شؤون فلسطينية : عدد 26 (ص 130)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 26 (ص 130)
- المحتوى
-
علق
البرية . وتفترضض. ايضا أمكانية اسستيعاب هذه
الاسلحة ووضعها في الخدمة القعلية ٠.
ان مواكبة التطور لا تعني بالضرورة الحصول
على « اشهر » أنواع الاسلحة »© بتدر ما تعني
الحصول على الامسلصسة المناسبة . فاشتهار
الغانتوم في المنطقة لا يعني أنها افضل الطائرات
للمتطلبات المعربية ©؛ واشتهار الميراج على اثر
حرب حزيران لا يعتي يان الحصول عليها كنيل
بحل كل المشاكل العب.كريسة ااتعلقة يتحريسر
الاراضي المحئلة . خقد تثاسيب طائرة النائوم
الطيران الاسرائيلي يسيب حيولتها الضخية مسن
المواد الحربية © وتركيز الاسستراتيجية الاسرائيلية
على الحياثت الئفسية وعيليات الردع مكلا »+
وقد لا تناسب في الوقت ذاته القوات الجوية
العربية » ربما بسدبب الكميات الهائلة من الذخيرة
التى تصرفها ؛ او يسببء عدم القدرة على
أستيعابها بسيب تعقيدها أو بسبب تكاليف
استخداميا وصيانتها . ولا تعني كذلك الحصول
على اكثر المعدات الالكتروئية تعقيدا . بقدر ما
تعني الحصول على الوسائل التي تتسيجم مع
الخطط الرامية لتحقيق الاعداف العسكرية
الاستراتيجية للدولة ٠ غفحصول إسرائيل مثلا على
طائرات « توم كات © يلزم القوة العربية ياستئياط
الوسائل لكافحتها » وقد تكون هذه الوسائل
الحمول على طائرة أخرى في مستوى هذه
الطائرة ؛ أو اسئحة لضربها » او تدابير لاتقاء
أن وضسع دول العالم الثالث ؛ ودول منطقة
الشرق الاوسط المتخلفة في محال صناعة. الاسلحة
المتطورة © يضسعها دوما في مرتية التبعية لتطنور
: الاصلحة في الدول المتقدمة . وهذا ما يجعل من
المستديل متابعة التطور دون وجود تعاون :صادق
بين الدول الصناعية المتطورة ودول المتطقئنة »
وني حين كان التعاون بين دول الكتلة الشرقية
وبعض الدول العربية صادقا الى حد كبر ؛ وقد
اهتز هذا التماون في فصر بعد اخراي السسوقييت
منها » وكذلك الحال بالئسبة للتعاون بين الولايات
المتحضدة وإسرائيل ؛ فقد اتسميت سياسة الدول
الغربية لتسليح الدول العربية الاخرى بالمراوفة»
3 محاولة للتوفيق بين مصسالحها 5 النطئتقة
والتزاماتها بالمحافظة علي الكيان الاسرائيلي ٠
وقد تغاضست سياسة بعض الحكومات العربية
عن وسائل التحايل الغربية » واظهرت ضعفا
كبرا في استخدام المصالح الغربية في المنطقة
كاداة للضغط على هذه الدول واجبارها على
اتتهاج سياسة تتيشى مع المصالح العربية العامة.
والثعاون بين الدول المتطورة والدول النامية'
ليس العامل الوحيد في القدرة على ملاحتة تطور
الاملحة ؛ فهناك انور اخرى مهبة مثل وشسع
البلد الاقتصادي وتقدرته على دفع ثمن 'الكبيات
الخرورية من الاسلحة »© مع التأثير بأقل ما يمكن
على خطط التنمية والتصنيع في اليلد .والاستيعاب
الجيد للاسلحة المتطورة للمحافظلة على. مستواهاء
حتى لا ينخفض هذا المستوى نتيجة سوءالاستخدام
بسبب النقص في التدريب .
ب
وقد تمكنت السدول النامبية ذات الانلية
السياسية التوبة من مواكبة تطور الاسلحة
باتباع وسائل يسيطة وقعالة » في الدناعوالهجوم
والتعامل مع المعدات الحديثة . فكاتت: حرب
الشعب التي تركز على مصادر القوة المتوضرة
في الدولة وتستفلها أقضل إستغلال . وتجدر
الاشارة الى ان حرب الشمعب لا تهمل كليا!لعدات
الحديثة المتطورة ولا تجعلها. همها' الاول فى
الوقت نفسه فقد استخدمتث يتئام في حريها مع
القوات الامريكية والحلينة الصواريخ ااضسادة
لاطائرات والدبابيات واحيانا الطائراتك 4 بسب
تتكافاً مع قدراتها الاتتصادية والبشرية . هنذا
الاستخدام الذي اتطبع يالغهم الكامل لحقيقة
دور الاشلحة في الصراع . 0
ان سسباق التسلح في الدول الناميّة آمر تحكيه
توانين علمية معروفة تفعلق باقتصاد هذه الدول؛
وقدراتها العلبية والتقئية » ومدى ارتباطاتها.
السياسية مع: الدول الصناعية. » والاستراتيجية
إلتي تبناها الدول النامية في مواجهة عسدوان
الدول الامبريالية المتطورة صناعيا او “السدول
الدائرةٌ قي فلكها والمنفذة لسياساتها والمدعومية من
تبلها بقوى عسكرية متقدمة ٠ بالاضافة الى تعلقها
بحقيقة القوى الموجودة في البلدان ٠ الناميةو امكانية
استخدامها لقلب ميزان القوى العام في الصراع
لصالحها ؛ وكل هذه أمور لا بد لمخططي سياسات
التستيح العربي من اخذها بعين الاعتبار والا كانث
صفقات الاسلحة كلها قطرة ماء تفوص في صحراء
رملية ٠ 0 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 26
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 11201 (4 views)