شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 215)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 215)
- المحتوى
-
)١( المقاومة الفلسطينية
أنكسارات في الجدار
في الشهر المافي طرح سؤال جاد عن مدى فاعلية
الحصار العسكري والسياسي © والننسي أيضا »
وجدواه والذي فرض من حول المقاومة الفلسطينية
منذ أيلول 159/٠ تحديدا حيث مثل هذا الحدث
( مجزرة أيلول ) بداية مرحلة كانت غرضياتها
الاساسية المتطلقة من واقئع الحصار الذي تعرضت
له المقاومة مثقلة يتقاؤم يشبه اليأس الانتحاري »
المفهوم أحيانا أذا أخذت المعطييات الفلسطيئية
والعربية من حيثك هي واقع سكوني قير قابل
للانكسار . غانتكاسة المقاومة في الساحة الاردنية
واتفال هذه الجبهة في وجه الكفاح الفلسطيئي
المسطلح وحظر الاتطلاق مسن قواعد الحلوب
اللبئائي بحكم الامر الواقع »© بالاضافة الى صبت
الجبهات الاخرى التقليدي © كل ذلك طرح على
المقاومة تحديا كاد أن يكون مصيريا وكان مفروضا
على المقاومة أن تجابهه معلقة استبرارها © بل
وجودها ذاته » على هذه المجابهة. وكاثت مواجهة
هذا التحدي © ولا تزال © تضغط في. ايجاد خرق
في جدر الحصار هذه تننذ من خلاله المتاومة نحو
ممارسة عيلها في ساحة الصدام. الرئيسية
الارضس الفلسطينية والا فقدت المقاومة بالفعل
مبرر وجودها وتحولت الي ١ احتياطي ثورة » في
أحسن الاحوال وأكثرها تفاؤلا ٠ وتد لعبت كثافة
الحصار حول المقاومة دورا مهما في طرح الحلول
والمشاريع التي استهدفت تصفية القضية
الفلسطينية تلك الحلول التي راهن أصحابها
ل مهما اختلفقت ثياتهم ومقاصدهم على أن
المقاومة بثقل القيود التي تكيلها والتئ تمنعها من
الانطلاق غير قادرة على المواجهة والتصدي لهذه
الحلول من جهة © وعاجزة أو مقروضى عليها
العجز س عن مواصلة ثضالها المسلح ( مبزر
وجودها ) من جهة أخرى . لقد كانت امراهئة على
عجز المقاومة أخطر فرضيات اارحلة التي ابتدات
511
بأبإولك غير ان الشهر الماشي هز هذه الفرضية
حتى الاعماق وكانت عبليات الداخل ( راجع حدول
العيليات العسكرية في هذا العدد ) نقضا فعليا
لهذه التقرضية صادرأ عن ارضص صلبة استئدت
اليها المقاومة وهي في قلب التحدي الكبير ١ ان
تكون أو لا تكون . فوصول المقاومة الى تل أبيب
ل كرا 4 1أثرلا + 5اثلا ) والخضيرة ( 5ات/رلا )
وكريات اربع ( 5؟/لا ) وحينا ( 7/11 ) والخليل
( 165/لا ) وجنين ( 6ثرم ) والتدس (0 9/15« )
وطبريا. ( /ا١/رلا ) 4 وصولها الى كل هذه الاماكن
على الرغم من جدر. الحصار التي تحيطها بكل
غلاظتها يعني كينا واحدا ؛ أن علائم جديدة بيدأت
تظهر على جانبي المسيرة النلسطينية ان كانت
عمليات العمق بعض هذه العلاثم البارّرة قان
تسلبط السوء على بعض هذا البعض ووضعه في
اطاره الصحيح يكشف دلالات على ما سوفه يكون
عليه المستقيل ٠ بعض هذه العمليات التي أشرنا
ألية 'ثراه في اثنتين قيمتهبا ليست في تأثيراتقيا
العسكرية او السياسية وإنما غيبا توحيان من
مؤشراتة الى كيفية مواجهة المتاومة لطوق الحصار
المفروض من حولها . العملية الاولى كانت طعن
جندي أسرائيلي خاري الحرم الابراهيبي في الخليل
والاستيلاء على سلاحه . وقد ذكرت 7 رويتر »
(7/15 ) أن بعض السكان قال ان رجلا ركضص
نحو الجندي بعد طعنه واستولى على مدئعه
الرشاش وذخيرته ٠ والعملية الثائية كانت الانفجار
الذي حدث في أحد ابسواق القدس وتد ذكرت
« رويتر » كذلك ( 5/) إن القنبلة التي انقجرت
كانت من صنع محلي وأوردت تصريحا لناطق ياسم
الشرطة الاسرائيلية يأن القئيلة كانت زجاجة كوكتيل
مولوتوف ٠. هاتان العمليتان ينيقي ان توضعا في
اطارهما الصحيح ؛ اكتشاف وسائل الكقاس
المناسبة للظروف المعطاة 4؛ أو كبا أكد الام ابو
عبار لمحرري 7« روز اليوسسف ©» (68/لا ) : « لقد - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 25
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39483 (2 views)