شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 250)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 250)
المحتوى
( 5 ) القضية الفلسطينية عسكريا
المحاولة الفاشلة لخطف قادة الحبهة الشعبية لتحرير فلسطين
في الوقت الذي تبدو فيه جميع الجبهات العسكرية
العريية ‏ الاسرائيلية هادئة ؛ تبرز حبهة الصدام
النلسطينية ‏ الاسرائيلية نقطة لا تخلو مسن
المفاجات الدامية . وتمتد هذه الجبهة الييوم
لتكمل الاراضي المحتلة ©» والارض العربية المجاورة
لاسرائيل » وخاصة لبنان ©؛ وكل بقعة من بقاع
العالم ‎٠‏ ويأتي هذا الاتساع الهائل لحبهة الصدام
دين توات الثورة النلسطينية وقوات العدو من
خواص ثلاث يتميز بها هذا الصراع : اولها وجود
اكثر من نصف الشعب القلسطيني خارج الحدود
الجغرانية لارضه الاصلية بسبب سسياسة التشريد
المنهجية التى مارستها الصهيونية منذ عام 1554
وتتمثل الخاصية الثائية في انتشار الاهداف
الصهيونية الاقتصادية والسيامسية التي قرتكز إليها
قوة اسرائيل» وتوزعها في جميع أئجاء العالم. أما
الخاصية الثالثة فهي الترابط العضوي بين
الصهيونية ‏ وهي حركة أمبريالية من نوع جديد ل
والاميريالية العالمية » ومحاولة الثورة الفلسطينية
اضعاف الجزء عن طريق شرب الكل ‎٠‏
ولقد كانت ج.ش.٠تءف.‏ اول من طرح شكار
« وراء العدو في كل مكان » واول من وسع جيهة
الصدام ومدها الي مختلف ارجاء العالم مع
الاستمرار في القتال داخل الارض امحتلة » على
مسرح الصدام الرئيسي بين توى الثورة العربية
بما فيها قتوى الثورة الفلسطينية من جهة والقوى
المضادة الامبريالية ‏ الصهيونية س. الرجعية من
جهة اخرى . ثم اشتركت بعض المنظمات الآخرى
ي تسديد عدد بن الشريات لاهداف تقع خارع
الارض المحتلة واخرى تقع خارج الشرق الاوسط
كله . ويرزت في هذا المضمار منظمة ايلول الأسسود
التي امتهلت عملياتها بضربة موجهة الى أحد
عناصر الرجعية العربية ( قتل وصفي التل في عام
11 ) لتثن بعد ذلك كرب عصابات عالمبة
تمتد على كل بقعة من بقاع الآرض ‎٠‏
ورد العدو على العثف الثوري التحريري الذي
يمارسه شعب يضطهد مثشرد يريد العودة الى
ارضه وممارسة حقه بالحياة ككل شعب مسن
الشعوب بعئقا مضصاد ممعي اشتركت به أجهزة
اسرائيل ومؤسسساتها الرسمية بالتعاون :هع
التنظيمات الصهيوئية العالمية + وامتدادات وكالة
الاستخبارات اللمركزية الامريكية في العالم العربي )
وفي العالم أجمع . ومقايل شبعار « وراء العدو
في كل مكان » رقع العدو شعار « وراء المخربين
في كل مكان » . واذا كان الششعار الاول يعتي
هرب افراد العدو ومؤسسساته والحاق الاذى بين
يمدون له يد العون التي تساعده على التمادي
بعدوانه » والسعي في ثهاية المطاف الى تدمير
هياكل الدولة العنصرية ‏ الفاشية ‏ الاميريالية
المعرقلة لتطلور المنطتة © وبناء دولة دييتراطية
تمارس دورها الحشاري شين اطار دول العالم »
ان الشعار الثاني بعني تيام دولة شارجة عن
التائون الدولي ومتحدية له بضرب اهراد ومنظيات
الشعب التلسطيني بغية ابادته واحتلال أرضه
وشطبه من التاريخ © وقرضس سيطرقها على المنطقة
العربية لابقائها خاضعة للنهب الامبريالي ‎٠‏
‏وحتى لا يكون في هذا التمييز بين العنفين أية ذاتية
يكفي أن نتدم مثياسا موضوعيا للحكم » انه
المتياس العالمي الذي يرد على السؤال ؛ من يؤيد
‎٠‏ ومن يدين ؟ ان العنفه الثوري التحرري الفلسطيتي
‏بلتى تأيبدا من مجبوعة الدول الاشتراكية ؛ ومن
دول عدم الاتحياز »© ومن الشعوب المخغطيهيدة
الخاضعة لكل انواع العسف ؛ ومن القوى
والشخصيات التقدمية داخل المعسكر الامبريالي
نفسه» ومن بعض دول المعسكر الامبريالي الداخلة
في تناقض جزئي مع الامبريالية الامريكية » ومن
جماهير الشعب العربي التواقة الى التحرر
والتقدم . أما العنف القبعي المعادي خلا يؤيده
سسوى الامبرياليين اعداء الشعوب والمسستئقيدين
من آلامها ومآسسيها 6 والرجعيين والعتصريين الذين
يمارسون سد تشسعوبهم أساليب التمع والاستغلال
تقسسها بما في ذلك الرجعيين العرب المتحالثين مع
‏الامبريالية والعائقشين على فتات موائدها .
‏ويتعكس هذا المقياس العالمي الموضوعي على
كل قرار تأخذه النظيات الدولية ( مجلس الامن »
عرئة الامم المتحدة ... الخ ) وعلى كل موققف
تتخذه المؤتيرات والمنظيات العالمية ©» اذ تقتف
القوى المؤيدة للتحرر والتقدم الى جاتب الكورة
‎51
تاريخ
سبتمبر ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39484 (2 views)