شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 255)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 255)
المحتوى
السوري بالتدخل في الوقت الاثم » والقدرة على
التصدي له اذا 'ما تدخل بواسطة الدوريات
المعادية التي تحدث عنها بلاغ وزارة الدفاع اللبئانية
بتاريخ ‎7٠/8/1١‏ والتي كانت تحلق خلال العملية
قوق مرجعيون وصيدا وصور والدامور وفبوق
البخر على ارتفاعات متفاوتة ( النهار 1١8/1/؟0/5.‏
ويبدى من عناصر إتخاذ. القرار أن العملية لم تكن
باعتقاد .آسرائيل مغامسرة سياسسية أو عسكرية
كسائكة ©» ولم تكن تدخل في جملة اعمال المخاطرة »
أو حتى أعمال المخاطرة المحكسوبة » واذا كنا لا
نتفق تماما مع التقييم البسياسي الاسرائيلي اننا
نحد تقيدمها العسكري صحيحا لا خلل فيه . وهذا
ما يجعلنا نضع العبلية كلها في اطار استغلال
اسرائيل للتفوق الاستراتيجي »© والشال العربي
الناجىي عن ضسعف إرإدة القتال © يغية القيام
بعمليات تكتيكية ناجحة سلفا ولا تحمل في توقعاتها
أي احتبال للتقل أو المخاطرة ,
ومن المعروف ان اتخاذ قرار المعركة يسستئد إلى
حساب احتمالات الخسارة والربح مع وضع هامش
حيطة للبناورة . ولا يزيج القائد بقواته في المعركة
الا يعد ان يضمن بأن الربح المنتظر م مأديا
ومغنئويا ‏ سيعوض الخسارة المنتظرة.ء وهو يبالع
الى حد ما في تصور المخاطر والخسائر ؛ ويصغر
حجم الريح المنتظر ليضمن لنفسه هامش المثاورة.
نان وحد ان الخسائر المتوقعة اكبر من الريح
المنتظر ©» ورأى ان الربح في حالة النجاح عاجز عن
تعويض النتائج المادية والمعئوية الناجية هن
الخسائر ؛ أوقف العملية أو لجأ الى الابتكار أو
الخداع أو المفاجأة بأنواعها لتقثيل الخسائر وزيادة
احتيالات النجاح . ولقد قام الاسرائيليون ولا. شك
يكل هذه الحسابات ©. وكان تقيييهم العسكري
دقيتا لا قبار عليه ولكئه مهروم من الاقق السياسي.
وقد تثبت الايام . القليلة المتبلة مدى اتعكاس هذا ”'
الخطأ السيامي على اسرائيل وخاصة بعد النقز
المهين الذي حاق. بالعملية كلها ‎.٠‏
وما ذينا في بعرضن. الحديث عن التقرار الاسرائيلي
غات علينا إن نتحدث عن خلل في 'التفكير الكامن وزاء
هذ! القزار . ويقمثل هذا الخثل في اعتقاد مخططي
حرييه العصابات الاسراثيلية المضادة بأن مسر بيه
تيادات الثورة الدلس.طينية يشل هنذه الثورة
ويجعلها عاجزة عن متابعة الصراع ‎٠‏
ان للقيادات ولا شك مكانة هامة وتأثيرا كبير! ©
51
وتلعبا .الكناءاتك القياديية والكاريسييبا التيادية
دورا بارزا في استقظاب الجماهير ودفع الحركة
الثورية وسلامة خططها السسياسية والعسكرية .
وبالرغم من اهمية التيادات الثورية ودورها
الطليْعي فان من المؤكد أن غيابها لا يوقف الثورة
الجماهرية ولا يحد من أندفاعها ) بل قد يؤدي
على العكس الى تأجج جذوة التضال وارتفاع
مستوى الحقد على العدو. وقد يؤثر خرب الزعماء
على الاتقلابات ؛ او العصابات الصفييرة او
الانتفاضمات البلانكية المعتمدة على النخية ) او
البؤر الثورية التي لم تتبلور بعد ولم تتغلفل بين
الجياهير . ولكين الثورة الفلسطيئية حركة
جماهيرية تغلغلت في كل قرية ومدينة ومخشيم داخل
الارض المحتلة وخارجها . ولقسد تجاوزت هذه
الثورة تنخليييا وجباهيريا مرحلة النواة الثورية )
وأصبحت جزءا من حياة الشعب الفلسطيئني
الرافضشس للاحتلال الاسرائيلي والاوضاع العربية
التي أدت الى هذا الاحتلال . وهي تيلك من
الناحية. التنظيمية صدوفا قيادية اولى وثانئية
وثالثة ... الخ . وكلما سقط صف حيل لواء
النضال الصف الذي يليه ‎٠.‏ ويعرفه كل قائد ثوري
ان حمل السلاح هد العدو يعني ان حياته لم تعد
ملكه © وانه قد يتدمها في كل لحظة على درب
اأنضال الطويل والشاق . الامر الذي يجعل تهديد
العدو بقتله جزءا من حياته اليومية 6 وأمرا اعتاد
عليه ولم يعد يشكل بالنسبة له اي ردع معنوؤي .
وليس في الثورة الفلسطيئية س أو أية ثورة أخرئىس
قائد واحد يعتبر أن حياته تسإوي أكثر مما تقدمه
هذه الحياة من دفع للثورة خلال وجوده © وميا
. تقدمه للجماهير من مثل عند إستشهاده ‎٠‏ ويتيع
حرص القائد الثوري على حياته من حرصه على
كل ما هو ثمين في الثورة » كما تنبع تضحيته بهذه
الحياة عند اللزوم من قناعته المسبقة بأن حياته لم
تعد ملكا له © وأن عليه أن يقدمها بكل رضى ما
دام ذلك يعني خدمة الثورة , 7 7 1
وبالأضامة الى جماهيرية الثورة الفلسطيئية ©
ووجود الصفوف القيادية المتعاتبة + واسستعداد
القادة الثوريين لتقديم أرواحهم كضريبة كبلوهنا
عندما رفضوا القير وحملوا السلاخ ؛ فان ضخامة
هدف الرهأآن ل أن يكون الشعب النلسطيني او
لا يكون سل يجعل سقوط أي تائد ‏ على الطريق
عاجزا عن ايقاف امد الشغبي الجارفٍ والخياسة
المتصاعدة شد العدو ‎٠.‏ ش
تاريخ
سبتمبر ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39485 (2 views)