شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 81)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 81)
- المحتوى
-
يخلق للحب » مثلا » أو للحرية ؛ أو للتفتح الانساني ؛ الثوري» بمعناه الجذري الششسامل»
معدا جماليا بالشعر . 1 1 : ٌ
لا صحيح أن الشسعر كجزء من البنية الفوقية مشروط باليئية التحتية الاقتصادية
وعلاقاتها الأساسية .لكن صحيح أيضا أن المشروط غير شروطه . فاذا كان دمو العشب
مشروطا بالماء »؛ فان العقشدب يظل شيئا آخر غير الماء . فالانسان المشروط بالأوضاع
الاتتصادية والاحتيماعية » هو غير هذه الشروط . والا لما استطاع ان يغير الواقع او أن
بخاق واقعا حديدا . وهكذا فان اأعلاقات الاساسية ف الدنية التحنية .تأطر اللشعر
وتمحنه » لكنها لا تخلفه . الانسان هو الذي يخلقٌ الأقتصاد ويخلق الششسعر . أن
الشروط تؤثر فى كيفية التكون لكنها ليست التكون ذاتهة وليست الشيء المتكون . وعلى
هذا فان جوهر الانسان ليس في كونه مشروطا » بل في كونه يفلت من الشروط كلهاء
ليس في كونه مخاوقا » بل في كونه خالقا . فجوهر الانسان هو في انه كائن خلاق مغير.
وحوهر الثقافة »؛ بالتالي ؛ هو أذن فى الابداع المغير ,.
5 أن القيم الحمالية الموروثة ال ي تسمتعاد دزى جديد» بحيث يرى فيها ألقارىء صقات
زخرفية اغراكية » فيستهلكها سهولة ومتعة © ائما هي وسيلة لتحديد الشعر » مسن
جية » وهي من جهة ثانية » مادة استهلاك . وكل ثقافة استهلاكية لا يمكن ان تكون
عتصر تغيير . على العكس »© ان هذه الثقافة ترتكز الى الثوادت النفسية الموروثة والى
قد أدثه القيم » وهي أذن عنصر ترسيخ لما يجب هدمه ٠
ومن هنا ئدرك كيف أن ثقافة الاستهلاك تشارك 2 ترسسيسم اقمع والحيلولة دون
التحرر . وتدركت بالتالي الأسياب التي تجعل الانظمة القمعية : تشاجع ثقافة الاستهلاك .
شهى شيع الاعتقاد بأن التلبية التي تقدمها هذه الثقافة تطايق حاجحات .حقيقية 3 فتخلق 3
أسمتناد1ا آلى الجماهير ودأسمها » اأقدود الني تكبل هها الجماهير + أن الثقافة التي
تتعديد ألقيم الموروتة والتي تشمجعها الأندظمة »> كثفافة مشروعة وكحاجة ضرورية. 3
تكشف عن ممارستها الابديولوجية الشمعدة ٠ أنها رمز ثقوة كابحة ف أتحاه الماضي © لا
رمز لقوة دافعة في اتحاه المستقيل ٠ . . - 2
ه الشكل الحديث يصدم لجدته . وهو »© بجدته نفسها ؛ تجاوز للراهن © احتجاج
على الصور 5 الثابتة . وهوا» بهذا المعنى 4 ثوري . . أن تفجر الشسكل عند القاون ودين
يدخل ؛ بخلاف الظاهر » قُُ اظاز الممارسة السياسية الني كهدف الى تغيير الواقع
القائم .أما ممارسة الشكل الموروث ختهدف ألى اكصالحة. العاطفية والعقئية مع الواقع
وهكذا غان طريقة التعبسر هي التي تكشف عن الاتحاه السداسي الصحيح 8 0 السياية
اأرديتة لا قفدج آله الشسعر الرديء 5 ومن هنا لا يمكن. أن يكون الاتحاه السياسي الذي
تفصح عنه قصيدة ما صحيحا ألا اذا كان اتحاهها الفني صحيحا ٠ ومن هنا كان رفضص
الحداثة كما تددو دخاصة في طرق التعبير » يدل على نزعة محافظة غايتها اما الابقاء على
الفصل التقليدي دين الشكل واللحتوى ©. واما المزج والمصالحة بيثهها بطريقة مزيفة .
وهو ما يسود في !| العربي . ولذلك فان ما يمسنود في هذا ا انما هو ألا
الموزون » واللود لموزون > والكمالية التسكلية الوزوقة :3 لجنم علام
ة أن اللقة الشعرية القديمة» شسأن علاقات الانتاج القديمة» عامل .اغتراب ه وتغر دب .
أن 0 الذي يكتب اليوم بالطرق الضشعرية عدي » لا بكون مغتريا عن ذاثئة وعصره
وحسصب 4 وائم! يكون 0 ماركا فى تعره الانسان . أن 5-0 #ؤمن بالثورة 4
الذورة ؛والانسان في آن ٠. انه بهذه الكتابة يطيل أمد الحساسة والقيم الاقطاعيسة
ب - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 25
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22442 (3 views)