شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 155)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 155)
- المحتوى
-
ادكتور إديل توما ء جذور القضية الفلسطينية
لم نكن, على اما يبدو معنيين بدراسة الاتعاج
الادبي والفكري والسياسي .في أرضنا المحتلة . لقد
كان سور يقوم ما بيننا وبين أخوتنا هناك ٠. وبيئها
كانوا هم يحاولون سماع كل كلمة ترددهها
الاذاعات العربية » وقراءة كل كلبة تنشرها صحننا
كنا تحن عنهم لاهين . ومن هنا تستطيع أن نقول
بأن يعدنا كان جنا ولكن بعدهم كان وما .
وطالت الجفوة سئوات 6 الا أنها لم تتحول الى
قطيعة ذلك. أن .بعض العنيين بالارض. المحتلة
أخذوا يكتشفون الحركة الادبية والفكرية غيها ..
وكان من هؤلاء التهيد غسان كنفاني . ولقد
حاول قسان ان بيعرفتا يأدبا الارض المحتلة
شعرا ونثرا ونتدا 3 ثم تيع فسان آاخرون 3
وأخذت الصخف تنكشر يوسا تشع عليه من خصائد
وقصص + ومركك فترة خلن خلن المرءع فيها أن الارض
المحتلة لا تفتج 1 .
نشر من قصصها وقصائدها خارج الارض المحلة
ليس الكثير .
وحين صدر كتاب صبري حريس. 1 العرب في
الارض المحتلة © بدأنا نشيعر أن ,هناك انتاجنا .
في الآرض المحطة غير الشسعر والقصة . ولعئنا
اكتفينئا ولم تبحث عبن المزيد ٠ وكا ثمر .مرور
الكرام على صحف الارض المحتلة خلا نهتم ١
بتصيدة تعديئا لاول وهلة 2 او قصة تجد وياب
يقدنا اليها ٠ .
ومن هنا- فئحن: لا* تعرفه ماذا :يصدر اف الارض
المحتلة- قبل سدنة اذا 4 ولم نكلف: أتفننئا بعد
عناء أن تعرفه . والكتب التي تطبع هناك - اذا
استثتينا شبعر عدد محدود دن 'الشعراء 7 تبكىي
غريبة هنا حتى بالاسسم والعئوان .
وقضة” الكقاب. الذي : بين.. أيدينا قصة تستحق
الرواية ٠ لقد نشر على حلتات في مجلة الجديد
التي تصدر في الارض المحتلة ٠ ثم نشر في كتساب.
ولم تثر الحلقات ولا الكتابيب | هثمام اجد ليكتب ٠
سطرآ في صحينة عربية » خاري الارض المحطة .
مراجع في مكتبة مؤسسة
الدراسسات النلسطيئية فاكتشقشفت الكتاب .,
واستعرته للتراءة ٠ وشعرت عند قراءته بالاغتباط
الشديد » لانني وجدت دراسة هامة تبحث جذور
وكنته ذات مرة أبحث عن
165
الا قصصا وقصائد » مع أن ما
التهنية الفلسطينية © كما لم تبحث من" قبل" .
ذلك أن هذه الصضفحات التي تبلغ قرابة ثلاثباية
لا تضم معلومات لمحسب “» يل تشم تجليلا أيضا .
واذا كانت المعلوئات هامة ومنتقاة بعناية »
ومستقاة من مراجعها الادصلية © فأن التحليل
يتسم بقدر كبير من العلمية والموضومية وإلثقاذ .
ومع أن عدد الكتب التي تعالج القضية الفلسطينية
كبر 4 غفان هذا الكتاب يحتل مكانا خاصا بينها »
ويصد حاجة ضرورية .
وقد وعى المؤلف الهدفف من أصدار كتابه على
الرغم من فيض الكتب الصادرة ٠ فهو يقول :
« وقد لا يسنتطيع اجد أن يزعم وجود نقص فسي
الكتب والابحاك التي تناولت القضية النلسطينية»
فهي تكاد لا تحصى ولا تكف دور الأثنشر عن
أصدارها ؛ ولكن المرء يستطيع ان يدرك أن هذا
الفيض بحد ذاته يوحي بتعقيد القضية وحاجتها
الى تعميق الوضموح وتكثيقه » .
ويضيف المؤلف : « ولهذا احسست يضرورة كتابة
هذه . الحلقات . ذكتب القضية الفلسطيئية فسي
العالم العربي لوئتها الصهيونية ؛ بحيث اضماعت
موضوعيتها »4 وزيغنها الامبريالية حتى انتدتيا
الصلة بالعلمية ... أما الكتب في العالم العربي.
فأكثرها أهيل عناصر خطيرة اجتمعت في القضية
النتلسطينية وضخكسم عتاصر اخرى قأقساع
التوازن له »4
ويضيف المؤلف أيضا ١ « وعلى هذ! الضوء من
التطاول على التاريخ ان أدعي أن هذا. الكتاب
سيضع الآمور في تصابها ويحدد الخطوط الفاصلة
في قضية لا تزال ملتهية وتؤلف عقدة القسرن
العشرين الكبرى ... ائما من حقي أن أترر انه
محاولة لفهم القضية الفلسطيئية على ضصوء
فرضيات الاشتراكية العلمية في التاريخ» (المقدمة).
ولذلك كله رأيث أن يعاد طبعه »© للاسباب التالية؛
اولا : لانه يغني معرنتنا بالقضية الفلسطيئية
وبجذورها ويعيننا على فهم طبيعتها وتعتيداتها .
ثانيا : لانه من انتايج الارضص. المحتلة قبل سنة
15517 . ثالثا : لانه يمثل تجربة رجل »؛ عاش
القضية وناضل من اجلها مئذ الثلاثينات ؛ وما زال
يعمل حتى هذه اللحظة . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 25
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22434 (3 views)