شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 153)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 153)
- المحتوى
-
واستنزاف لاهم ما تملكه الدولة. بل اق نزو
العلماء. يعني :بالثسبة الى :وضعها أكثر: من خسنارة
أو هدر أو امستتزاف ؛ انه ضربة في الصميم موجهة
الى الحركة الصهيوئية ؛ آنه صندمة كفيلة بزعزعة
الاسس التي قامت عليها اسرائيل © وتي طليعتها
فكرة تجميع اليهود المنيين . ويخرج المؤلف
بالاستنتاج التالي وهو أن اسرائيل تعائي نقصا
قي عدد الاختصاصيين 'نتيجة لنزوح الادنغة ينها
وآن هذا النزوح سيستبر بشكل اجمالي © وربيا
تصاعد اذا ما بتيت العوايل التي تسبية .
ويكرس المؤلف القسم الثاني من الكتاب للحديث
عن الهجرة المضادة من اسرائيل ويكشف لثا عن
معض الحتائق المهمة 4 مثها : ان ثية عددا كبيرا
من الذين يتركون اسرائيل بقصد النزوح لا يصرحون
بذلك © وأن أكثر من ثلث النازحين هم من مواليد
اسرائيل ؟ وان الفالبية العظمى النازحين
تتجه شطر ,الدول الغربية »© وأن أكثر من نصف
النازحين هم من السباب دون الثلاثين؛ وان التزوح
لا يتى بشكل منتلم لانه يتوقف على الوضع
الاتتصادي والاجتماعي والسياسي والامتي ني
الداخل . وبالامكان تلخيص العوامل الرئيسية
للنزوح بالعامل الاقتصادي © والعامل الاجتماعي؛ ٠
والعامل الاداري البيروقر اطي ؛ والعامل الدعاوي»
والعايل. الامتي الاب ستقرآاري ٠ وللنزوح آثار سسيئة
لانه خسارة بشرية ومالية ومعنوية. وعسكرية. »
غبين اسرائيل وخكرة الهجرة. اليها ارتباط -وثيق »
وليس بالامكان قصور. اسرائيل دون: مهاجرين .
واطماع اسرائيل مرتبطة بنيوها العددي .١
والاسرائيليون يرؤحون دومًا تحت وطأة الشعور
بالتفاوت -العددي الهائل: المتزايد. بيئهم وبين العرب.
ثم ان.نسبة المواليد بين عرب اسرائيل أعلى بكثير
من نسسبة المواليد اليهود خيها
لقد اتخدذت اسرائيل يعض التدابير للحد من النزوح»
وأنشأت وزارة الاستيعاب لهذا الغرض ٠ ولكن
جميع الدلائل تشير الى فششل تلك المحاولات
والاغراءات ٠ :ويبدو: .ان حركة الثزوح ستستير.
ما دامثت العوامل أو المشاكل التالية تائبة :
مشاكل التكيف. و الاسستيعاب» والمشاكل الاقتصادية)
ومشاكل اتعدام الاتسسجام والاتنصهار داخل الجتيع
الاسرائيلي 6 ومشاكل فقدان
ومشاكل القلق النفسي والخوف من المستقبل . .أن
عدد النازحين من اسرائيل يقدر بريع مليون ٠ ولعل
نشل الدولة في تومير الطيائيئة والاستترار من
1
الانن .والاستقرار ٠04
هاجر الى أرض ١" الميعاد » يبحث عن السيلام
والامن © وهو السيبا المباشر والوجيه في استمرار
النزوح .
تلك المحة مقتضبة عن الموضوعات التي عالجتها '
الدراسمة القيمة التي وضعها الدكتور زين . وقيمة
دراسته تكمن في أربعة أمور ؛ أولا » في انها
تناولت موضوعا تنقصه المراجم وتعوزه الاحصاءات
الدقيقة الشاملة © وذلك في الوقت الذي أصبح
فيه معظم الباحثين عندنا يتفرون من التصدي
للبواضيع المستجدة التي تتطلب جهدا وتعمقا .
وثائها » في أنها لم تكتف باستعراض الاوضاع
ومرد الارقام ©» بل حاولت كذلك ان تبحث عن
الاسباب الظاهرة والخنية: للنزوح الاسرائيلي وتحال
النتائج القريبة والبعيدة لهذه الظاهرة . وثالثا »
في أنها التزمت بالاسلوب المنهجي والموضوعي الذي
أصبح سمة كل بحث جاد ؛ والذي ما زلنا بشسكل
عام ننتقر اليد في الوطن العربي ٠ ورابعا » في
انها كشنفت لنا. عن الجهود الجبارة التي يبذلها
عدونا الصهيوني في سبيل استقطاب الاديقة
والحفاظ عليها وامستردادها بعد رحيلها . فهذا
العدو لا يحاريئا بالسلاح.فقط © بل يحارينا كذلك.
بالاديقة المخزونة لديه ٠. ومعاركنا معه لا تدور قي |
ساحات. القتال فقط 4 يل تدور كذلك في ميادين
الفكر ومختبرات. الايداع وآفاق الحضارة ٠
ودراسة الدكتور زين توحي اليئا ببعض الملاحظات:
١ - اعتيد المؤلف في بحثه © لاسباب تتمل يتوائر
الاخصاءات »© على النزوح الاسرائيلي الى الولايات
المتحدة . والحقيتة ان هذه الدولة التي تملك
امكانات مالية وتقنية خيالية تستقطبن اليوم عددا
هضخما من الادمغة من مخظف اثحاء: العالم »© وفي
مقدمتها اسرائيل . والاسئلة التي تتبادر الى الذهن
هنا كثيرة ': هل يقبه نزوح الاسرائيلي الى الولايات
المتحدة نزوح أي غرد آخر من اية دولة آخرى
اليها ؟ أليس للاسرائيلي النازح وضع خاص في هذه
الدولة يختلف عن وضع أي نازح آخر ؟ أليسمت
العلاقات الوطيدة القائينة بين إسرائيل وهذه
الدولة كنيلة بتحويل عملية التزوح الى ممصرد
حركة انتقال بين أقاليم دولة وأحدة تترييا ؟ ألا
يعود وجود النازحين الاسرائيليين. في مراكز اميركية
حساسة على اسراكيل يفوائد قد تعجز عن الحصول
عليها فيما لو منعت النزوح 5 أليس من المحتيل
أن تكون اسراثيل قد أخضعت عملية النزوح مثها
لمخطط يرمي الى تحقيق: بعض المكاس.ب؛ أو الاطلاع - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 25
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)