شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 232)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 232)
المحتوى
الخ ل على أنها تنوي ممارسة أرهابها في كل
مكان ما دام باستطاعتها ان تبقتي هذه الجرائم
مخفية بنتيجة تواطقؤق مم أجهزة أبن استعمارية
او لاسباب آخرى أو ما دام با.تطاعتها ان تقوم
بحملات الابتزاز والتشهير ضد كل من ينوي
التساؤل او التحقيق أو يطالب يضرورة المثابرة
في القاء الاضواء للحيئولة دون التسثير المستمر
لهذه الجرائم الاسرائيلية .
أن أهبية حادثة اغتيال أحمد بوشيكي تكين في أن
أجهزة الارهاب الاسرائيلية انكقففت على حتيتتها
كما أن دور البعثات الدبلوماسية الاسرائيلية في
الخارج من حيث أنها بؤر لتنفيذ جرائم محددة
تحت غطاء الحصانة الديلوماسية صار الكش
وضوها . كبا ان عناد النرويج في ملاحقة عملية
كقف كل أبعاد القضية لم يلن امام مختلف
الضغوط التي حاولت اسرائيل ممارستها . كما
ان النرويج اعتبرت ان كون الهدف كان أحد قادة
المكاومة وليس أحمد يوشيكي نفسه وبالتالي فان
خط الهدف يجب أن يخنفا من وطأة الملاحقة
والتحقيق ليس سوى عذرا موازيا في قيبه الذئب.
أضف الى ذلك ان تيمك اسرائيل في اعطاء ثقسها
الحق بالقيام بأعمال اجرامية من ابتزاز واغتيال
بحجة استباق أعمال ينوي ضحاياها التيام يها
هو منتهى الصناقة في التحدي من حيث ان جهازا
رسميا: يقدم على معاتبة هده وتضفيته إسستنادا
الى النية عند المستهدف .
أدت الازمة الئرويهية ‏ الاسرائيلية الى تسليل
الإضواء الكاشنة على طبيعة المجايهة الوحثية
الني تلجأ اليها الصهيوئية وكيفف ائها لا تتورع
عن استعيال أية وسيلة أطلاقا من اجل قاياتها »
كبا أن سلوك أسرائيل في النرويج ووثاحة أمعاتها
يُُ تأكيد 9 حتقها » في الاجرام الدولي بين لقطاعات
كبرة من الرأي العام ان القضية الفلسطيئية
ليست وليدة عملية غزو استعباري وإغتصسساب
وترسديخ احتلال من قبل حركة صهيوئية عنصرية
فقحسب ولا كون التضية النلسطيئية ناشيئة عن
واقع التشرد والتزوح للشعب الفلسطيني وبالتالي
حقه في النضمال من أجل التحرير والعودة فقط بل
ان القذدية النلسطينية اكتسبت ابعادا دولية
وحضارية جديدة من حيث طبيعة تركيب واهداف
الكيان الذي تجايهد وتقاويد ‎٠‏ أي أن أقتيال
بوشيكي فتح أمام أعين قطاعات بعيدة عن ازمة
القرق الاوسط وحيادية بالمعنى الحرقي كيف أن
الصهيونية العالمية ‏ وأسرائيل ما هي الا تحقيق
حجزئي لها تدول القضية الفلسطيئية ويالقالي
تدفع العالم ان يكتشف حقيقة مآريها ومن خلال
هذا الاكتكضاف شرعية وطبيعية الرد الفتلسطيني ‎٠‏
‏صحيح أن ما ارادته الصهيونية ‏ واسر ائيل ل هو
ان يكون العالم الغربي خاصة سسجين المقاهيم
والمنطلتات الصهيوئية الا ان حادثة الثرويج وما
تنطوي عليه ين حتائق عن الفكر الصهيسوني
والسلوك الاسرائيلي دقع اليلد المسالم في سمال
آوروبا ان يجابه التحدي الأسرائيلي يالشكل
الطبيعي والمشروع . هذه المجابهة البسيطة بدت
للعالم وكائها تطور جذري لان اسرائيل عوملت في
الغرب وكأئها مستثناة من تطبيق المعابير المتداولة
في العلاقات وبالتاني جاء اسقاط الثرويج للاستثناء
تطور!ا صحيا وايجابيا » كأن أسرائيل لم تكتف
بيا كشفته حاذثة اغتيال أحمد يوشيكي مسن
مخططاتها الاجرامية والمخالفة لكل أصول التيعامل
الدولي والانساني فراحت تلجأ الى اسالييها
المعقادة والتي هي ميزة جميع الكيانات الاستعمارية
والعتصرية والثازية عبر التاريخ المعاصر . اذا
ادين سلوك فالاداتة تكون بالنسبة لهذه الكيانات
حائز للمزيد من التجاوزات التي استجليت الادائة
لان الذهنية النازية والاستعمارية ب واسرائيل هي
آخْر معاتل هذه الذهئية في العصر الحديث ل
تتعمد اهاتة المجتمع الدولي بدلا من الامتثال © كما
تفعل الدول المتيدئة © لار!دته المشروعة . لم
تعبل إسراثيل على مداواة ما أصابها من عزلة
دبلوماسية وادائة معئوية بل بالعكس © لان ما
يعتبره العالم المتحضر مرضا تعتيره الئازبة
المعاصرة دليل عافية . لذلك كان شطفها الطائرة
اللبئانية المتوجهة من بيروت الى بغداد في ‎8/1١‏
‏بواسطة اختراق سلاحها الجوي الاجسسواء
اللبنائية وارغامها الطائرة اللبئائية على الهبوط
هو بالنسبة الينا برثقابة تفئن وتجديد في
أسساليب اسرائيل الارهابية وليس عايبلا جديدا يطرا
على سيابستها وسلوكها . من هنا تشركات عئثدثا
تناعة بان الادانة لا تكني لان تحجر أسرائيل عند
موقفها لا يهزه أو يؤثر به سسوى مجحابية اسرائيل
بشكل مياشر من خلال معاتبتها دما يتنئاسب مع
مستوى تحديها » لذلك فان مناقشات مجلس الامن
اثبتت أن قطاعات كثيرة من العالم اتجهثتث الى
هذا الموتف ء حتى ان بعض الدول النائدة لاسرائيل
من موقع التعاطف العام معها !دركت أن تجاوزات
اسرائيل لم تعد مجرد تجاوزات مرحلية أو ظرنئية
شرق
تاريخ
سبتمبر ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39483 (2 views)