ف هذآأ المستوع ؛ فعمم الدمطدة القديمة ٠. وتعميم هذه النمطية مشساركة 2
تعميم الاستلاب . فاللفة الجمالية التقليدية المعممة في مجتمع يتململ باتجاه الثورة
كالمجتمع العربي » انما هي قوة ايديولوجية تستلب العربي لانها تشارك في اخضاعه
لذمع معمم 3
والشعر ؛ في هذا المستوى ؛ ينظر الى الجمهور كميا : يهمل الفروقات النوعية » بين
فئة وفئة وبين رد وغرد ضمن الفئة الواحدة . وهو في الحالتين ينطلق من قناعة نظرية
مسبقة أن الشسعر كلام كغيره من الكلام ؛ وان الجمهور يفهم الكلام » بالخرورة ؛ ولذلك
لا بد من ان يفهم الشعر بالخرورة . وفي هذا ما يشسير الى أن اللغة الشعرية » بالنسبة
اليه هي الكلام لكن الذي يختلف عن غيره بكونه موزونا » يحمل مضمونا تقدميا أو يكف
شن موف تقدمي ٠
والشعر » فى هذا المستوى »© يقف من الناحية الظاهرية مع الطاقة المتموعة العاملة
اتغيير بنية المجتمع العربي بكاملها » لكنه في الوقت نفسه يقف مع العادة السائدة أي
أنه يتدنى الطرائة التقليدية التي عدرتك وتعبر بها هذه البثية عن تفسسها . وفي هرذ[
استعادة للموتف الاسلامي من الشعر الجاهلي : :ابداع بنية جديدة للمجتمع 4 و الابقاء
على أشكال التعبر اله ى أنتحتها الينية التديمة” ٠. :
عن هذآأ الموقف تائج تتناةفى مع كن الشعر معالية حمالية ثورية ٠ من هذه
اسح اعطاء الاولية للمضمون 8 ٠ وهذا ينعي أن موف القساعر 0 4 ' يفكر ويحلل
ومن هذه الفتائج أغطاء الاولية للقارىء أو السام ممع أيا كان »© دون تحديد 6 لان الغاية
أفهامه واقناعة ©؛ اكثر مما هي الكشف عن أغماق الشتَاغر وعوالمه الداخلية »© حتى
الجوائب الثورية منها . ومن هذه النتائج اعتبار الشعر: نشاطا تثقيفيا ؛ يزاقبه العقل
ويوجهه » وهو اذن وسيلة اعلامية مرحلية » تنبع قيمته من فعاليته كوسيلة 8 ومن هذه
اانتائج تجريد الشعر من طبيعته الخاصة كفعالية انسانية متميزة بكونها أنتاها حماليا »
ومن ثم مزجه بأشكال التعبير الاخرى عن الذات 6 واتعدام التمييز » جماليا» بيئه وبينها.
والشعر © قي هذا المنظور »؛ مؤسسة : أنه الزواج لا الحب ؛ والوصول لا المغامرة ؛
والفكرة لا المعاناة » والموضوع لا الذات » والعاد ا لا.الطاقة . خهذا المنظور يشددد على
الوسيلة القعالة . والسؤال : « ما العمل ؟ » » مطروح ؛ في المستوى نفسه على العامل
والسياسي والشاعر .والمقياس هو في الفعالية الكمية؛ وهي هنا في مدى الانتشار.وهذا
يعني ضمنيا أن الجمهور.هو العدد » وان أية رواية بوليسية أو جنسية أفضل من نتاج
شكسبير أو غوته ؛ لأثها أكثر انتشارا . ٠
اا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 25
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39490 (2 views)