شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 146)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 146)
- المحتوى
-
أن التمعية أخيرا كان سسيئتصر 4 وانه كان بالامكان
ان ينتصر غيفارا لو أن بعض الظروف الؤاتية
ساعدته . ١ ١
غيئارا في يومياته في بوليفيا يكتب متحسرا لو كان
التصر ء له
كاسترو لم يكن حين انتصرت الثورة شيوعيا أو
.حتى ماركسيا »6 وغيفارا الماركسي لم يكن لديه
حزب + .
ها الذي يحدد الفقشل النهائي للحركة الثورية أو
عدمه 5 ومتى تكون الهزيبة نهاية. ارحلة كاملة ؟
الحواب هو : استيرآار القتال 52 استيرار
ارادة القتال . الثورة الفلسسطيئنية متذ أيلول .ا
تتوقف عن القتال ولم تفقد آرادة القتال »
وفقط نحيل الدكتور العظم. على الصفحات الآخرة
من شؤون فلسطيئية او ان يقرا نثيرة الرصد
الاذاعي العبري التي تصدر عن مركز الابحاث »
لان الدكتور لا يثق ببلافات الناطق العسكري
الفلسطيني © ولهذا تكتفي باحالته على بلافات
الناطق العسكري الصهيوني ٠
من هنا فان الهزيمة في معركة او أكثر من المعارك
الكبيرة ( الجيش الاحبر الصيني © الجيشى
السوفياتي ) لا يمكن ان تكون هي المتياس الذي
يحدد من خلاله انتهاء دور طلبقة أو انتهاء مرحلة
نضالية أو حركة ثورية ٠ أن دور الطيقة لا ينتهي
حتى تسيطر عليها طبقة أخرى بادخال تغير جذري
كما ان دور الحركة الثورية لا ينتهي ولا تنتهي
المرحلة النضالية ما دام القتال مستمرا .. ما
دامت ارادة النفال مستيرة . وما دأبت هذه
الحركة هي قوة الرفض الوحيدة الشعبية والمسلحة
التي تتصدى لاعداء الامة ,
لتد أراد الدكتور العظم وحاول أن يدمر كل شيء
دوأن يبعثك 3 العتول والقلوب الشك واليأاس
محدواىي أي تنضال أو متاوية أو حتى صيود مع
الحركة الثورية الفلسطينية المسلحة لانها غفثكلت
على كافة المستويات وني جميع الميادين الايديولوجية
والسياسية والعسكرية والتنظيبية ٠ انه يتول :
أيها المقاتل الفلسطيني الأزروع في جبال الشيخ
منذ ثلاث سنئوات الق بندقيتك واذهب الى بيتك
لتستريح لان قيادتك البرحوازية فقلت ولا فائدة
هناك .+
ويا. أيتها الكوادر العاميلة في صضشوف الثورة
والمؤيدين لها في جميع انجاء الوطن العربي والعالم
اخبركم ان هذه الرحلة النضصالية قد اتتيثت ذكنوا
عن اليل والتضال واستريحوا .1 ©
ان قيام إذاعة العدو الصهيوني باذاعة كتاب العظم
في حلقات تتطلب منه أن يتبعه ببيان هام الى خلايا
الثورة الفلسطينية في الوطن المحتل يتصحهم غيه
بحل أنفسهم وبالتوقف عن توجيه شرباتهم اللامجدية
الى المحتل الصهيوئي .
أن العظم يكاد يصرخ في كل سطر من كتابه :
الى الجميع كفوا عن العمل والتضال .. دعوا
المنطقة هادئة ومستقرة والارض مستريحة والمناخ
العام صافيا ومهيئا . هالدكتور سيزرع يذرة الحزب
المباركة اتنمو في المستقيل وهذه البذرة لا تنيو الا
وسط سكون شامل وصمت تام »؛ لان صسوت
الرصاص يزعجها ويمئعها من النمو » وأي تصد
للهجية المعادية هو ضجيج مزعج المولود الجديد.
« الان يمكننا أن نقول بدون مبالغة أن حركة
التحرر النلسطينية تد استنفدت مرحلة معيئة من
مراحل تطورها وان الحصيلة المباشرة والآنية لهذه
المرحلة كانت سلبية ومرة الثمار » ( ص )11١ .
ثم يحدد الدكتور موعد الولادة القادمة فيتول :
« إلا أنه اذا أردنا للبذور الايجابية التي خلقتها
أهذة المرحلة ان تعطي ثيارا على المديين المتوسط
أوالبعيد ؛ من غير النوع الذي عرفتاه حتى الآن »
فلا بد من طرح سؤال : لنذا استطاعفت قوى
الثورة. العربية المضادة من الحاق الهزيمة بالكفاح
الغلسطيتي المسلح ( أو الثورة النلسطينية مع ما
تي هذه التسمية من تجاوز ) في الاردن ؟ © (ص١1).
واضح هنا تماما ان العظم لا يريد من دراسسته
وتقييمه تقديم أي نقد آيجابي لليقاومة الراهنة مما
يمكن أن نسهيه « نصيحة » من أجل أن يناضلوا
أفغضل أو يحددوا برامج سياسية أكثر صحة أو
يدعوهم للوحدة مثلا كبا يفعل بعض المواطنين
الطيبين . الا أنه يعئن الفشل الكامل للبقاوية
وهزيمتها الساحتة ©» كيا يعلن انتهاء المرحلة
يكاملها وينصحنا أن نتنتظر الى المديين المتوسط
والبعيد حتى يولد الحزب . طبعا لا يمكن أن يدعو
الدكتور صادق جلال العظم الجماهير الى المشاركة
في بناء هذا الحزب © لان هذه مهمة ماركسية
( اكسترا ) من طراز الدكتور مستعينا بالطبع
ببروليتاريا المصانع العربية ! وببعض الفلاحين
11 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 25
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22434 (3 views)