شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 229)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 229)
- المحتوى
-
يمكن أن تحجدرب على هذا التساؤل »© لافتين النظلر
الى النفي الاردني المتكرر لدور اميركا في مشروع
بورقيبة ؛ الى الحد الذي صرج فيه رئيس الحكوية
زيد الرفاعي لجريدة ١ الرأي العام © الكويتية أن
لدى حكومتد ١ تأكيدات مكتوية من واشئطن ان لا
دور لاميركا في الدعوة البورقيبية .وان تصريحات
الرئيس التونسي لا تيكل سوى وجهة نظره »
الرأي العام 5//ا/7/ا5ا غني /ا5/را/
153/9 وقبل ان يعلن بورقيبة وجهة نظره الخاصة
في الكيان الاردني © كان الملك حسين يطير بصحبة
زوجته الجديدة الى طهران في زيارة شددت وسائل
الاعلام الاردئية على وصفها بأنها « زيارة خاصة »
( الرأي م//رت/1597 ) . مجاءت زيارة الملك هذه
الى طهران بعد زيارة رئيس الوزراء الايراني الى
عمان مباشرة ويقابلته الملك حسين ورئيس وزرائه
زيد الرفاعي ( الرأي 1977/5/59 ) ٠ وبيئما كان
املك يمضي ايام زيارته غير المحددة الى طهران ©
تثاتلت وكالات الانباء العالمية ما حاء على لسمان
الرئيس التونسي لصحيفة ١ النهار » البيروتية ,
. فاستدعى الملك رئيس وزرائه الى طهرآن يوم
٠/لا/ +37 ليطير معه الى لثدن في اليوم ثقسه
بصورة مفاجئة © في زيارة وصئتها كل من الصحف
البريطانية والاردنية بأنها « زيارة رسبية »
( الدستور 4 !لرأي 1599/9/11 ) . فكانت زيارة
الملك هذه اول زيارة يقوم بها الى بريطانيا نذ
الشهر تموز ( يوليه ) 199/1 4 أي قبل وقوع مجازر
الاحراج وجرش: مباشرة في ذلك العام . وطوال
العامين الماضيين ظلل النظام الاردني يتوجه بقوة
في سائر علاتاته السيائسية والاتتصادية والعمكرية
الى الولايات المتحدة الامركنة ©: حيث أحتات
علاتاك املك ببريطائيا المرتبة الخالئة بعد علاقاته
بكل من اميركا والانيه الغربية على التوالي . من
هنا يمكن لمس اهمية هذه الزيارة الى بريطانيا
صائعة الكيان الاردني ؛ في وقت بدت فيه اميركا
وكأتها قد تخلت عن نثلام الملك وعدت مستعدة
لاتضمحية به من اجل اعادة ترتيب خارطة النطتة
العربية بما يخدم مصالحها الاستراتيجية . فكانت
إقاءات الملك حسين ومحادثاته المكثفة مع مختلف
المسؤولين البريطانيين تسير الى أن نظام الملك قد
عاد الى بريطانيا يطلب منهسا الدعم والمساندة
والوفاء يما ترتيه عليها التزاماتها
و السياسية تجاه مملكته . قعلى المستوى السيابي
عتد الملك. حسين لقاءات مكثثة مع كل من ادوارد
51
الادبية
هيث رئيس الوزارة البريطائية»وأليك دوقلاس هيوم
وزير الخارجية. وعلى مستوى المجادثات العسكرية
والتسليح عقد لقاء مع اللورد كارئغتون وزيئر
الداماع . آما على مستوى المحادثات الاقتصصادية
وطلب المساعدات فكان لقاء الملك مع رتقشارد وود
الوزير المسؤول عن المساعدات البريطائية لما
وراء البحار . با الذي ييكن استنتاجه من هذه
المحادثات الواسسعة التي كيلت اكثر من مسؤول
بريطالي وجرت على مكتلف الاصعدة السيابية
والاتتصادية والعسكرية ؟. بداية ؛ لا بد مسن
التول انه بالرغم مسن توجه النظام كلية خلال
العابين الماضصيين باتجاه الولايات المتجدة الاميركية»
غان الآخيرة لم تسساهم في اخراج النظام الاردتي
من مأزق الاحتلال الاسرائيلي لتصف الارض التي
يدعي السيادة عليها وتيثيل شعيها . وقد أوضحت
زيارة !للك الاخبرة لواشنطن في شياط ( هبراير )
المافي 4 ان اميركا لا ترغب في ان يكون الاردن هو
مدخل التسوية العربية الاسرائيلية »؛ وانها
تعمل من اجل أن تكون مصر هي المدخل لهذه
التسوية . وعلى ضوء التطور!ت الاخيرة قسي
الشهرين الماضيين © والذعر الذي أصاب النظام
الاردني من اشارة الرئيس التونسي الى موافتة
اميركا على مشروعه »6 فاته يمكن التول ان زيارة
اللك حسين الى بريطانيا لا يمكن الا ان تقع ضمن
اطار محاولة ارذنية لاعادة صياغة ملاقات الملك
بكافة حلنائه الامبرياليين 4 حقى لا يظل > سيرا
لعلاقاته مع دولة واحدة قد تتعارض مصالحها
الاستراتيجية البعيسدة المدى مع مصالحه في
المنطقسة ٠. وعسا يعزرز من تخوؤفات
اللك هذه 4 معرفته الاكيدة بأن الاردن
ليس قاعدة مصالح اقتصادية للاميريالية بثل ايران
او السعودية وانيا' قاعدة مصالح سياسية , وقد
العكست هذه الحتيتة على علاقات الامبريالية
الامركبة بحلفائها في المنطقة . بيبا نجد انها
زودت آيران والسعودية بأحدث الاسلحة © وجعلت
من اسرائيل ترسانة للاسلحة المتطورة »4 مان
مساعداتها العسكرية للاردن لم تصل الى هذا
المستوى ٠ لذلك فان محادثات حسين كارنغتون
العسكرية هي محاولة للحصول على اسلحة
بريطائية متطورة »> او محاولة لدفع اميركا لتزويده
يتلك الاسلحة © لتبقى وحدها المحتكر الوحيد
لتصدير السلام لدول المنطتة 4 تيابا كيحاولة
الملك فيصل شراء اسلحة غرنئسية عند زيارته
الآخيرة لباريس الامر الذي المع بأميركا لتزويده - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 25
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39483 (2 views)